الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لمى محمد - كاتبة وطبيبة أخصائية في الطب النفسي و الجسدي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: فيروس الكورونا ومالم يقال بعد - أنتَ تسأل و الطب النفسي و الجسدي يجيب - ….

لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)

2020 / 3 / 29
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة، وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى، ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء، تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا رقم 230 سيكون مع الأستاذة لمى محمد - كاتبة وطبيبة أخصائية في الطب النفسي و الجسدي - حول: فيروس الكورونا ومالم يقال بعد - أنتَ تسأل و الطب النفسي و الجسدي يجيب .




هل هي حقاً المرة الأولى؟


في الثاني من كانون الثاني من عام ٢٠٠٧، أبلغوا الأمم المتحدة عن عشرات الوفيات، و آلاف المصابين..
اجتاح الجرثوم العراق.. فقتل من قتل، يتّم من يتّم..
لم تكنز به الأخبار، ولا زخّ الخوف في سراويل الشُطّار..

حدث ذاك قبل حكم الكورونا..
وحكمت جراثيم الكوليرا حيوات الفقراء.. أجل الكوليرا التي مازالت تأكل من فقراء البلدان النامية.. في زمن لا صوت فيه للفقراء…


ماحدث كان عادة.. أجل قصة تحدث بشكل اعتيادي في بلداننا من المحيط إلى الخليج..
الموت عندنا مجانيّ.. نحن أرقامٌ متغايرةُ وزنِ الريشة عند شعوبٍ تُهمِلُ الله بينما تبني له دور العبادة!

مع الكورونا هذا لن يستمر، وسنرى الناس وقد انقسموا بين مرتد عن الدين مؤمن بالعلم فقط.. و بين متطرف للدين معتقد بكون ما حدث غضب من الله…

سيبقى ذوو العقل ممن يؤمنون بفصل الدين عن الدولة أقليّة.. وستبقى الدول التي ترعاهم وتحميهم بقوانينها أفضل دول الأرض.

أما الشعوب التي حاولت خداع الله ببهرجة بيوت العبادة، و إهمال بيوت العلم و المشافي، فسترى بحق أن الله لا يقبل بعبادة الأصنام ولا يحب البيوت المبهرجة…

مناظر ما يسميه المتدينون (بيوت) الله اليوم فارغة..محزنة.. بينما يحاول من يزاود هنا و هناك على ضمان حقه في سرير في مستشفى محترم، يعمل به طبيب متخرج من جامعة ومدارس محترمة…


هل من العدل أن يكسي الذهب بيوت الله بينما يباع الأطفال هدايا جنسيّة من شدة الفقر و قلة الحيلة؟
هل تقبل السماء هدايا الفاسدين؟
باعتقادك ماذا يجب أن نفعل لنحد من سلطة و تسلط ذكور الدين و مدعيّ التديّن؟
***********


ما أسباب الكورونا؟
يشيع استخدام الناس لمصطلح انتقام الله، انتقام الخير .. هل ينتقم الله بأذية الجميع؟
من الأسباب التي أقنعتني هي أنّ الأمراض أخوة سوء حالة الطقس.. الأعاصير و الإعصارات.. وأخوة القادمين قريباً -البراكين و الزلازل -
أخوة ولدت جميعها من رحم الطبيعة المقتولة بيد الإنسان..
كتبتُ في مقال سابق كيف أن غابات استراليا الجميلة الخضراء الكبيرة كانت رئة في هذا الكوكب.. التهمت الحرائق ملايين الهكتارات وقتلت ما لا يعد ولا يحصى من الحيوانات و النباتات.. كان هذا وغازاته السامة-في رأيي الشخصي- سبباً من أسباب الكورونا…

هل من المعقول أن تصمت الأرض على الدماء المظلومة التي شربتها؟ هل ننتظر الزلازل و البراكين كفاجعة قادمة؟ أو أننا سنتعلم الدرس و سنعرف أننا تحت هذه السماء سواسية فنوقف التحزب و نحارب التطرف؟

***********

حدث هذا و حرب المياه المباشرة لم تبدأ بعد، ماذا سنفعل عندما تبدأ الحرب المباشرة على المياه؟

عندما باع ملوك العرب بغداد.. -ولسوء حظهم لم يقبضوا حتى اليوم الثمن- لم يعرفوا أنهم يبعون ثروتهم المائية قبل ثروتهم النفطية.. وقبل كل ذاك لم يعرفوا أنهم يمنحون قطعة مباركة من الأرض لآلهة الحروب…
منذ سقطت بغداد، لم يرَ العرب يوماً أبيض..
كانت حكوماتهم ومازالت تعتمد لصق (القفا) بالكراسي.. هل تعلمون ماذا يحدث.. لو صار الغراء صندوق اقتراع؟

انتشرت التعصبات القوميّة و الطائفيّة و تطرف أغلب الناس تحت غطاء طائفتهم، موروثهم و ماوجدوا عليه أجدادهم..
هل تعلم الأنظمة العربيّة و حكوماتها أنّ عقد الأفضليّة التي رسخوها في عقول الأطفال، و وسموا بها ولاء البغال ساهمت في خلق أجيال متصارعة..
حول العالم لم يبقَ إلا قلة عادلة من حملة القلم من كُتّاب اللغة العربيّة .. لذلك في عصر الكورونا:
العنصريّة ستظهر حتماً، وسيدفع الجميع ثمن عدم اهتمامهم بنشر المساواة و وقف الحروب الأهليّة..

كتبت في مقال سابق أنني: إن استمر هذا الوباء، أخاف أن نسمع عن كمامات وُزِّعَت على دين دون آخر، و عن منفسة طبية وُضِعَتْ على لون وجه محدد.. أخاف أن نسمع عن لوائح أفضليّة لقبول في المشافي...
فيما يحمل العديد من (الكتّاب) أقلامهم كبنادق موجهة إلى شرف المخالفين، فيما يفجرون قنابلهم في أجساد البسطاء الذي تحزبوا في صراعات الساسة.. تنسل العنصرية كأفاعي بلا أجراس..
تقتل مستقبل الأحفاد.. في أزمنة لا مكان فيها لمستقبل الشعوب…

هل يحق لنا نقد الحكومات، و حملة أقلامنا أشد جهلاً.. أدقّ حقداً.. و أكثر تطرفاً؟
أين أصوات العقل؟
شاركني برأيك كيف تختار أخبارك؟ كيف تختار كاتبك المفضّل؟ وما تقترح لمحاربة العنصريّة و دعم المساواة؟
************

هل يجب أن نخاف؟

الخوف هو سرطان الجهاز المناعي الأول.. كلما كثرت خلايا الخوف.. أكلت الجهاز المناعي أكثر..
لا يقتل الجهاز المناعي شيء كالخوف.. يقتله بثبات وتدريجياً حتى يقضي عليه…

ما يحدث اليوم من تخويف للعامة من الفيروس.. يحمل نتائج عكسية على الصحة، تحدثت كفاية في مقالات سابقة حول الموضوع عن الأثر الألماسي للنظافة في الوقاية، ولن أعيد هذا هنا.. لكن أن تقي نفسك لا يعني أبداً أنك ستنجو إلى الأبد.. ماذا أقصد؟

-هل سبق لك أن عانيت من (الكريب) أو ما يسمى في أماكن أخرى ( الرشح)… (البرد) .. (الانفلونزا).. و في بعض الثقافات يلقب بالكذب الأبيض لأنه يمر على الجميع؟

-جوابك حتماً هو نعم.

وهذا أكثر ما يشبه فيه الكورونا صديقه الانفلونزا.. أجل غالبيتنا الساحقة ستصاب.. الغالبية منها ستكون بلا أعراض و ستشفى دون أن تعرف أنها أُصيبَت.. قسم سيصاب و سيظن أن لديه (الكريب) أو (البرد).. القسم الأقل سيحتاج عناية طبية غير السوائل، الراحة و كثير من الخضروات و الفواكه.. القسم الأندر سيموت -غالباً لديهم أمراض مضعفة مناعياً و غير معتنى بها-…
ما يحدث اليوم من محاولات للحد من انتشار الفيروس، هي ببساطة محاولات للحد من ازدحام المشافي لأن لأية مشفى في العالم قدرة استيعاب خاصة للحالات الحرجة… لذلك من الذكاء بمكان أن نحاول تقليل حدة ارتفاع معدل الإصابات.

ما سبب خوفك إذاً؟ هل تحتاج أن تعرف معلومات طبية عن الفيروس؟ شارك سؤالك هنا
***********


هل صحيح أن الطب في بلاد العرب أسوأ منه في الغرب؟

بغض النظر عن اتهامات الكثيرين لبلدانهم بسوء الخدمات الطبيّة.. لا يوجد أشجع، و لا أكثر كفاءة و لا مهنية من غالبية أطباء و ممرضي المنطقة العربيّة…
يعتمد التعليم الطبي في البلدان العربيّة على رؤية المرضى و تشخيصهم و إعطاء العلاج.. بينما تحتل مرحلة التوثيق وكتابة كل شيء في ملف المريض مكانة غير مذكورة…
يقضي الطبيب العربي وقت الزيارة المرضيّة مع مريضه، بينما في غالب دول الغرب يقوم الطبيب باستخدام (الكمبيوتر) و التوثيق في ذات وقت المعاينة.. هذا طبعاً يؤثر سلباً على جودة العناية الطبية و يؤدي إلى إرهاق الكوادر الطبية…

أيضاً الطب الدفاعي، وقد عرّفته في مقال سابق بالتفصيل.. وببساطة هو أن يُجبَر الطبيب على تدوين كل شيء لأن المريض قد يقاضيه لأي سبب…
هذا انتشر كثيراً في الغرب بسبب فتح مجالات كثيرة لمقاضاة الأطباء، مما جعل الكثيرين منهم يطلبون تحاليل لا داع لها، وصور أشعة ليست ضرورية.. يعني من باب " في حال كان هناك شيء آخر، فالطبيب طلب كل شيء ممكن و لن يقاضيه أحد". مثال آخر: أن يفصّل الطبيب في القصص المرضيّة لأن المريض يريد دفعه لوصف مسكنات ألم مخدرة و الطبيب لا يعتقد أنها لازمة للمريض.. الخ…

في بلدان العرب تسود ثقافة احترام رأي الطبيب و الوثوق به غالباً لذلك ترى الغالبية العظمى من الأطباء يعالجون المريض و لايكترثون للتوثيق و لا للطب الدفاعي…

في بداياتي في الولايات المتحدة، قمت بتشخيص مرض بورفيريا عند مريض مصاب بالذهان .. تمّ تشخيصه سابقاً بالفصام.. كانت هذه إحدى الحالات التي فتحت لي أبواب المشافي الأمريكية، في حين الفضل في تشخيصها يرجع إلى أساتذتي في كلية الطب في سوريا.. الذين علموني في المشافي، رحبوا بي خلال العطل الصيفية.. تعاملوا مع الطب كرسالة نبيلة و علمونا كيف نحترم الرسالة…

في بلاد العرب نحتاج: تجهيزات مشافي أفضل هذا صحيح.. و نحتاج قانونا ًيسري على الجميع فيصبح الشخص المناسب في المكان المناسب. هذا أيضاً صحيح .. لكننا نمتلك كوادراً طبية و تمريضية من الأفضل في العالم.

