الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
كورونا هل هو سلاح للإبادة البشرية ....أم أنفلونزا عادية ..
خالد كروم
2020 / 3 / 28ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
مقــــــدمـــــة ..
في السابق كان بقاء البشر دارونيا يتحدد بتكاثر سريع مدعوم بالدين ليتغلب على الأمراض والحروب .....لأن الموارد كانت وفيرة نسبة لنسمة البشر .....وحاليا بقاء البشر يتحدد بمقدار الطب ....وفهم الكون بلا عاطفة وتأسيس السلام.....
فهم الكون بعاطفة له عدة أسباب تتنوع بين إسناد أو شرعنة شريعة .....أو طقوس دينية حيث يتم تخيل الكون عاقل.... أو وجود عاقل يحرك الكون ....وهذا مباشرة يؤدي للانجراف بالغرض والغاية والتعامل الصنمي ....أو الوثني مع الكون حتى لو
لم يكن هناك صنم أو وثن ملموس ...
السبب الآخر لعوقلة الكون هو إسناد منظومة قيم أخلاقية لا دينية ... أي شرعنتها بأساس ان الكون يسلك سلوكيات عاقلة أو يستجيب لنا بشكل عاقل ...وذلك أيضا يؤدي
لتخيل وجود أغراض وغايات فينا متأتية من الكون ...كل ذلك تهرب من ....أننا نحن البشر لنا غاية من الكون وليس العكس....نحن البشر لنا قيمة إنسانية هي دعم بقائنا ..
العنصرية هي أن تقوم بدعم شديد التطرف لمعشر ما فتفضل إبادة البشر لبقاء ذلك المعشر فحسب وهذا يخالف رغبة البشرية جمعاء بالبقاء ...
تأسيس السلام لكل البشربة أي إيقاف الحرب ففشله واضح ...السلام العالمي يتقدم لكنه فاشل حتى الآن ....وإحدى أساليب تحقيقه كانت العولمة فهي تكبح رغبة سياسيي الاقتصاد لبلد ما بالغزو فالغزو الاقتصادي أسهل وأقل تكلفة ... هنا دفع الثمن بهدم اقتصادات بعض الدول مقابل البقاء أحياء .. أو تركهم أحياء ...
السلام العالمي نتيجة... وليس بداية ومنهج تحقيقه بواسطة قيادة عليا لم يأتي أُكله ... وربما لن يأتي ...القضية هي أن البشر يجب عليهم اختراع أساليب تعامل متطورة للتفاهم وللسيطرة على الأساليب التخريبية العنيفة للتقدم .. بدءاً من الفرد ...
الطغيان والاستبداد يجب أن يتوقف في العائلة أو يتوقف بشكل فردي أولا قبل المطالبة بالحرية والديمقراطية أو العلمانية من السلطة ...
هل أنت علماني مع نفسك كي تفترض وجود سلطة علمانية في حكومتك ..؟! أم هل أنت متفاهم مع نفسك ... غير مستبد مع ذاتك كي تفترض فرصة وجود لبرالي في الحكم او حتى وجوده او وجودها كاختيار أمام صناديق الاقتراع ...؟!
السلطة هي من أبناء جلدتك ... مثلك حصل على فرصة .. هو نسخة تشبهك لحد ما ...
وما أخشاه أن تقوم الإبادة بالأمراض بكل انواعها والحروب المدنية العصاباتية ...((مليشيات))... بنخر نسمة سكان الكوكب بأكمله ...وتقليلها بقدر ما حجم عقل الكوكب ...
عقل الكوكب ...؟! كفكرة تقريبية هي مقدار تطبيق العلم الحديث للبقاء كنسبة لمن يطبق لمن لا يطبق ...أي اذا كنت أنا لا أطبق أي دعم للعلم الحديث للبقاء باستحصال الطاقة وحفظها لأجساد البشر...((غذاء ودواء وباقي سبل العيش الصحي الجسدي والنفسي))...
