الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نبي الفقراء مذكرات بحيرا الراهب 6

باسم الأنصار

2020 / 3 / 29
الادب والفن


6


وبعد هذه المقدمة المهمة، أعود الى سيرتي الحياتية، وأقول بأنه حينما اشتد عودي وصرت شاباً، رحت أبشّر بمذهب الأحناف في العراق وبالأخص بين كنائس المسيحيين من النساطرة، ورحتُ أجادل جميع الطوائف المسيحية المختلفة عن طبيعة يسوع المسيح في كل مكانٍ أذهب إليه. فالعالم المسيحي كان ولا يزال منقسماً الى أربع طوائف كبرى في زمننا هذا، على الرغم من وجود عشرات الطوائف الصغرى الى جانبها، ولكنني سوف لن أتطرق اليها، وذلك لأنه لم يكن لها تأثير واضح على مجرى الأحداث:
الطائفة الأولى: النسطورية، وهي تؤمن بأنّ المسيح مكوّن من جوهرين يعبّر عنهما بالطبيعتين، وهما جوهر إلهي وهو الكلمة، وجوهر انساني وهو يسوع، ولكن لا يوجد اتحاد بين الطبيعتين الإلهية والبشرية في شخص يسوع المسيح، بل هناك مجرد صلة بين الانسان والألوهة، وبالتالي لا يجوز اطلاق اسم والدة الإله على مريم العذراء، لأنها لم تلد إلهاً بل ولدت انساناً فقط حلّت عليه كلمة الله أثناء التعميد، وفارقته عند الصلب. وهذه العقيدة قريبةٌ الى حدٍ كبير من عقيدتنا حول طبيعة المسيح. وغالبية أبناء هذه الطائفة كانت تعيش في العراق والرُها والبحرين وعمان ونجد، بينما القلة منها كانت تعيش في بقية أنحاء العالم.
الطائفة الثانية: اليعقوبية، وهي تؤمن بأنّ للمسيح طبيعة واحدة أو جوهر واحد، يذوب البشري فيه في الإلهي. وهذه العقيدة بعيدة جداً عن عقيدتنا وهي التي حاورها وجادلها القرآن حول طبيعة يسوع المسيح، وذلك لأنها تؤمن بالآب والابن والروح القدس. وغالبية أبناء هذه الطائفة كانت تعيش في الشام ومصر وأرمينيا ونجران التي قدم منها وفد نجران الى النبي محمد في المدينة المنورة في العام التاسع من الهجرة أي في العام 630 م للحوار والجدل معه حول طبيعة يسوع المسيح، بينما القلة منها كانت تعيش في بقية أنحاء العالم.
الطائفة الثالثة: الملكانية، وهي تؤمن بأن المسيح كلمةٌ قد ألقاها الله في مريم، ولكنها كانت تحاول الابتعاد عن الحديث عن طبيعة المسيح بشتى الطرق والتركيز على أنّ هناك ارادة ومشيئة إلهية واحدة تحرّك العالم، وذلك لشدة الاختلاف والصراع الدائر بين المذاهب المسيحية التي تعيش تحت هيمنة الامبراطورية البيزنطية التي كانت تتبناها كعقيدة رسمية للدولة البيزنطية وعاصمتها القسطنطينية، وبين هذه المذاهب وبينها. لذا كان الصراع دامياً بين الدولة البيزنطية وبين أهل الشام ومصر بالأخص، وذلك للاختلاف الشديد بين عقيدتهما، وكذلك لأنّ أهل الشام ومصر أصحاب العقيدة اليعقوبية لا يتبعون الكنيسة البيزنطية الرسمية. وهذا يفسر لنا التوتر المستمر بين الطرفين على الرغم من اتباع أهل الشام ومصر للدولة البيزنطية. وكانت العقيدة الملكانية التي رسخّها هرقل الأب وهرقل الأبن قيصر الروم فيما بعد قريبة جداً من عقيدتنا الحنفية الاسلامية. وقد عملت ما بوسعي لجعل قيصر الروم يقتنع بأنّ عقيدتنا التي حمل رايتها النبي محمد في الحجاز مشابهة أو قريبة جداً من عقيدته، وذلك بفعل عملي كمساعد له وكأسقف لكنيسة القسطنطينية التي اشرفت عليها خلال حكمه للدولة البيزنطية فيما بعد ـ سأحدثّكم عن هذا الأمر في الفصول القادمة ـ. وكانت غالبية أبناء هذه الطائفة تعيش في روما والقسطنطينية وأنطاكيا.