هل تخاف أن تمرض لأنك في دولة محددة؟
************



فيما يحدثونا عن عوامل الخطورة يجب لا ينسوا أن الاكتئاب هو عامل الخطورة الأكبر في عالم الأمراض:


تظهر الحالات في دول العرب تباعاً.. يحاول الناس لوم أصحابها.. هذا لا داعٍ له.. طالما تسكنون هذا الكوكب ستصابون آجلاً أم عاجلاً.. لكن كما قلت في مقالات سابقة.. نحن نحاول تقليل ذروة العدد المصاب في الوقت نفسه.. حتى تستطيع المشافي استيعاب المرضى.

يحاول الناس إعطاء نصائح تزيد المناعة.. كطبيبة أقول لكم:
يوجد عناصر غذائية مفيدة للصحة حتماً مثل: العسل، الثوم، البرتقال، الليمون، القمح النابت…

يوجد مكملات غذائية مفيدة: ك الريسفيراترول وهو مادة موجودة بشكل طبيعي في قشر العنب و في كثير من الفواكه و الخضراوت، تباع أيضاً كحبوب مكملات غذائية في الصيدليات.. تنتشر الدراسات حولها في عالم الطب كمادة مضادة للسرطان و الأمراض الخمجية و ربما يكون لها مكان في علاج الكورونا يوماً…

يوجد توابل مفيدة: ك الكركم والذي يسمى ترياق الحياة في بعض الحضارات.. وتمت دراسته في علاج كثير من الأمراض أيضاً…

لكن الأهم من كل ذلك أن تتذكر أنّ ما يقويّ المناعة حقاً هو السعادة.. و السعادة تكمن في الرضى عن النفس.. التفكير الإيجابي.. للأفكار طاقة و الطاقة تسكنك حتماً.

هل سمعت عن نصائح أخرى تزيد المناعة؟



في المقال أعلاه أسئلة كثيرة، ومجالات رائعة للعصف الذهني.. شاركوني نخب عقولكم التي أتشرف بها أخواتي و أخوتي…

لمى محمد.


لتعرف أكثر عن لمى محمد: اضغط الرابط:
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2509



 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل سيوحد فايروس الكورونا العالم ؟
يوسف الوائلي ( 2020 / 3 / 29 - 11:29 )
الأستاذة لمى محمد المحترمة ، فايروس الكورونا لم يكن الوباء الوحيد طبعاً الذي يضرب ويصيب البشرية ، ولم يصل لحد الآن الى مستوى الأربعين بالمئة من شدته ، هذا هو تسونامي وسيضرب بقوة أكثر على البشرية وخاصة في دول الجوع والفقر، في حينها وبعد علاج وتخلص الدول المتقدمة ، سنقول ( من هو يعتقد بأن الله أزال عنا هذا المرض الفتاك ، ومن يعتقد بأن الله بعث الينا هذا الوباء ليعاقبنا ، ومن يقول بأن العلم والمعرفة ويد كوادر الطب هي التي قضت وسيطرة على هذا المرض ) ولكن كلنا سنقول ونحن جالسين في صالات بيوتنا ونشرب البيرة أو في المقاهي أو السواحل سنقول الحمد لله لأننا تخلصنا من شر الشيطان التاجي أي فايروس الكورونا التاجي ، لكن ننسى بأن هذا المرض سيرقد وينام في دول الفقر والجهل والجوع كما ينام أخوانه الآخرين من الأمراض مثل الكوليرا وداء السكري والسرطان والبلهارسيا والحمى الصفراء والأيبولا والتيفود ..الخ وفي بيوت وأجساد الفقراء ، لايهمنا ، مازلنا مستمرين على وضع المزيد (كما كتبتيهِ أنتِ ) من كيلوات الذهب على بيوت الله والأئمة والكنائس وبيوت السفلة والمافيات وسارقين الشعوب ، ومن حضن وقلب هذة الشعوب الجاهله والمظلومة والفقيرة والجائعة ، سنستخرج ونختار وسنشبع غريزتنا الجنسية والحيوانية بعدها من أطفال وشابات هذة الشعوب وهذة الدول الفقيرة . الناس لديهم المثابرة أو المحاولة على وضع وباء الكورونا في نفس ميزان الأمراض الأخرى السابقة في تاريخ البشرية ، وأعتقد أنا ، بأنه خطأ وليس صحيح ، فايروس الكورونا الأن يضرب دول وشعوب تختلف بشيء واحد فقط وهو المال ، الدينار ، الدولار ، اليورو ، الين الخ ، هو الأله الواحد المشترك بين كل دول العالم ، ولايتدخل هنا لا الدين ولا الإمان ولا المؤمنين ولا الكفار ، أذن الكورونا سيؤدي بنا الى الموت أو الحياة حسب الدولة أو الحكومة التي أعطانا الله بها ، دولة تريد أن تعمل وتعتني بمواطنيننها وتريد الخروج بسرعة من هذة المحنة ، دولة وحكومة تفرح أن يموت كبارهم في السن من أجل أن لايموت أقتصادهم ، دولة وحكومة ( وشعب كذلك ) جهله يضحكون ويستهترون من هذا الداء ، ودول فقيرة لاحول ولاقوة بيدهم ، تموت موتاً أبشع وأتعس من موت حيواناتهم البرية والوحشية ، الصحة والطب يطلب منا النظافة وغسل اليدين ، وكيف بأمكان الدول الفقيرة بذل هذة المياه وليس لديهم ماء للشرب ؟ يكَولون أكو واحد شيوعي حدث عليه حادث سيارة ونجى منه سألوه كيف حالك ؟ قال لهم ( الحمد لله ) آني بخير ، هذا يعني بجملة أو كلمة أو بأخرى ، كل شعوب العالم سنقول الحمد لله على صحتنا ، أما صحة الآخر الفقير ، الله أعلم بما يحدث به . تحياتي ... ،،


2 - رد الى: يوسف الوائلي
لمى محمد ( 2020 / 3 / 29 - 20:57 )

الأستاذ يوسف الوائلي المحترم:

لم تأتِ الفيروسات عبثاً.. بل أتت عدم قدرتنا على مواجهتها عبثاً…

أتفق معك في كثير من النقاط:
الأمراض الخجمية المتوحشة هي الأخوة غير الشقيقة لمرض السرطان:

الأم واحدة: و هي الطبيعة التي شهدنا كبشر على ما حدث ببحارها، بهوائها.. بجبالها.. بغاباتها.. بحيواناتها.. بفقرائها.. بأطفالها من ظلم.. تلوث.. حرائق.. قتل.. موجات كهرومغناطيسية.. وعولمة على حساب الصحة..

فيما لا نعلم إلى اليوم من هو والد مرض السرطان و أقصد السبب المباشر— والد الفيروس من عائلة الأمراض المعدية التي تستغل ضعف الصحة، قلة النظافة، الاكتظاظ السكاني لتنتشر كما النار في الهشيم…

السرطان مازال الأخطر في الأمد البعيد.. بينما فيروس الكورونا كما غيره من الأمراض الخمجية سننتصر عليه عندما نجد العلاج و اللقاح (الوقاية)…
هذا يجعله جائحة اليوم لعدم قدرتنا على علاجه بعد.. لكن بعد عشرات السنين سيصبح كالجدري، و كالكوليرا.. و سيبقى السرطان و يزداد نفوذه إن استمر الدعم الخجول للعلم في عقول الأطفال و الشباب.

يجب أن تتغير أولويات مجتمعاتنا من الكلام باسم الله إلى استخدام العقل في سبيل الله..

عندها لن تجد دور عبادة مكسوة بالذهب، بل ستجد ملوك العرب يُدّرسّون أولادهم في بلادهم، و يحصلون علاجاتهم من أطباء بلادهم..
عندما تصبح جامعاتنا و دور العقل و الدراسة دور عبادة سنعود إلى زمن السيادة!

تقبل تحياتي…

لمى محمد


3 - حول فيروس كورونا
محمد بلمزيان ( 2020 / 3 / 29 - 13:24 )
بالفعل هناك عوامل كثيرة في ظهور هذا الوباء، قد يكون بعضها واضح للعيان من خلال التخريب البشري البشع للطبيعة لكن هذا لا يستبعد الفرضيات المحتملة حول الطيش في استخذام البحث العلمي من قبل شركات تهرول نحو الربح السريع، وهو ما أدى حسب بعض الفرضيات الى تسريب مواد سامة تضر بالجهاز المناعي والتنفسي للبشر. فيما يخص النصائح الغذائية والتي لا يمكن أن تتاج للجميع طبعا وهذا إشكال خطير ناتج عن التفاوت الطبقي السائد في أغلب المجتمعات في الجزء الجنوبي من الأرض، فهي الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة كالبقوليات مثل الحدس... ومضادات الأكسدة مثل الثوم والبصل والخضروات وبعض الفواكه وزيت الزيتون والزنجيبل والخرقوم وبعض الحبوب الطبية مثل حبوب الكتان وحب الرشاد والسمسم والسينينيوم وأوميغا ثلاثة مثل السمك واللوز وبذور القرعيات مثل عباد الشمس ، وأن الألياف عبارة عن مكنسة تتظف الجسم من السموم، وأن الفيتانينات تساعد الجسم على الإستقلاب الى غير ذلك


4 - رد الى: محمد بلمزيان
لمى محمد ( 2020 / 3 / 29 - 21:48 )
الأستاذ محمد بلمزيان المحترم:

أتفق معك في أن الثراء و الصحة بكلّها -النفسية و الجسديّة- خطان متوازيان لا يلتقيان غالباً.

لأوضح لك أكثر إن انتمى المال عند شخص لإطار الثراء فهذا في الغالب على حساب صحته النفسية أو الجسدية أو كلاهما..
إما من تعب العمل يتعب الجسد و تبدأ أمراض العصر من بدانة، ضغط، شحوم، أو سكري..
أو من تعب النفس بقلة اهتمام الثريّ بالروحانيات و الأمور المعنويّة فيصبح الشخص سخيفاً تافهاً فاقداً لحليّ الأخلاق عند البشر كالإيثار و الإحساس بالغير..
أو يكتئب الشخص بسبب قلة الأهداف.. عندما تحصل على كل شيء في هذه الحياة من الشائع أن تكتئب.

أقول هذا وأعيد أنني لا أعمم-- غالباً و ليس دائماً--

بالنسبة لما ذكرته عن مضادات الأكسدة فلك جزيل الشكر.

ذكرتُ في مقدمة الحوار و في مقالات سابقة أنني أعتقد بكون الريسفيراترول مكمل غذائي هام جداً.. -انظر المقال-

وهذه بعض المقالات الطبية التي تدعم دوره في علاج الأمراض الفيروسية، اضطرابات الذاكرة(كالزهايمر) و السرطانات..
لا دراسات عنه حالياً في مجال الكورونا، لكني طرحته هنا علّ المقال يقع في يد أحد العقول المهتمة بالبحث العلمي…

Antiviral Activity of Resveratrol against Human and Animal Viruses

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4676993/


The therapeutic potential of resveratrol: a review of clinical trials

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5630227/


تقبل تحياتي…

لمى محمد


5 - حول فيروس كورونا
محمد بلمزيان ( 2020 / 3 / 29 - 13:25 )
بالفعل هناك عوامل كثيرة في ظهور هذا الوباء، قد يكون بعضها واضح للعيان من خلال التخريب البشري البشع للطبيعة لكن هذا لا يستبعد الفرضيات المحتملة حول الطيش في استخذام البحث العلمي من قبل شركات تهرول نحو الربح السريع، وهو ما أدى حسب بعض الفرضيات الى تسريب مواد سامة تضر بالجهاز المناعي والتنفسي للبشر. فيما يخص النصائح الغذائية والتي لا يمكن أن تتاج للجميع طبعا وهذا إشكال خطير ناتج عن التفاوت الطبقي السائد في أغلب المجتمعات في الجزء الجنوبي من الأرض، فهي الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة كالبقوليات مثل الحدس... ومضادات الأكسدة مثل الثوم والبصل والخضروات وبعض الفواكه وزيت الزيتون والزنجيبل والخرقوم وبعض الحبوب الطبية مثل حبوب الكتان وحب الرشاد والسمسم والسينينيوم وأوميغا ثلاثة مثل السمك واللوز وبذور القرعيات مثل عباد الشمس ، وأن الألياف عبارة عن مكنسة تتظف الجسم من السموم، وأن الفيتانينات تساعد الجسم على الإستقلاب الى غير ذلك


6 - رد الى: محمد بلمزيان
لمى محمد ( 2020 / 3 / 29 - 21:49 )
الأستاذ محمد بلمزيان المحترم:

أتفق معك في أن الثراء و الصحة بكلّها -النفسية و الجسديّة- خطان متوازيان لا يلتقيان غالباً.