وبنفس الوقت امتلك معلومات مفيدة لكن لا أطبقها ...أكون محتسب على المخربين أو الذين لا يدعمون البقاء ...هذه النسبة هي نسبة مقدرة البقاء.....
عند الإبادة الشاملة بوباء لا ترتفع هذه النسبة لصالح العلم بالضرورة لأن العلماء والعاملين لادامة الحياة قد يموتون حالهم حال المستهلكين ... دون انتاج وحالهم حال المخربين لحياة البشرية ...
المرض عشوائي والحروب عشوائية ... هنا المشكلة ....لذا الخطوة القادمة هي السباق مع الزمن لاستباق الكارثة ...الآن مثلا البشرية تنتظر أبطالها من علماء التقانة البايلوجية...(( Biotechnology )) ...الذين سيصنعون لقاح أو علاج لجائحة الكورونا ....
Georgia monument....
The Half a billion-limit-...
Georgia Monument will be right if the scientific ability is fixed.
As the scientific cover can handle larger population there is no problem.....My suggestion to handle the population is birth control....
If we couldnt handle it this way the population will fall drastically anyways by disease and war.....Disease here includes the tendency to commit suicide ...
هذا دليل ان الطبيعة قادرة على سحقه.... مهما ادعي من عقل وعقلانية حول نفسه ...وانه خرج عن الحد المطلوب عدديا.... فلابد أن تعيد الطبيعة توازنها....مهما حاول مقاومتها بالدين أو العلم....!
ان دور الدين في توفير الهدوء الروحي للافراد بدأ يتضاءل....لكن للدين اليوم دور كبير في الاقتصاد...فهو يوفر بيئة استهلاكية خاملة... غير مبدعة.... وهذا من شأنه أن يحافظ على ضمان وجود منطقة تستهلك البضاع...
اي وجود سوق لتصريف البضائع.... واستمرار واستقرار النظام الاقتصادي العالمي
قد تبدو هذه النظرة ماركسية جدا".... لكنها هي الجواب الوحيد لسبب كل هذا الدعم الغربي للأديان عن طريق الاعلام والسياسه وحتى القوة العسكرية....لهذا اعتقد ان ازمة مثل كورونا بامكانها ان توجه القاضية الى فك الدين لولا حماية الاقتصاد له...
إن ما يحدث اليوم أشبه بأفلام الخيال العلمي التي نشاهدها على التلفاز.... ولكنها اليوم تحولت لخيال علمي مصحوب بثقافة القطيع المبرمج الذي ينساق وراء ما يذاع.... وأصبح تفاعلنا معها مقتصراً على ترديد كل ما يقرره أصحاب المنابر الإعلامية وحسب، وما نراه اليوم يثبت لنا هشاشة كل مقومات التعقل.....
حيث تحولت قصة وباء فيروس كورونا إلى فيروس نفسي أكثر منه عدوى قاتلة مهددة للحياة البشرية....وبرزت ضآلة تدابيرنا الذاتية والجماعية حيال الأزمات والوقائع...
حيث نجد أن موجة الرعب المتعلقة بالكورونا تدحرجت مثل كرة وضربت حجر الدومينو الأول كي تبدأ سلسلة السقوط،.... ولو وقع فعلاً وباء بيولوجي لقضى علينا في غضون أيام قليلة دون أن يبقي أو يذر...!.
ينسى الكثير منا أن عدد الحالات السنوية التي تذهب ضحية لأمراض ونزلات البرد العادية في كل موسم شتاء لا يقل عن العشرات، حسب المراجع الطبية... ومن الطبيعي جداً أن يكون ما نسبته 10% من الأشخاص مصابون بالرشح ومضاعفاته بالمتوسط في موسم الشتاء....
وخاصة تلك الشهور التي تتقلب بين الحر أو البرد او العكس....كما يجري الآن مع اقتراب الربيع الدافئ... فمهما كان هنالك من تفسيرات طبية أو عالمية لما يجري حول فيروس كورونا....