الطائفة الرابعة: الآريوسية، وهي تؤمن ببشرية يسوع المسيح وبعدم ألوهيته، وهذه العقيدة قريبة جداً من عقيدتنا الحنفية الاسلامية أيضاً، وغالبية أبناء هذه الطائفة كانوا يعيشون في شمال أوربا وفي الجزيرة الايبيرية ـ اسبانيا والبرتغال حالياً ـ ، بينما القلة منها كانت تعيش في بقية أنحاء العالم.
وبسبب جدالي الحاد مع أصحاب العقيدة النسطورية في الحيرة، اتهموني بالهرطقة، ووصفوني بالغاوي والتاجر. وسبب وصفهم لي بالغاوي، هو لأنني بوجهة نظرهم، كنت أحاول غواية أبنائهم بعقيدتي الدينية. وأما سبب وصفهم لي بالتاجر، فهو على اعتبار أنني كنت بوجهة نظرهم أيضاً، مثل تاجرٍ يبيع بضاعته الدينية بينهم، وبضاعتي الدينية كانت هي عقيدة الأحناف. ولهذا عبّر القرآن عن ذلك في سورة الصف: (يا أيها الذين آمنوا، هل أدلكم على تجارةٍ تنجيكم من عذابٍ أليم).
والقرآن كان يقصد بالتجارة هنا، هي تجارة العقائد في الأسواق الثقافية، لا تجارة البضائع في الأسواق التجارية، وهذا أمرٌ كان شائعاً في كل مكان من جزيرة العرب، ومنها الحجاز التي كانت تحوي على العديد من الأسواق الثقافية، وأشهرها كان هو سوق عكاظ. ففي كل سنة كان أصحاب العقائد والحكماء والشعراء، يقدمون ما عندهم من كتابات وأفكار وعقائد وأشعار للناس في هذه الأسواق الثقافية، وذلك من أجل النقاش والجدل حولها. ولهذا كان يطلق على النبي محمد قبل دعوته الاسلامية صفة التاجر، ولكن المقصود بها صفة التاجر الدينية وليست صفة التاجر التجارية، وذلك لأنه كان يعرض عقائده الدينية على الناس في الأسواق وفي مواسم الحج السنوية في مكة والحجاز والشام.
وبعد أن تماديت في نشر عقيدتي الدينية، قام النساطرة باضطهادي وايذائي كثيراً الى أن هاجرت هرباً من العراق الى جنوبي بلاد الشام في العام585 م، حيث مدينة بصرى الشام المهمة تجارياً وثقافياً ودينياً، وذلك لكونها كانت تعد من أحد المراكز المهمة التي تقع على خط التجارة الرابط بين الشام والحجاز، وكذلك لكونها كانت تحتوي على الكثير من الاسماعيليين العرب الذين كانوا يتبنون عقيدتنا الحنفية.
وهناك، عشتُ في ديرٍ متوسط الحجم مع بعض تلاميذي، ومن ثم قمت بإحاطة نفسي وبقية أعضاء حزبنا الذين كانوا يعيشون معي في البيوت المرافقة للدير أو الذين كانوا يزوروني طوال العام بسرية كبيرة. فقد كنا نخبر أبناء الطوائف الأخرى بأننا يهود تارةً، ويعاقبة تارةً، ونساطرة تارةً، وآريوسيين تارةً أخرى، وذلك حسب الظروف التي تقتضي هذا الأمر. والسبب هو لكي لا نتعرض الى الاضطهاد من قبلهم، مثلما تعرض أسلافنا الى القمع والاضطهاد على أيدي آبائهم وأجدادهم.
كنا نحن الأعضاء الكبار لحزب الأحناف نتبادل الرسائل فيما بيننا، وكنا نلتقي سراً بين فترة وأخرى في أماكن مختلفة وبالأخص في الدير الذي كنت أديره، وذلك لنتباحث ونتشاور حول أمر عقيدتنا وكيفية نشرها في العالم أجمع، وبالأخص في نجد والحجاز واليمن والشام والعراق وسيناء، لما لهذه الأماكن من ترابط تاريخي واجتماعي وثقافي وسياسي ولغوي منذ بداية التاريخ ولحد الآن.
كذلك قمت بالسفر كثيراً الى أثينا وروما وانطاكيا والاسكندرية وقرطاج والقسطنطينية، وذلك لنشر عقيدتنا هناك أيضاً، ولكن بحذرٍ شديد. وعلى الرغم من حذري الشديد في مجادلاتي مع الأساقفة ورجال الدين في هذه المدن إلاّ أنني تعرضت الى التهديد من قبل البعض منهم للكفّ عن نشر دعوتي، لذا قمت بالتعامل معهم بحذرٍ أشد الى أن وجدت هناك بعض الرهبان والأساقفة الذين يؤمنون بما أؤمن به بشكلٍ سري، فأقمت معهم تحالفاتٍ سريةٍ للعمل على نشر عقيدتنا شيئاً فشيئاً.