لأوضح لك أكثر إن انتمى المال عند شخص لإطار الثراء فهذا في الغالب على حساب صحته النفسية أو الجسدية أو كلاهما..
إما من تعب العمل يتعب الجسد و تبدأ أمراض العصر من بدانة، ضغط، شحوم، أو سكري..
أو من تعب النفس بقلة اهتمام الثريّ بالروحانيات و الأمور المعنويّة فيصبح الشخص سخيفاً تافهاً فاقداً لحليّ الأخلاق عند البشر كالإيثار و الإحساس بالغير..
أو يكتئب الشخص بسبب قلة الأهداف.. عندما تحصل على كل شيء في هذه الحياة من الشائع أن تكتئب.

أقول هذا وأعيد أنني لا أعمم-- غالباً و ليس دائماً--

بالنسبة لما ذكرته عن مضادات الأكسدة فلك جزيل الشكر.

ذكرتُ في مقدمة الحوار و في مقالات سابقة أنني أعتقد بكون الريسفيراترول مكمل غذائي هام جداً.. -انظر المقال-

وهذه بعض المقالات الطبية التي تدعم دوره في علاج الأمراض الفيروسية، اضطرابات الذاكرة(كالزهايمر) و السرطانات..
لا دراسات عنه حالياً في مجال الكورونا، لكني طرحته هنا علّ المقال يقع في يد أحد العقول المهتمة بالبحث العلمي…

Antiviral Activity of Resveratrol against Human and Animal Viruses

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4676993/


The therapeutic potential of resveratrol: a review of clinical trials

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5630227/


تقبل تحياتي…

لمى محمد


7 - ما لا افهمه
ايدن حسين ( 2020 / 3 / 29 - 14:21 )
استاذة لمى تحية طيبة
الكل يتكلمون ان التخويف و التهويل من كورونا لها مخاطر على المجتمع
سؤالي .. ما رايكم بالتخويف و التهويل من جهنم المستمر منذ 1400 سنة و اكثر
لماذا انتم ضد التهويل من كورونا و لستم ضد التهويل من جهنم
لولا انني تركت الدين لكنت الان من المجانين بسبب التهويل من جهنم
حيث لا شيء يفيد في النجاة من النار
تعمل .. قد يكون رياءا .. تؤمن قد يكون نفاقا .. تستقيم قد تاتي سوء الخاتمة فتصبح من اهل النار
رحمن و رحيم لكنه يعذب عباده في نار اوقد عليها 3000 سنة حتى اسودت
حقيقة .. لماذ انتم لستم ضد التهويل من جهنم
و احترامي
..


8 - رد الى: ايدن حسين
لمى محمد ( 2020 / 3 / 29 - 21:57 )
الأستاذ ايدن حسين المحترم:

سؤال مهم، لكنه يخرج عن موضوع حوارنا هذا الكورونا و الطب النفسي الجسدي، لذلك يحتاج حواراً بمفرده.

تقبل تحياتي.

لمى محمد


9 - الأجداد بسلام
Alaa Abdullah ( 2020 / 3 / 29 - 16:33 )


بساطه كانو يعيشون الأجداد بسلام مع الطبيعه بدون تدخل بما يزعجها وبدأ الأحفاد بابحاثهم الكيمياويه والبايولوجيه والنوويه تدفعهم غريزه السيطره والاستحواذ ارسل لهم جنودا لم يروها ولم يدركو بعد ما أتاهم من العلم الا قليلا


10 - رد الى: Alaa Abdullah
لمى محمد ( 2020 / 3 / 29 - 22:03 )
الأستاذ علاء عبد الله المحترم:

أتفق معك في ما قلته.


-;-الاحتباس الحراري: حقيقة…
-;-
التلوث البيئي: واقع…
-;-
احتراف البشر لقتل الطبيعة حصل ويحصل.. ومن يعاند الطبيعة أغبى ممن يثق بالساسة…
-;-

المؤامرة الوحيدة الحقة: هي في جعل الجري وراء سد الرمق هدف الشعوب المغلوبة على أمرها، فيصبح التفكير بالحقائق و بالوقائع.. بالمخاوف وبالأخطار و حتى بالأم الطبيعة ترفاً…

تقبل تحياتي…

لمى محمد


11 - عرافة !!!!!
Muhamed Sabbah ( 2020 / 3 / 29 - 16:34 )

ما هذا الهراء .. كأنني امام عرافة .


12 - رد الى: Muhamed Sabbah
لمى محمد ( 2020 / 3 / 29 - 22:09 )
الأستاذ محمد صباغ المحترم:

بدأت رحلتي في عالم الطب منذ أكثر من اثني و عشرين عام، درست ليل نهار، و عملت ليل نهار..
مع كل اختصاصاتي الطبيّة التي حصلتها في الشرق والغرب، مع كل المناصب العلميّة و الألقاب الجامعيّة التي دفعت ثمنها عمري وجهدي..

لم أتمنَ يوماً لقباً أجمل من -عرافة-، و ذكرت ذلك سابقاً في كتبي، لك جزيل الشكر.

ابقَ بسلام في زمن الفيروسات و العرافات.

لمى محمد


13 - هل سيوحد فايروس الكورونا العالم ؟ ?
يوسف الوائلي ( 2020 / 3 / 29 - 21:55 )
شكراً جزيلاً على الرد ، نعم وكما ذكرتيه أنتِ ، بعد سنوات أن شاء الله سينتصر العقل والعلم على هذا الوباء القاتل وستحطمه مجرد القليل من قطرات اللقاح ، كما سيحطم شبابنا وفي زمن قريب الجهل والفساد ودكتاتوريات السلطة ، من خلال مدارس وجامعات ومعاهد قوية وراقية بالعلم . تحياتنا وشكرنا الجزيل على جهودكم وتقديم المعلومات الرائعة من خلال كتاباتكِ ....


14 - رد الى: يوسف الوائلي
لمى محمد ( 2020 / 3 / 29 - 23:04 )
أتشرف بك مجدداً.. ابقَ بصحة وعافية

لمى محمد


15 - أنا خائف
علي فياض ( 2020 / 3 / 30 - 09:25 )
تحية طيبة د.لمى محمد
أنا لست خائف من الفيروسات أمثال كورونا وغيرها أنا خاائف من الفيروس البشري الذي يحمل الجهل وينعق به أنا لست خائف من أن امرض في بلادنا فأنا اصبحت عاطل عن الحياة أنا خائف فقط على مستقبل أطفالنا سؤالي هنا وأمنيتي هو ان تجتمع العقول النيرة واصحاب الضمائر الحية ليقوموا بصناعة ممستقبل أنساني علمي وصحي لكي ينعم فيه اطفالنا ويكون لهم مستقبل جميل غير الذي عشناه أنا خائف ان يستمر اصحاب الموروث المزور وأصحاب اللالسنة الكاذبة بتزوير تاريخنا بمايتلائم ومصالحهم لخدمة اصحاب الكراسي وخائف ان تستمر دمعتنا على خدودنا وأن يستمر الجهل والمرض والتهجير والجوع أتمنى على حضرتك أنت ومن هم على علم ومعرفة وأستنارة وضممائرهم حية أن تقومو بعمل شبء هنا في بلادنا عسى انن تنقذوا ما يمكنكم انقاذه من طفولة هنا انا خائف من أن نبقى على هذا الحال السيء


16 - رد الى: علي فياض
لمى محمد ( 2020 / 3 / 30 - 21:07 )
الأستاذ علي فياض المحترم:
أتفق معك تماماً وسبق أن شاركتك مخاوفك في مقال سابق : كورونا ليس جديداً..
الموت من الجوع: كورونا قديم…
اغتصاب الأطفال: كورونا قديم..
سبي النساء.. قتل الرجال.. تكفير المخالف.. كورونا .. كورونا قديم…
تشويه صورة سجناء حرية الرأي، وضع الأطفال في أقفاص.. تيتيم الأطفال.. قتل أهلهم.. تشريدهم.. المتاجرة بأصواتهم : كورونا أيضاً…

تقبل تحياتي
لمى محمد


17 - عدالة السماء
علي فياض ( 2020 / 3 / 30 - 09:43 )
ذكرت في مقالك دكتورة لمى بما معناه ان الله لاينتقم وهناك قول اخر يقول انها عدالة السماء نرجوا التوضيح من حضرتك


18 - رد الى: علي فياض
لمى محمد ( 2020 / 3 / 30 - 21:10 )
الأستاذ علي فياض المحترم:

هذا ما ذكر في المقال: “ يشيع استخدام الناس لمصطلح انتقام الله، انتقام الخير .. هل ينتقم الله بأذية الجميع؟ “

وهو على صيغة سؤال…
أما إن سألتني رأيي الشخصي، فلا الله لا ينتقم..
عدالة الله هي في جعله ندفع ثمن ما فعلناه وما لم نفعله عند وجب فعله.. و الله أعلم.

تقبل تحياتي…

لمى محمد


19 - بغداد لم تسقط
نزار محسن ( 2020 / 3 / 30 - 10:51 )
دكتورة.. انتي دخلتي بموضوع تشكرين عليه وملاحظات مزوقة بلغة جميلة راقية.. لكن لا اعرف لم دسستي السم حين ذكرتي سقوط بغداد بغداد لم تسقط انما تم استبدال سفاح بعثي امتهن الحروب الكيمياوية والبايولجية نيابة عن امريكا وحكام الاعراب الفاسقين بلصوص فاسدين لا يختلفون عن سابقهم بنقصان الاصل و الشك في اصالة جينات الابوة و نعرف صبحة وربما سنعرف امهات الحاليين وان من الحاليين اكثر من تسعين نائب وربما اكثر منهم بموقع المسؤول بالدولة المبتلاة بقذارة الخلق بعثيين وطائفيين وشوفينيين... ارجو ان تكتبي باصل الموضوع ولاتنتهجي مايثير الاستغراب الانتمائي للبعث او للطائفيين.. تحياتي


20 - رد الى: نزار محسن
لمى محمد ( 2020 / 3 / 30 - 21:24 )
الأستاذ نزار محسن المحترم:

الكاتب الجيد الجريء لا يدسّ السم، بل يبدأ به مقاله..
تسقط الأوطان عندما يهان الشرفاء فيها، و يحملون متاع ذكرياتهم يمّ الشرق ويمّ الغرب ليجدوا الأمان الذي ضاع…
تسقط الأوطان عندما ينقسم ناسها بحسب الطائفة، ثم يشجعون حاكماً ما بحسب الطائفة أيضاً…
تسقط الأوطان عندما يذل العلم بينما يحوّل حملة القلم جهدهم إلى مناهضة حزب ما أو تحجيم الوباء إلى قياس شخص ما…
وتسقط عندما لا يعرف المثقف ما يعني أن يصادر حق طفلة في العلم وفي الحلم باسم الدين أو السياسة.