فمع كل أسف لا ينفع العلم هنا لتفسير كيفية حضوره وانتشاره... كما لا ينفع العلم ولا تحليلات الطب في تفسير سبب وتوقيت ومواقع وجوده...
العلم هنا لا مكان له من الإعراب والعلم الوحيد الذي يفسر كل شيء من وجهة نظري هو السياسة....ما يمكن أن يفسر حدثا كهذا في القرن الحادي والعشرين هو النوايا والرغبات السياسية فحسب....
ليس هدفي من حديثي أن ننكر الحذر من فيروس كورونا ...أو أي حدث يشغل ذهن المرء.... لكن الهدف هو رسالة التوعية بألا نكون ألعوبة بيد الذين يسوقون الشعوب نحو هلاكها....
وألا نكون صغاراً توضع بين أيديهم أية لعبة جذابة فتنسيهم كل شيء... لقد تمكن الجهد البشري على مر عقود وسنوات من السيطرة على الأوبئة والفاقات الحيوية بكل مهارة وبكل اقتدار...
حتى بأدوات وتجهيزات طبية أقل بكثير مما نعرفه اليوم... وحتى لو كان هذا الرشح حقيقة وقوة حاضرة بفعل الطبيعة فإن العقل والحكمة.... وحسن التدبير هو الحكم في التعاطي معه وتحجيم وجوده... ما يخطط للمنطقة والبلاد أكبر بكثير من أكذوبة كورونا التي أعلن الفيروس براءته منها....
الفيروسات البشرية أشد خطراً من فيرس الكورونا... فكلها مههدات الحياة ومسببات الأمراض.... الفيروسات البشرية التي تملأ كوكب الأرض بالظلم - والربا والاستغلال والجشع الذي سلخ لحم الضعفاء...وأهلك الفقراء ..وسرق حقوق الشعوب...
الفيروسات البشرية التي استخدمت الذعر والتهويل وسيلة لرفع منسوب الخوف في القلوب بوحل الدنيا وزينتها....هذه الفيروسات لا تقارن ولا بأي شكل من الأشكال بفيروس كورونا...
هنالك فيروسات أخرى أشد خطراً من الكورورنا... وهي فيروسات الأرواح والعقول والنفوس التي تسللت إلى وعي الشعب... وحولته إلى كائن جبان أحمق ملتصق بالدنيا وزيفها ومظاهرها...
وحريص على حياته إلى درجة الحمق والبلاهة وغياب الوعي واستبدال الدماغ الواعي بقطعة من المطاط الصلد... الذي لا حياة فيه ولا وعي.. وترجم فكرة صغيرة إلى واقع مرعب يهيمن على حياته وتفكيره...
أن تطوير الوعي الجمعي هو عملية بناء معقدة وتحتاج وقت طويل...هو فخ عقلي مضحك يتراوح بين شعور بالاكتمال والوصول للهدف...اوالشعور باليأس التام...
والحالتين هي حالة متطرفة...- الكمال والاكتمال التام - الاستسلام التام....والحالتين موجودة في أنواع الدين المتداول في الشرق الأوسط....الإله مثالي وما يقدمه الإله يكون مثالي أو يقترب من المثالية..
والإنسان عاجز أمام الإله أو يقترب من العجز بما يخص نفسه إلا بما يؤدي لطاعة الإله.....أي التطبيع والاعتياد النفسي على التفكير ....هكذا موجود في الطقوس الدينية والفكر الديني ...يبقى السؤال عن كيفية سحب الشخص ليكون بالحالة الثالثة ...عامل باحث و لا يشعر بالاكتمال والمثالية....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس يقول إن إسرائيل ألحقت الهزيمة بح
.. وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد هزيمة حزب الله.. ماذا يعني ذلك؟
.. مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة: أكثر من 300 ألف إنسان يعيش
.. أسامة حمدان: جرائم القتل ضد شعبنا ستبقى وصمة عار في وجه الدا
.. حرب وفقر وبطالة.. اللبنانيون يواجهون شقاء النزوح ونقص الدواء