بدأتُ المقال بالسّم التالي:
“في الثاني من كانون الثاني من عام 2007، أبلغوا الأمم المتحدة عن عشرات الوفيات، و آلاف المصابين..
اجتاح الجرثوم العراق.. فقتل من قتل، يتّم من يتّم..
لم تكنز به الأخبار، ولا زخّ الخوف في سراويل الشُطّار..
حدث ذاك قبل حكم الكورونا..
وحكمت جراثيم الكوليرا حيوات الفقراء.. أجل الكوليرا التي مازالت تأكل من فقراء البلدان النامية.. في زمن لا صوت فيه للفقراء…
ماحدث كان عادة.. أجل قصة تحدث بشكل اعتيادي في بلداننا من المحيط إلى الخليج..
الموت عندنا مجانيّ.. نحن أرقامٌ متغايرةُ وزنِ الريشة عند شعوبٍ تُهمِلُ الله بينما تبني له دور العبادة!”

في قراءة ما سبق نعرف بلمحة بسيطة كيف أنّ السم الذي شربناه كلنا من الحيط إلى الخليج يحتاج عين حكمة لا حقد.. و يحتاج قراءة عقل لا متصيّد أنصاف حقائق، ومفسّر أنصاف كلام…


ابقَ بخير وتقبل تحياتي…

لمى محمد


21 - بغداد لم تسقط
نزار محسن ( 2020 / 3 / 30 - 10:52 )
دكتورة.. انتي دخلتي بموضوع تشكرين عليه وملاحظات مزوقة بلغة جميلة راقية.. لكن لا اعرف لم دسستي السم حين ذكرتي سقوط بغداد بغداد لم تسقط انما تم استبدال سفاح بعثي امتهن الحروب الكيمياوية والبايولجية نيابة عن امريكا وحكام الاعراب الفاسقين بلصوص فاسدين لا يختلفون عن سابقهم بنقصان الاصل و الشك في اصالة جينات الابوة و نعرف صبحة وربما سنعرف امهات الحاليين وان من الحاليين اكثر من تسعين نائب وربما اكثر منهم بموقع المسؤول بالدولة المبتلاة بقذارة الخلق بعثيين وطائفيين وشوفينيين... ارجو ان تكتبي باصل الموضوع ولاتنتهجي مايثير الاستغراب الانتمائي للبعث او للطائفيين.. تحياتي


22 - رد الى: نزار محسن
لمى محمد ( 2020 / 3 / 30 - 21:25 )

الأستاذ نزار محسن المحترم:

الكاتب الجيد الجريء لا يدسّ السم، بل يبدأ به مقاله..
تسقط الأوطان عندما يهان الشرفاء فيها، و يحملون متاع ذكرياتهم يمّ الشرق ويمّ الغرب ليجدوا الأمان الذي ضاع…
تسقط الأوطان عندما ينقسم ناسها بحسب الطائفة، ثم يشجعون حاكماً ما بحسب الطائفة أيضاً…
تسقط الأوطان عندما يذل العلم بينما يحوّل حملة القلم جهدهم إلى مناهضة حزب ما أو تحجيم الوباء إلى قياس شخص ما…
وتسقط عندما لا يعرف المثقف ما يعني أن يصادر حق طفلة في العلم وفي الحلم باسم الدين أو السياسة.

بدأتُ المقال بالسّم التالي:
“في الثاني من كانون الثاني من عام 2007، أبلغوا الأمم المتحدة عن عشرات الوفيات، و آلاف المصابين..
اجتاح الجرثوم العراق.. فقتل من قتل، يتّم من يتّم..
لم تكنز به الأخبار، ولا زخّ الخوف في سراويل الشُطّار..
حدث ذاك قبل حكم الكورونا..
وحكمت جراثيم الكوليرا حيوات الفقراء.. أجل الكوليرا التي مازالت تأكل من فقراء البلدان النامية.. في زمن لا صوت فيه للفقراء…
ماحدث كان عادة.. أجل قصة تحدث بشكل اعتيادي في بلداننا من المحيط إلى الخليج..
الموت عندنا مجانيّ.. نحن أرقامٌ متغايرةُ وزنِ الريشة عند شعوبٍ تُهمِلُ الله بينما تبني له دور العبادة!”

في قراءة ما سبق نعرف بلمحة بسيطة كيف أنّ السم الذي شربناه كلنا من الحيط إلى الخليج يحتاج عين حكمة لا حقد.. و يحتاج قراءة عقل لا متصيّد أنصاف حقائق، ومفسّر أنصاف كلام…


ابقَ بخير وتقبل تحياتي…

لمى محمد


23 - تحياتي دكتورة
أودين الآب ( 2020 / 3 / 30 - 23:56 )
انا سوف أتكلم عن إيجابيات كورونا و هي اولاً انا البشر عرفوا أنهم كي تستطيعوا أن يستمروا في المستقبل يجب ان يواجهوا المستقبل كجنس و ليس كشعوب او قوميات . و الثاني أن المتدينين كلهم عرفوا أن لا علاقة لأديانهم بالخالق و لو على صعيد العقل الباطن و هذا سوف يجعلهم أقل تعصباً و أكثر عقلانية مع محبتي


24 - رد الى: أودين الآب
لمى محمد ( 2020 / 3 / 31 - 06:33 )
الأستاذ أودين الآب المحترم:

أتفق معك فيما ذكرت، وأضيف عليه أن بعض الجمال في هذه (الحرب).. كون العاملين في الحقل الطبي جنودها…
هذا النوع من الحروب يرفع الرأس.. لا يشبه حروب الحكام العرب من أجل الكراسي ولا يشبه حروب حكام الغرب من أجل النفط…
هذا النوع من الحروب سلاحه العلم والإيثار..
طيرانه الأمل
.. قنابله نوايا الخير التي نحملها إلى عملنا كلّ صباح…

فنعرف أن الغنى هو غنى النفس.. و أنّ:
“ الغنيّ هو من يستيقظ صباحاً بكامل القدرة على تنظيم يومه”.

تقبل تحياتي و ابقَ بخير…
لمى محمد


25 - أراد الله أن يعاقب البشر
ابوثمين العراقي ( 2020 / 4 / 1 - 11:10 )

يا ترى هذا الوباء طبيعي حاله حال الأمراض الآخر ام أراد الله أن يعاقب البشر ام ماذا


26 - رد الى: ابوثمين العراقي
لمى محمد ( 2020 / 4 / 1 - 22:55 )
الأخ أبو ثمين العراقي المحترم:

الفيروسات موجودة منذ الأزل و للمفاجأة فهي تزن بمجموعها أكثر من وزن جميع المواد الحيّة في العالم( مجموع الجراثيم والنباتات والحيوانات)
من العلماء من يطلق على الأرض اسم كوكب فيروس..“Virus planet”

فيروس الكورونا هو عبارة عن جزء صغير جدًا من الحمض النووي الريبي RNAمحمي بواسطة غلاف بروتين خارجي.
أما لماذا ظهر الآن، فاعتقادي الشخصي-وحتماً ممكن أن أكون مخطئة- أن ما حدث في الطبيعة من تلوث، احتباس حراري، موجات كهرومغناطيسية غير طبيعية.. إلخ أدى إلى نتائج منطقية -للأسف- على الصحة و على العوامل الممرضة...

تقبل تحياتي
لمى محمد


27 - الأمراض صديقة الفقراء
Fadhel Bitrou ( 2020 / 4 / 1 - 11:11 )

هذه الأمراض صديقة الفقراء... شكرا المبادرة . سؤال في وضعية تعرض لها شخص قريب لي وقع له اختناقا لماذا؟


28 - رد الى: Fadhel Bitrou
لمى محمد ( 2020 / 4 / 1 - 22:56 )


الأستاذ فضل المحترم:
حالات كثيرة من المرض لا عرضية.. ما يعني أنه لا يوجد أعراض مرضية و يبدو الشخص سليماً تماماً.. لكنه للأسف ينقل المرض، لذلك نركز على أهمية التباعد الاجتماعي ولو بدا الشخص سليماً.

في حال وجود الأعراض، فإن المرض
يبدأ عادة مع السعال. ثم حمى منخفضة.
ثم قد تتحول الحمى المنخفضة إلى حمى شديدة وقد يحصل ضيق في التنفس.

الحالات المميتة تظهر عندما تكون الحمى مرتفعة جدًا و تفشل الرئتين بالمعاوضة - يعني تحاول أن تتنفس بسرعة من أجل تزويد الجسم بالأوكسجين الضروري، فيحدث ضيق تنفس أكثر.. و هنا يحتاج المريض إلى منفسة ( جهاز طبي متخصص ليؤمن الأكسجين ريثما يتحسن)..
وإلا للأسف يموت المريض - و أظن أنه هذا ما قصدوه ب الاختناق.


تقبل تحياتي
لمى محمد


29 - دخلتي بموضوع تشكرين عليه
Taie Sdd ( 2020 / 4 / 1 - 11:12 )

دكتورة.. انتي دخلتي بموضوع تشكرين عليه وملاحظات مزوقة بلغة جميلة راقية.. لكن لا اعرف لم دسستي السم حين ذكرتي سقوط بغداد بغداد لم تسقط انما تم استبدال سفاح بعثي امتهن الحروب الكيمياوية والبايولجية نيابة عن امريكا وحكام الاعراب الفاسقين بلصوص فاسدين لا يختلفون عن سابقهم بنقصان الاصل و الشك في اصالة جينات الابوة و نعرف صبحة وربما سنعرف امهات الحاليين وان من الحاليين اكثر من تسعين نائب وربما اكثر منهم بموقع المسؤول بالدولة المبتلاة بقذارة الخلق بعثيين وطائفيين وشوفينيين... ارجو ان تكتبي باصل الموضوع ولاتنتهجي مايثير الاستغراب الانتمائي للبعث او للطائفيين.. تحياتي


30 - رد الى: Taie Sdd
لمى محمد ( 2020 / 4 / 1 - 23:01 )
الأستاذ المحترم:
شكراً لتكرارك تعليق الأستاذ نزار محسن -التعليق 21 و التعليق 19- أعلاه.

تحياتي


31 - موهبة استثنائية
آدم محمود ( 2020 / 4 / 1 - 20:39 )



أنتِ موهبة استثنائية في الكتابة، و أتوقع لك عظيم الشأن

دكتورة هل يوجد موقع متخصص تنصحين به أطباء العرب لمواجهة الكورونا؟
مع جزيل الشكر والامتنان لكل ما تفعلينه


32 - رد الى: آدم محمود
لمى محمد ( 2020 / 4 / 1 - 23:30 )

الأستاذ آدم محمود المحترم:

ألف شكر لثقتك الغالية، إن تميّزت بشيء فهو حبّي لله وفعلي الخير خالصاً لوجهه-دون انتظار مقابل-، أتشرف بعقلك ورأيه.

بالنسبة لسؤالك عن موقع متخصص لمواجهة الكورونا:

فما يلي من أفضل الملفات المتجددة يومياً التي اطلعت عليها إلى الآن.. ينشر باستمرار أحدث العلاجات و الرسومات التوضيحية.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK554776/

يمكنك مشاركة الرابط مع الأطباء الذين تعرفهم وتحياتي إليهم (واحدة) (واحداً).. بحماية الله جميعاً…

تقبل تحياتي

لمى محمد


33 - هل من اثار نفسية واجتماعية وجسدية لمرضى الكورونة
بلقاسم فاضل ( 2020 / 4 / 2 - 00:59 )
شكرا دكتورة لمى على كل هذه المعلومات القيمة , بسبب جهل الكثيرين لهذا الفيروس الي يفتك بالعالم , ماهي الاثار النفسية والاجتماعية للشافيين منه , بكل المقاييس هذه الحرب ضد هذا
الفيروس تخفي وراءها عديد الحروب ,وأول حرب هي بين الطبيعة والانسان كما ذكرت , لكن برايك كيف سيكون العالم بعد هذا الوباء ,على الصعيد العالمي وخاصة منطقتنا العربية , ولكي كل الشكر والامتنان ,
بلقاسم فاضل من تونس


34 - رد الى: بلقاسم فاضل
لمى محمد ( 2020 / 4 / 3 - 03:28 )


الأستاذ بلقاسم فاضل المحترم:
سيكون العالم لعدة سنوات أفضل، ثم سينسى البشر ما حدث و سيعودون من جديد لدوائر المادة، الأنانيّة والسباقات العشوائية…

لا أعرف إن كانت هذه نبوءة أم أمنيّة.

محبتي لك ولكل من سكن الخضراء أخي.

تقبل تحياتي

لمى محمد


35 - الخداع والتضليل
ابو نبيل ( 2020 / 4 / 4 - 11:07 )
بدأً ذي بدء أحب ان اشكرك ِ لهذه المقالة الرائعة واحب ان ادخل في صلب المواضع مباشرة حيث ان جائحة كورونا فضحة الجانب الخبيث لكل الحكومات وبدون استثناء وهذا الوباء ازاح الستار عن عورة كل الانظمة القبيحة والتي تعمل جاهدة ليل مع النهار في وضع الخطط والبحوث والدراسات وتخصيص اموال طائلة من ميزانيتها للانفاق العسكري ولقد تهاوت كل الانظمة امام هذا الوباء ولم تستطع مجابهته وهذا دليل فاضح وقاطع ان تلك الحكومات لم تقم بواجباتها الانسانية في تخصيص الاموال اللازمة في تحصين المواطن من الامراض الجرثومية ولو كانت المؤسسات الصحية وبناء المستشفيات والمراكز الصحية وتخصيص مراكز للدراسات والبحوث الصحية لما حصل الذي حصل حيث وقفت الحكومات عاجزة ومشلولة امام هذا الوباء الفتاك ، وعليه يجب هناك مراجعات نقديةة حقيقية لكل البرامج الحكومية وأيلاء الاهتمام الكافي بالمواطن ونبذ الحروب واثارة الفتن


36 - رد الى: ابو نبيل
لمى محمد ( 2020 / 4 / 4 - 23:05 )

الأستاذ أبو نبيل المحترم:

جزيل الشكر لك، بالتأكيد كلامك صحيح حروب البشر ضد بعضهم جعلتهم ضعفاء في مواجهة أصغر المخلوقات عل ىهذه الزرض.
علّ هذا الفيروس الصحوة يغير من حال البشر إلى الأفضل، وإلى اختيار أفضل للأولويات…

تقبل تحياتي

لمى محمد


37 - شكراً لك
نيسان سمو الهوزي ( 2020 / 4 / 6 - 08:05 )
الدكتورة لمى : انا كما تعلمين ( يمكن لا تعلمين ) من أشد المعجبين بقلمك ىانسانيتك ولكن الحجر المنزلي ازاد من كسلي ! سيدتي نحن في عالم لم تتصقل معالمه بعد وهناك دوماً من يدفع الثمن ! لقد كتبت اكثر من سخرية في زمن الكورونا ورغبت ان انقل لك رابط احدى تلك السخريات ( ان سمحت لي) وأتمنى ان اسمع رأيك الإنساني قبل الطبي . الف تحية وتقدير .

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,968660.0.html


38 - رد الى: نيسان سمو الهوزي
لمى محمد ( 2020 / 4 / 6 - 15:03 )
الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم:

لا أجمل من الكسل المنزلي، الرياضة الصباحية.. الصيام المتقطع.. قراءة الكتب دون انتظار لساعة منبه.. الجلوس مع الأطفال.. محادثة من أنستنا الحياة أصواتهم…

أغبطك يا عزيزي على نعمة الكسل المنزلي، فأنا مازلت أعمل كلّ يوم من السابعة إلى السابعة.. المشافي و العيادات لم تكن في حاجة لعمالها كما اليوم…

أما عن الرابط، فلم يفتح عندي.

تقبل تحياتي و ابقَ بسلام…


لمى محمد


39 - باذن الله
George Ibrahim ( 2020 / 4 / 6 - 10:02 )
تارة شعوب تهمل الله وتارة اعمل لوجه الله وتارة عدالة الله هي في جعله ندفع ثمن ما فعلناه وما لم نفعله عند وجب فعله واخيرا ...و الله أعلم.
اشعر وكاني اقرا ردود من برنامج: القارئ يسال والمفتي يجيب وعاجلا ام أجلا ستختمين ردك بعبارة: ولا حول ولاقوة الا بالله.
على افتراض اقتناعك بالله و و و , اظن انك وباستظافتك في هذا الموقع عليك الرد بعلمية بحتة وبعلمية فقط.
اكتب هذا لاني اقارن بين ردودك وردود امثالك على وسائل الاعلام في الدول المتقدمة التي اتابعها يوميا وبعدة لغات, اللذين لا اذكر احدهم تلفظ بكلمة(الله) فاجدك لست اقل مسؤولية ومساعدة لرجال الدين في تعزيز التخلف في الشرق.
رايي ان تحاولي الرد كطبيبة وطبيبة فقط.


40 - رد الى: George Ibrahim
لمى محمد ( 2020 / 4 / 6 - 15:11 )

الأستاذ جورج ابراهيم المحترم:

لمَ التطرف؟ و لماذا تتطرف؟
التطرف يعني الانتماء لأحد الأطراف مع- أو ضد.. وهو دوماً وباء.

لمَ لا نختلف من غير خلاف يا سيد؟
ألأننا عربٌ؟ أم شرقيون؟ أم أصحاب عاهات ألقاب، عقد نقص دول.. وأزمات مناصب؟

أو لأن الله.. الرب.. السماء.. الإنسانية.. بذرة الخير فينا.. الأخلاق.. أو إن أحببت سميها أحلامنا..
تقول لنا أنّ الأشخاص في الشرق و الغرب سواسية.. أما النساء ففضلهنّ عليكم درجات…

أردّ باسمي.. و بأفكاري.. وحسب كلام المحاور أكون مرآته في الحوار..
هذا فن من فنون الحوار الذي تعلمته في الطب النفسي.. في أكبر جامعات الولايات المتحدة - عالم الغرب الذي استشهدت حضرتك به-.

ابقَ بسلام في زمن الكورونا و الكاتبات الطبيبات.. وتحيا تاء التأنيث.

تقبل تحياتي

لمى محمد


41 - الهبوط الفكري للحوار المتمدن
فؤاد النمري ( 2020 / 4 / 6 - 12:05 )
ليس أدل على الهبوط الفكري للحوار المتمدن من انتدابه مؤخراً صباح كنجي ويانا السمراني ولمى
محمد لمحاورة القراء دون أن يمتلك أي منهم موضوعاً للحوار

ما أقرؤه بكل ما أمتلك من وعي هو أن ثمة سياسة مرسومة لدى هيئة التحرير أو لدى بعضهم بأن يحط بالحوار المتمدن إلى درك خفيض
لكن لماذا !؟
أنا أعلم الأسباب لكن لن أبوح بها


42 - رد الى: فؤاد النمري
لمى محمد ( 2020 / 4 / 6 - 15:14 )
لن أتكلم هنا كطبيبة مختصة في الطب الجلدي، الباطني ولا حتى النفسي.. ولا النفسي الجسدي.. بل سأحدثك ككاتبة، كاتبة ستَقْرَأُ لها- كما قرأتَ اليوم- مستقبلاً:

أنا أقترح على هذا الموقع الرائع : الحوار المتمدن محاورتك أيضاً..أو محاورة من يؤيد آرآئك عزيزي، نحن نحتاج الجميع.

الأشخاص كما الأرقام تماماً.. لا يلغيّ شأنها ضربها بصفر ( التوقعات والتحليلات).. ولا تزيدها فرضيات كلاميّة…
يبقى الواحد واحد، و المليون مليون.

ابقَ بسلام في زمن الكورونا و الكاتبات الطبيبات.. وتحيا تاء التأنيث.

تقبل تحياتي

لمى محمد


43 - نعمة الالحاد وجحيم المؤمن!
George Ibrahim ( 2020 / 4 / 6 - 17:17 )
هل ىؤلمك ان اقول بانك رغم تعلمك في الجامعات المذكورة بقيت تعيشين في قوقعة الغيبيبات والماورائيات.
كل قيادات الاخوان المسلمين ومنظري الجماعات الجهادية(سيد قطب وسيد امام ومحمد مرسي) درسوا في نفس الجامعات وحصلوا على شهادات وخبرات وعاشوا اكثر بكثير منك في تلك المجنمعات وبعضهم بالتاكيد لازال, ولكن ايمانهم بان محمد نكح زينب زوجة اسامة لا لشئ الا كي يحرم التبني بقي راسخا.
ما كنت انتظره من ردود كان من المفترض ان تغني معرفتي و تفتح افاقا للتفكير لاني اقرا في موقع علمي علماني, والا كنت زرت موقع islam webb.
ان تردي بهذه الطريقة التي لارد فيها هو بحد ذاته ادانة لك وتاكيد على ان الفكر المتطرف غزا عقولا ربما لم يكن يريد او يتصور ان يغزوها.
فن الحوار لديك ومعك كما لدى رجال الدين,احادي الجانب.
اشكرك على الرد واتمنى من (الله) ان يحميك.


44 - رد الى: George Ibrahim
لمى محمد ( 2020 / 4 / 7 - 19:17 )
الأستاذ جورج ابراهيم المحترم:

من حقك أن تقول ما تريد، لكن للأسف يبدو أنك لم تقرأ لي يوماً.. حتى الرد أعلاه: رأيته ولم تقرأه.

--القراءة فعل وعي و تفسير، ليس فعل رؤية وتحليل قائم على فرضيات القارئ الشخصيّة.

الحمد لعقلي مليون مرة لحمايته أفكاره وإنسانيته من المتطرفين (الديننين) و (الملحدين).. وكلاهما في الوباء سواء.

تقبل تحياتي

لمى محمد.


45 - محبتي يابنتي
عمر حديد ( 2020 / 4 / 6 - 18:15 )

الرائعة الدكتورة
تحياتي إليك باسم الله الذي يسكن في عملك وعلمك
تحياتي لأدبك في الحوار، لأناقة ردودك
أنا عندي بنتين و أتمنى من الله أن تصبحا مثلك
أما بالنسبة لمن تقتلهم غيرتهم منك ومن شهاداتك و موهبتك الأدبية.. فلا تكترثي بهم
الكلاب تعوي والرائعة تسير.......... محبتي يابنتي




46 - رد الى: عمر حديد
لمى محمد ( 2020 / 4 / 7 - 19:22 )

الأستاذ عمر حديد المحترم:

الله يسعدك ويجملك بتحقيق أحلامك و أحلام بناتك.
بغض النظر عن الدوافع الشخصيّة لأيّ إنسان أنا أركز على أحلامي في حياة أفضل للجميع، و في أحفاد بلا أحقاد…

تقبل تحياتي

لمى محمد


47 - سؤال طب نفسي
محمد أبو هزاع هواش ( 2020 / 4 / 8 - 04:38 )
حضرة الدكتورة:

بعد التحية:

سؤالي لاعلاقة له بالكورونا ولكن له علاقة بحالة نفسية أريد أن أستفسر منك عنها بما أنك طبيبة :

ماهو نوع المرض المصاب به من يشتم أمهات الاخرين وزوجاتهم ونساء أخريات ويتمهزأ من لون بشرتهم أو حجم مؤخرتهم وماشابه، أي شوفينية ذكورية من الطراز الممتاز، وفي نفس الوقت يأتي نفس الشخص ويحاضرنا حول المساواة وحقوق المرأة وحق التعبير عن الرأي وماشابه: الانكى من كل ذلك أن لاشيئ يعجبه ... يعتقد أنه في مستوى مع بعض زملائه الذكور المشابهين له بطبعهم، والباقي صيصان... ماهو تشخيصك لهذه الحالة؟

مع الشكر والتقدير


48 - رد الى: محمد أبو هزاع هواش
لمى محمد ( 2020 / 4 / 8 - 23:30 )

الأستاذ محمد هواش المحترم:
أنت قلتها، الموضوع خارج عن حوارنا حول الكورونا.
و أضيف لا يمكن لأي طبيب نفسي تشخيص حالة شخص ليس مريضه.

تقبل تحياتي

لمى محمد


49 - النعت بالكلب,وفاء!
George ibrahim ( 2020 / 4 / 8 - 17:40 )
بعد ان قرات لك اود ان اسالك عن covid19
1. هل المرض من عند الله؟
2.اذا كان الامر كذلك,فهل يحق للمؤمنين ان يعترضوا على ارادته ويطلبوا النجاة من المرض,ام ؟
3.في الوقت الحالي وهنا في السويد تحديدا اغلب الضحايا هم من المؤمنين وفق احصائيات الهيئات الرسمية التي بامكانك التاكد منها,في مرحلة متقدمة سيحصد حياة عشرات الاضعاف من الفقراء المؤمنين منه من الملحدين, والسؤال هو من اللذي يريده الله ان يتعظ ,المؤمن ام الملحد؟
اخيرا اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.


50 - رد الى: George ibrahim
لمى محمد ( 2020 / 4 / 8 - 23:31 )

اقرأ أكثر عبر الرابط:

و ستجد جميع الأجوبة لأسئلتك (غير) المباشرة.
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2509

بالنسبة لأسئلتك المباشرة هنا:
فللأسف لا كطبيبة ولا ككاتبة أستطيع الجواب على سؤالك الأول: أقترح عليك موقع (ديني) أو (إلحادي).. و ستجد المئات - ممن أوتوا العلم- يغدقون عليك معلوماتهم ( المؤكدة).

السؤال الثاني عنصريّ بامتياز. الحمد لإنسانيتي على نعمة ترفعها عن العنصريّة.. التطرف والمغالاة.

أتفهم أنك قدلا تجده عنصرياً-هذا متوقع وشائع-.

في توصيات منظمة الصحة العالمية حول الصحة النفسيّة خلال وباء الكوفيد 19: من الرسالة الأولى للناس:
-لا ترفق مرض الكوفيد 19 مع أي صفة إثنية أو عالمية، كن رحيماً بكل المصابين. الأشخاص المصابون لم يفعلوا أي شيء خاطئ ويحتاجون دعمنا، تعاطفنا وطيبتنا.-

اقرأ أكثر عن المرض وكيفية التعامل معه نفسياً عبر الرابط:
https://www.who.int/docs/default-source/coronaviruse/mental-health-considerations.pdf

لمى محمد


51 - أنتظر جداً قراءة بغددة
ناديا بلحاج ( 2020 / 4 / 8 - 18:20 )
دكتورة لمى
الشكر الجزيل لكِ لكل ما تكتبيه
حظيت بروعة قراءة علي السوري، و أنتظر جداً قراءة بغددة
بالنسبة لموضوع الكورونا شاهدت لك فيديو تقولين أن الوباء القادم قد يكون المرض النفسي بسبب الاكتئاب من الوضع الراهن، ماذاتنصحين الناس؟ وألف شكر


52 - رد الى: ناديا بلحاج
لمى محمد ( 2020 / 4 / 8 - 23:35 )
الأستاذة ندى بلحاج المحترمة:

أسعدني جداً رأيك في رواية علي السوري.. الجزء الثاني منها هو رواية بغددة - التي ذكرتها- تصدر في العراق، وسيتأخر توزيعها بسبب الكورونا.

أما عن سؤالك عمّا أنصح به الناس:
فالحقيقة غاليتي أنا أقترح لا أنصح.. لأنني قد أكون مخطئة- حيث نتحدث عن المستقبل-.

اقتراحاتي كثيرة منها:
1-محاربة وصمة العار المرافقة للمرض النفسي.
2- اللجوء للطب النفسي في حال وجود أعراض، وحتى إن كانت خفيفة قبل أن تتفاقم.

ثم أي اقتراح يجب أن يكون نوعي، بما معناه حسب المستشفى، البلد، العيادة.. الخ
مثلاً : مستشفى لديه 40 سرير في الطب النفسي، يجب أن يصبحوا 50.. توافر الأدوية النادرة.. الخ…


تقبلي تحياتي
لمى محمد


53 - سؤال حول مايشاع
حمدى عبد العزيز ( 2020 / 4 / 11 - 09:59 )
تتواتر الحملات الإعلامية والتعليقات والمقالات التى تستبق المؤسسات العلمية المتخصصة والمعتمدة والموثوقة عالميا حيث تنسب فيروس كوفيد 19 إلى مؤامرة بشرية بعضهم يؤكد على فكرة أن الفيروس ماهو إلا أحد نتاجات الأسلحة البيلوجية بالبنتاجون الأمريكى ، وبعضهم يؤكد أن الفيروس تسرب من أحد معامل مدينة ووهان كمؤامرة صينية لانتزاع الهيمنة على النظام العالنى لدرجة أن الرئيس الأمريكى ومسئولين أمريكان روجوا لفكرة أن الفيروس صينى المنشأ بمعنى أنه تم تخليقه فى الصين ..
للأسف هناك محاولات لترسيخ هذه النظريات فى أدمغة المتابعين

ونحن انطلاقا من احترامنا للحقيقة العلمية التى تعد هى نقطة البدء فى وضع أى تحليل أو إنتاج معلوماتى إذ لانرى فى استباق السياسة للحقائق العلمية أية نجاعة أو أمانة موضوعية نريد أن نعرف على وجه الدقة الكلام العلمى المنضبط حول ظروف نشأة الفيروس وطريقة تحوره وانتقاله لأول شخص فى العالم وهل يمكن علميا انتاجه داخل المعامل البيلوجية أم لا
نريد الحقائق العلمية المجردة لا التقارير والحملات الإعلامية التى تستهدف الإنحياز أو توجيه الضربة لهذ أو ذاك ..
نريد الحقيقة التى تجعلنا نتصف بالأمانة والموضوعية والتجرد العلمى والمصداقية
تحياتى


54 - رد الى: حمدى عبد العزيز
لمى محمد ( 2020 / 4 / 12 - 07:40 )

الأستاذ حمدى عبد العزيز المحترم:

سأحاول تبسيط ما يحدث قدر الإمكان:
نظام ا لمناعة عند البشر يتطور باستمرار من حوالي مليونين سنة.
كل فترة تظهر فيروسات جديدة -هذا ومع كونه نادر حدث وسيحدث باستمرار.
ثم يتطور نظام المناعة عند الناس بحسبها - حدث هذا عبر التاريخ كما في الفيروس المسبب للإيدز مثلاً-.

المشكلة الكبرى هي في أنه عندما يظهر فيروس جديد خطير.. فهو قاتل في حالات كثيرة حتى يتطور نظام المناعة البشري و/أو الأدوية و اللقاحات له.
سمي فيروس كوفيد 19 بالمستجد : لأنه جديد جداً على البشر -يقال أنه انتقل من الحيوانات -ربما الخفافيش بحسب مصدر الإصابة الأولى في ووهان- ومايزال البحث مستمراً-.
لا يؤيد العلم نظرية المؤامرة ولا الحرب البيولوجية.

هذا الفيروس خطير لأن نظامنا المناعي لا يعرفه، ولسهولة انتقاله -كلنا لا نحيا دون الجهاز التنفسي، وهو يعشق هذا الجهاز ويريده بيتاً.

بالنسبة للكورونا بشكل عام: ببساطة هناك اليوم 7 فيروسات من نوع الكورونا ( من الفيروسات التاجية) تنتقل من شخص لآخر:

أربعة منها تسبب ما نسميه (البرد أو الرشح) بأعراض خفيفة.

لكن الثلاثة الباقية قاتلة وهي:
1- فيروس الكورونا المسبب ل السارس: SARS: المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس -2 CoV) في عام 2002
2- فيروس الكورونا المسبب ل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية: في عام MERS-CoV 2012
3- فيروس الكورونا المستجد COVID 19:


شكراً لسؤالك و في حال أردت التعمق أكثر، ستجد الكثير من المعلومات المهمة و المفيدة في الروابط التالية:

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK554776/
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/32169119


تقبل تحياتي

لمى محمد


55 - ثرثرة فارغة ليس مكانها الحوار المتمدن
توما حميد توما ( 2020 / 4 / 12 - 05:16 )
ارجو ان لاتعتبري هذه تهجم على شخصك، ولكن للاسف لم اجد عبارة واحده مفيدة في هذا الحوار. هذا ليس حوار بل ثرثرة فارغة. قد انتفق معك بان هناك من يحتاج الى اراء مختلفة بما فيها ارائك ولكن لعجبي انا اتفق مع السيد فواد النمري هنا بان اللوم لايقع عليك بل على ادارة الحوار المتمدن في اهدار هذا المنبر في هذه الثرثرة في وقت تواجه البشرية ازمة متعددة الاوجه اقلها الازمة الصحية. فبنظري يجب ان تطرحي ارائك في مكان اخر. الان اكثر من اي وقت اخر يجب اللجوء الى العلم والابتعاد عن الهراء الديني. لماذا وصل الوضع في امريكا مثلا الى هذا الحد؟ لماذا فشلت امريكا ونجحت كوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة والصين مثلا؟ هل هناك قلة في العلماء واخصائي علم الاوبئة؟ ان السبب الاساسي في هذا الفشل هو اتخاذ الادارة الامريكية لاسباب اقتصادية مستفيدة من الدين والغيبيات مجموعة من القرارات الكارثية. كنت مشتاق ان اقرأ الحوار وخاصة انت طبيبة اخصائية في علم النفس لاجد جملة من الافكار العملية و ماذا ستقولينه فيما يخص العواقب النفسية لكوفيد 19. ما هي الاستراتيجيات التي يجب ان يتبعها شخص يعيش لوحده في ظروف العزلة مثلا؟ اهمية
التواصل الاجتماعي في هذا الوقت؟ كيف نديم التواصل الاجتماعي؟ اهمية التقارب الجسدي في الصحة النفسية، ماذا يتوجب على شخص يشعر بالكائبة نتيجة للوضع الذي يخلقه كوفيد 19 القيام به؟ ماهي اهمية الرياضة والتغذية الصحيحة الخ في المحافظة على الصحة النفسية؟ ولكن بدلا من كل هذا الامور العملية انت تصرفين الوقت في كلام لايفيد احد باي شيئ. مع كل المودة


56 - رد الى: توما حميد توما
لمى محمد ( 2020 / 4 / 12 - 18:25 )

لا أرتضي لك كلمة التهجم، فأنت لست وحش كاسر عزيزي، لنسميه نقدك (العربي)..
و هذا حق لك.. ويسرني مرور جميع أنواع العقول هنا.

في كتاباتي الأخيرة الجواب لكل سؤال طرحته حضرتك، ومع أنّ حوارك بهذه الطريقة ندعوه في الطب النفسي الحوار الإسقاطي- ابحث عن الإسقاط كدفاع أنا-

لكنني عزيزي سأجيبك بمقال كامل:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=382330

مستمرة أنا عزيزي.. وستقرأ لي مجدداً.

تقبل تحياتي

لمى محمد


57 - رد الى: توما حميد توما
لمى محمد ( 2020 / 4 / 12 - 07:42 )

لا أرتضي لك كلمة التهجم، فأنت لست وحش كاسر عزيزي، لنسميه نقدك (العربي)..
و هذا حق لك.. ويسرني مرور جميع أنواع العقول هنا.

في كتاباتي الأخيرة الجواب لكل سؤال طرحته حضرتك، ومع أنّ حوارك بهذه الطريقة ندعوه في الطب النفسي الحوار الإسقاطي- ابحث عن الإسقاط كدفاع أنا-

لكنني عزيزي سأجيبك بمقال كامل:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=382330

مستمرة أنا عزيزي.. وستقرأ لي مجدداً.

تقبل تحياتي

لمى محمد


58 - مابعد الجائحة
يسري سلامه حجازي ( 2020 / 4 / 12 - 09:47 )
تحياتي ومودتي دكتورة لمى. أتابع بتقدير وإعجاب منشوراتك ونصوصك التي تمتاز بالإحكام والسهولة وثراء الأفكار. الآن ونحن في معترك الأزمة العالمية الراهنة لايسعنا إلا أن نستجيب للروايات الرسمية المحلية والدولية عن الجائحة وتوصيفها ونأخذ الحيطة والحذر رغم الشكوك والريبة التي تدعمها مظاهر وملابسات وجيهة ، منها على سبيل المثال هذا الظهور المكثف لشخصية مثل بيل جيتس رغم عدم كونه اختصاصيا بالبيولوجيا أو الطب ، وأيضا تضارب البيانات وتسليم منظمة الصحة بما أشاعته الصين أول الأمر عن عدم ثبوت انتقال الوباء من إنسان لإنسان.المهم الآن أن الجميع قلق بما ستفضي إليه الأمور بعد انقضاء الجائحة فهل ثمة نظام عالمي وأرضي مختلف يتم الإعداد له والجائحة الحالية إحدى أدوات تجهيزه؟أم سيعود العالم لما كان عليه وتنضم أحداث الجائحة للكثير من الحوادث العالمية الغامضة الأسباب كأحداث نيويورك التي أعقبها احتلال أفغانستان والعراق وكذلك عاصقة الربيع ( العربي) التي خلفت ألاما وأحزانا وخسارات تعدو عن الحصر، أم ستستفيد الإنسانية من زخم التشارك والمواجهة الجماعية لأهل الكوكب جميعا لهذا الخطر للمرة الأولى في تاريخ البشر. يهمني أن أستأنس برؤيتك لهذا الأمر. خالص مودتي


59 - رد الى: يسري سلامه حجازي
لمى محمد ( 2020 / 4 / 12 - 18:25 )

الأستاذ يسري سلامة حجازي المحترم:

ألف شكر لمرور عقلك.

بالنسبة لاستفساراتك الهامة:

الفيروسات تشبه المارد الذي لا يرحم أحداً دون استثناء.
لا يقبل العلم ولا العقل أن يكون هذا سلاحاً تستخدمه دول ضد دول.. والسبب بسيط جداً:
لا تستطيع قوة في العالم التحكم بانتشار الفيروس المنتقل عبر الطريق التنفسي.. حتى سياسة الحجر الصحي فيها من الثغرات ما هو كفيل بتقويضها.

أعلم أنه من الصعب تصديق أن هذا الفيروس الجديد يمكن أن يصيب ملايين البشر، وهو لم يصب البشر قبلاً..
لكن هذا مقبول علمياً حدث سابقاً عبر التاريخ، و متوقع في المستقبل من فيروسات جديدة أخرى.

أعطيك مثالاً:
عندما ظهر فيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز كان جديداً على العالم وأصاب 70 مليون شخص، توفي 32 مليون منهم بسبب جائحة فيروس نقص المناعة البشرية…
ثم وجد العلم الكثير من الأدوية التي تجعل المرضى يعيشون حيوات جيدة إلى أعمار متقدمة، لكن لم نستطع إيجاد لقاح، نعم.. نحن نبحث عن لقاح فيروس نقص المناعة البشرية لمدة 35 عامًا وما زلنا لا نمتلكه.

الخطورة الأكبر في فيروس كوفيد 19 أننا لا نعرف عنه الكثير حتى الآن.. محتمل جداً أن يطور العلم لقاح ضد المرض، و ممكن لا.
ممكن أن نجد بعض الأدوية المساعدة، هذا أكبر احتمال إيجابي.

لكن يجب أن نتذكر أنه قد يمكن لهذا الفيروس أن يتحول بطفرة ومن تلقاء نفسه إلى أشكال جديدة مع أعراض جديدة، ممكن أن يصبح أكثر فتكاً، و أشد قتلاً.. ولكي لا أكون طبيبة متشائمة.. ممكن العكس: ممكن أن يصبح أقل فتكاً…

في كل الحالات يجب حالياً دعم القطاع الصحي، التركيز على الوقاية، زيادة عدد المنافس (أجهزة التنفس الاصطناعي)..
يجب دعم الناس نفسياً أيضاً لأنّ الفيروس حتماً سيزيد عدد حالات الاكتئاب و القلق.. وإدمان العقاقير و الكحول.. تحدثت سابقاً عن خوفي في كون الجائحة القادمة هي للمرض النفسي.
محاربة الوصمة ضد الأمراض النفسيّة، تقبل الآخرين..مراجعة الطبيب النفسي في بداية الأعراض.. الطِيبَة -وإن بدت الكلمة بسيطة- قد تصنع فوارق هامة.

شكراً لأسئلتك و في حال أردت التعمق أكثر، ستجد الكثير من المعلومات المهمة و المفيدة في الروابط التالية:

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK554776/
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/32169119


تقبل تحياتي

لمى محمد


60 - رد على رد
توما حميد توما ( 2020 / 4 / 12 - 10:02 )
عزيزتي لمى
انت كل ماتقومين به هو التلاعب بالكلمات، لذا يبقى الحوار خالي من اي فائدة. ماذا تعنين بالحوار الاسقاطي؟ الذي قلته انا، هو ليس اسقاطي من الناحية السياسية ولا -الاسقاط- في علم النفس الذي طرحه فرويد. انا طرحت رأي، وهو ان هذا الحوار ليس فيه اي فكرة مفيدة وهو ليس مستند على العلم كما هو متوقع من طبيبة، بل بالعكس هو اشبة مايكون بحديث شخص متخصص في علم اللاهوت. هل باماكنك ان تقولين اي فكرة في هذا الحوار يمكننا
؟؟الاستفادة منها؟.
هل يعقل ان تقومين بحوار مع القراء حول كوفيد -19 كاخصائية في علم النفس وان لا تتطرقين الى
اثار كوفيد النفسية؟ هل يعقل ان يكون جوابك -الجواب على تلك الاسئلة موجود في مقالات سابقة
او سياتي في مقالات قادمة-؟ اذا ماهي فائدة هذا الحوار وما هو القصد منه؟ ان مشكلتي مع هذا الحوار بشكل اساسي هي عدم وجود اي ربط بينه وبين كوفيد -19
تحياتي. .


61 - رد الى: توما حميد توما
لمى محمد ( 2020 / 4 / 12 - 18:28 )
للأسف، ومجدداً لستُ هنا لحلّ -مشكلتك مع الحوار”..ولا - مشكلتك مع الحوار المتمدن لطرحه هكذا حوار-.
بل لمحاورة العقول القادرة على أقله: النقاش بطريقة محترمة خالية من الردح الإعرابي والنقد الإسقاطي -ابحث عنه أيضاً-.

لعلّ أبرز الآثار النفسيّة -التي استخدمتها حضرتك في التهكم بدلاً من بناء حوار جيد.. -
هي تحوّل النزعات العدوانيّة عند بعض البشر بسبب الضجر إلى ساحات العنصرية.. التمييز الديني والجنسي.


كان يمكن لك أن تنهض بهذا الحوار إن لم يعجب (أناك) مستوى الأسئلة والأجوبة السابقة.

كان الأجدى لك أن تعرف أن -الكاتبة والطبيبة المختصة في الطب العصبي،في الطب النفسي الجسدي.. في الطب الباطني، وفي الطب الجلدي حتماً تستطيع أن تفيدني بمعلومة ولو بسيطة..-.

لكنك، آثرت إلا أن تحمل سيف أناك الإعرابي، وتتجاهل كل ما يمكن أن تتعلم منه في غالبية عقول الأسئلة التي مرت -إن لغينا الأجوبة تماماً-.


في الحقيقة يا سيد- لا أعرف ما اسمك الحقيقي- إعادة التعليقات المكررة يعلمني أن أستمر، حتى تُلغى لغة السيف التي ورثها البعض عن بعض الأجداد.

أشكرُ ( أناكَ).. وأتمنى لك السعادة وأن تحاول أن ترفق بنفسك في زمن الكورونا..
- التطرف مع أو ضد يأكل صاحبه قبل أي شخص آخر-.

لمى محمد


62 - حوار بناء
توما حميد توما ( 2020 / 4 / 13 - 05:51 )
لايزال هناك مجال لخلق نقاش يمكن للاخرين الاستفادة. فيما يتعلق بالجانب النفسي للكارثة التي تواجه البشرية هناك مشكلة كبيرة. ان قلة التحضير من قبل النظام الرأسمالي لم يكن في عدم تخزين الكمامات والمعقمات واجهزة التنفس الاصطناعي الخ فحسب بل ايضا يصل الى عدم التهضير لهذا الوباء لمواجهة العواقب النفسية لفقدان الملايين لوظائفهم لا بل حجز الناس في بيوتهم بما يشبه الاقامة الجبرية في بعض الدول وهو امر ضروري. السلطات بما فيها اجهزة الاستخبارات كانت على على بحدوث يناريو مثل هذا ورغم هذا لم تقم السلطات بالتحضير. في ظل غياب توصيات علمية من قبل الاخصائيين في علم النفس، يقوم نشطاء سياسيين بنية طيبة بترجمة بعض الذي ينشر من قبل شخصيات مشهورة على اليوتيوب بما فيهم الاطباء. في المجال الطبي وجدت ان الكثير من تلك المنشورات سواءا كانت مكتوبة او مسموعة فيها معلومات غير صحيحة قد تضر بالناس فمثلا منها ما يدع الناس الى عدم متابعة توجيهات منظمة الصحة العالمية باعتبارها منظمة فاسدة. لابد ان ينطبق هذا على الجانب النفسي ايضا. لمواجهة هذه المشكلة هل بامكان الاخصائيين في المجال النفسي القيام بشئ. مثل
كتابة توجيهات تفيد الجماهير بشكل جماعي وليس كافراد. انت تنصحين الناس ب -محاربة الوصمة ضد الأمراض النفسيّة، تقبل الآخرين..مراجعة الطبيب النفسي في بداية الأعراض- بنظري مثل هذه التوصيات بالامكان الحصول عليها من بحث على غوغل. الناس في حجر صحي ويطلب منهم عدم مراجعة الطبيب الا اذا كانوا في حاجة الى التنفس الصناعي. في وضع كهذا الطلب من الناس مراجعة الطبيب مع ظهور اول اعراض الكائبة مثلا هي مسالة غير عملية ولاتاخذ الواقع بعين الاعتبار. في وضع مثل هذا سوف نجد تسونامي من الامراض النفسي وليس لدينا الامكانية في معالجة الجميع بشكل فردي. يجب التفكير بحلول جماعية عملية.كما قلت من قبل ماهي توجيهات الاخصائيين حول اهمية التواصل الاجتماعي، مقدار الوقت الذي يصرف في سماع االاخبار، اهمية الرياضة، اي نوع من الرياضة، ، النصائح في مجال التغذية، وتفادي السمنة ألخ؟ هل يمكن حشد الشخصيات المشهورة من رياضيين وفنانيين في توجيه كلمات ترفع من معنويات الجماهير؟ انا لست بطبيي نفسي ولكن مااريد ان اقوله يجب ان نفكر باستراتيجات عملية وجماعية. وارجو ان نكون علميين في النقاش. العنصرية هي التميز ضد الاخرين على اساس العرق. وللعلم انا في استراليا وهي من الدول التي قامت بعمل جيد لحد الان وعدد حالات العدوى هي قليلة. رغم ان الحكومة هي يمينية الا انها الى حد ما اتخذت مجموعة من الاجراءات التي تخدم الطبقة العاملة وليس الاغنياء فقط. انا لست في خجر صحي. انا لحد الان امارس عملي، ماقتله حول الحوار لحد الان كنت ساقوله حتى اذا كان المحاور رجل له عضلات مفتولة انا لم اقوم بالتميز ضدك على اساس الدين. الحوار المتمدن يدعي بانهم موقع علماني لذا فانا اتوقع حوار علماني وليس حوارديني ونقدك على هذا الاساس هو ليس تميز ضدك على اساس جنسك او دينك. بغض النظر عن خلافاتنا الفكرية هل بالامكان الارتقاء بهذا الحوار والخروج بمجموعة من التوصيات او الخطوات العملية المفيدة
تحياتي.


63 - رد الى: توما حميد توما
لمى محمد ( 2020 / 4 / 18 - 18:27 )
أهلاً وسهلاً.

لمى محمد


64 - ما نعنيه بالعنصرية و المساواة
مازن كم الماز ( 2020 / 4 / 14 - 09:25 )
عم اتساءل لمى عن ما نسميه عنصرية و مساواة , مثلا اكتشفت إني أنا اللي بزعم إني ما عندي مواقف مسبقة من الأكراد و الأمازيغ إني ما بعرف عنهم شي , يا ترى شو اللي بيعرفو أكبر مثقف عربي عن الأفارقة غير إنهم كانوا عبيد بالولايات الأمريكية الجنوبية , و اللي بيسمعنا عم نحكي عن تحرير السود بيعتقد إنه نحن أول من حرر السود و أننا بحياتنا ما استبعدنا إنسان أسود , و ادوار سعيد نفسه ما بعرف لأي درجة عرف أو اهتم يعرف عن الزنوج أو الهنود أو الصينيين أو حتى الأكراد و الأمازيغ و الآشوريين اللي عايشين بيننا أساسا أو الفلسطينيين ذوي البشرة الداكنة اللي بيسموهم أحيانا بالعبيد .. المساواة قصة تانية تبدو معقدة أول ما ندخل بتفاصيلها , مثلا شو وجه المساواة بين جوردانو برونو و مليارات البشر اللي أخذوا قصة دوران الشمس حول الأرض على أنها حقيقة لا تقبل الجدل و تابعوا إحراق برونو و أشباهه بلامبالاة أو باستمتاع .. و بين برونو و بين ناس مثل هتلر أو أي نبي أو مثقف عم يقتل كل يوم بشر بسبب أفكارهم و من هؤلاء الأنبياء و المثقفين ناس بنحترمهم أو بنقدسهم .. بنفكر بالمساواة لما بدنا أشياء لا يحصل عليها الجميع , هل نحن مستعدون فعلا للتنازل عن امتيازات حصلنا عليها بفعل اللون أو الجنسية أو العرق أو القومية الخ ليحصل آخرون نعتبرهم أدنى على بعض من هذه الامتيازات .. صحيح أننا ندمر الطبيعة لكن أسوأ العصور الجليدية في تاريخ الأرض التي قضت على أجناس حيوانية تملك قوة أكبر منا بكثير , نتجت عن -كارثة- كونية , هذا يكشف عن هشاشة وجودنا .. هل يملك أحد أية ضمانات ضد مثل هذه الحوادث ..


65 - رد الى: مازن كم الماز
لمى محمد ( 2020 / 4 / 18 - 18:28 )
الأستاذ مازن كم الماز المحترم:

منذ عدة سنوات قَدمتُ محاضرة عن العنصرية في الطب النفسي، بعنوان:
” الطريق الأطول إلى وطن!”: طرق جديدة لمقابلات الطب النفسي من أجل محاربة العنصرية.

تحدثتُ فيها عن طرق عملية، علمية.. ونماذج ممكن التعلم منها للحوار في الطب النفسيّ.

في نهاية المحاضرة، اقترب مني أحد الحاضرين- بروفسور ستيني في جامعة كبيرة- ومما قال :
- “عملك رائع، سيكون لك شأن في الطب النفسي.. تفاجأتُ جداً في كونك تحملين لقب محمد و لا ترتدين حجاب.. بل تنوّرة و أكمام قصيرة.. لو قدمت طلب عمل في جامعتي-دون أن آراك- لسألت نفسي: هل ستصافح المرضى؟ و ربما لن أقبلك، لأنني قد أخشى من عدم العدالة…
لا أقول هذا الكلام بدافع عنصريّ، لكن استغراب كيف لا يقضي أطباء كثر وقتهم في تحرير ما دهوره الإعلام، و أساء له المتطرفون. “

ثم عرض عليّ تقديم نفس المحاضرة في الجامعة التي يعمل بها.

باختصار: لا أحد يمتلك ضمانات، لكننا كلنا نمتلك أن نكون مَثَلاً جيداً عن المساواة التي نطالب بها وعن العدالة التي نحلم (لها).

تقبل تحياتي

لمى محمد


66 - غسل اليدين
طاهر مرزوق ( 2020 / 4 / 14 - 10:55 )
الدكتورة الفاضلة/ لمى محمد
كل سلام وتحية لشخصك الإنسانى
أحييك على أقتطاع الوقت الكبير من وقت عملك وحياتك الأسرية من أجل إدخال الراحة على أحد المعلقين ، وأتمنى أن يفهم من لا يعجبه الحوارات الإجتماعية ويعتبرها ثرثرات.
عندى مشكلة واود الأستفسار عن حقيقتها وهى: عندما نخرج لشراء لواز البيت مع زوجتى الإيطالية ونعود للمنزل تصر على غسل اليدين والويل لمن ينسى ويلمس أى أشياء قبل غسل يديه، وهذه العادة ليست بسبب كورونا لكن هى عادة لدى زوجتى منذ تزوجنا، ومن خلال الحوارات التى تتحدث عن الوقت الذى يمكن للفيروس أن يعيشه على اليدين أو على الأجهزة التى نستعملها أو على ملابسنا وغيرها من الأشياء، وجدت تفاوتاً كبيراً فى الوقت حيث يموت الفيروس بعد تسع ساعات لو ألتصق بالقفازات أو الأحذية وعلى الأسفلت، وفى الهواء لمدة ثلاث ساعات وما إلى ذلك.
سؤالى هو فى الاحوال الطبيعية والخروج من المنزل لشراء مستلزمات المنزل أو زيارة أصدقاء، ليس فى وقت كورونا ، هل تلتصق بأيدينا الكثير من الميكروبات والبكتيريا والفيروسات وهل هذا علمياً حقيقى؟ وهل الماء والصابون يقضى عليها؟
شكراً لك وعلى جهدك النبيل.


67 - رد الى: طاهر مرزوق
لمى محمد ( 2020 / 4 / 18 - 18:58 )

الأستاذ طاهر مرزوق المحترم:

ألف شكر لمرورك النبيل.

نعم، يساهم الغسيل بالماء و الصابون علمياً في القضاء على أنواع كثيرة من الفيروسات و الجراثيم العالقة على اليديين.. لهذا زاد معدل حياة البشر وقلت الأمراض بعد خلق و دعم عادة الغسيل بالصابون و مواد التنظيف.

الفيروسات صغيرة جداً، حتى بالمجهر العادي لا يمكنك رؤية بعضهم. أعطيك مثال : ممكن أن تطفو مليارات الفيروسات كقطرات في الهواء بعد (سعلة) أو عطسة واحدة فقط. الفيروسات تحتاج أن تدخل جسم الكائن الحيّ، و تحاول تسخير خلايا هذا الكائن من أجل التكاثر.

يعني ببساطة يختطف الفيروس الخلية الحية ويجبرها على إنتاج المزيد من الفيروسات، ثم يرسل آلاف النسخ منه.. وهكذا…
تختلف أنواع الفيروسات بحسب قدرتها على إحداث الخمج بكميات فيروس قليلة، قدرتها على التكاثر، على البقاء على الأسطح وفي الهواء لفترات مختلفة… أيضاً تختلف في المسار الذي تأخذه وكيف تدخل جسم الإنسان..

بعض الفيروسات والجراثيم ممكن أن تدخل عبر/ الانتقال الجوي/ التنفس العادي لقطيرات مخموجة في الهواء(Airborne transmission) كما في جرثوم السلّ ولهذا يعتبر معدي بشدة- .
و ممكن أن تدخل بعد التعرض للرذاذ التنفسي (Droplets) كما في التعرض لسعال أو عطاس مريض..

أو انتقال سطحي (Surface transmission): عندما تلمس أسطح عليها فيروسات (بسبب يد أو سعال مصاب)…

أو انتقال بطريق البراز-الفم: (Fecal-oral): بعض الفيروسات والجراثيم تتواجد في براز المصابين.

بما أن معرفتنا بفيروس الكورونا ما تزال محدودة لذلك الوقاية حتى الزائدة مستحبة.


تحياتي إليك ولزوجتك…

لمى محمد

اخر الافلام

.. فيديو: هل تستطيع أوروبا تجهيز نفسها بدرع مضاد للصواريخ؟ • فر


.. قتيلان برصاص الجيش الإسرائيلي قرب جنين في الضفة الغربية




.. روسيا.. السلطات تحتجز موظفا في وزارة الدفاع في قضية رشوة| #ا


.. محمد هلسة: نتنياهو يطيل الحرب لمحاولة التملص من الأطواق التي




.. وصول 3 مصابين لمستشفى غزة الأوروبي إثر انفجار ذخائر من مخلفا