7




في العام 573 م، ولد النبي محمد في مكة. وبعد شهرين من ولادته قام جده عبد المطلب ووالدته بإرساله الى البادية بشكلٍ خفي وسرّي، وذلك لتربيته وتنشئته بطريقة سليمة كعادة العوائل النبيلة في مكة من جهة، وكذلك لحمايته من اليهود والمسيحيين وبالأخص أصحاب العقيدة اليعقوبية الموجودين في الشام ومصر بكثرة كما أسلفت من جهة أخرى، وذلك لاعتقاده ولاعتقاد رفاقه من الحزب في مكة بأنه هو من سيكون المخلّص المنتظر بعد موت والده عبد الله.
كان زعماء القبيلة التي احتضنت النبي، ألا وهي قبيلة سعد أعضاءً في حزبنا، وكانت مرضعته حليمة السعدية صاحبة الخامسة والعشرين عاماً، وهي ابنةُ زعيم القبيلة الكبير وزوجها صاحب الثلاثين عاماً أعضاءً في حزبنا أيضاً. ولهذا كان عبد المطلب صاحب السبعين عاماً يشعر بالطمأنينة على حياة النبي كثيراً، حينما أرسله الى هناك، واتفق مع زعيم القبيلة بأن يرسل النبي إليه والى أمه آمنة بنت وهب في مكة، بين فترة وأخرى وبشكلٍ سري بيد جنودٍ سريين من أتباعهم في الوقت الذي يريد.
وذات مرة من العام 575 م، التقى عبد المطلب، بأحد زعمائنا الكبار، ألا وهو حاكم اليمن الملك سيف بن ذي يزن، وذلك بعد تحريره جزءاً من بلاده من الاحتلال الحبشي حينذاك. وعندها، ذهب عبد المطلب مع مجموعة من سادات مكة الى اليمن لتقديم التهنئة له، وذلك بسبب انتصاره العظيم ذاك. وبعد أيام، اختلى الملك الذي كان يبلغ السبعين من عمره بعبد المطلب في احدى غرف القصر الجميلة، وقال له بحذرٍ شديدٍ: ”اسمعني يا عبد المطلب، سأخبرك بسرٍّ في غاية الخطورة الآن، وأطلب منك بأن تحتفظ بهذا السرّ بيننا وبين بعض أعضاء حزبنا فقط‟ ، فسأله عبد المطلب مستغرباً: ”وما هو هذا السر يا حضرة الملك؟!‟ ، فقال له الملك بصوتٍ خافت بعد أن دنا منه أكثر: ”حزبنا يرى بأنّ جميع الظروف السياسية والاجتماعية والدينية في مكة ونجد والحجاز حالياً، وبأنّ الصراع المستمر بين الفرس والروم والذي بات ينهك قواهما، وبأنّ انتشار عقيدتنا الحنفية في الكنائس الكبرى في القسطنطينية وروما بشكلٍ سري، وغيرها من الأمور تدفعنا الى الايمان بظهور النبي المنتظر الآن ودعم ظهوره في هذا الوقت بالتحديد، ويرى أيضاً بأنّ ظهوره سيكون في مكة كما تعلم، وهناك سيعلن النبي الجديد للجميع عن شريعتنا السمحاء وعلى وجوب اتباعها، والحزب يعلم بأنّ النبي سيواجه مقاومة شديدة من سادات مكة، وسيتعرض للأذى منهم، وذلك خوفاً على مناصبهم ومكانتهم وعلى امتيازاتهم السياسية والدينية والاجتماعية، ولا أعرف شخصياً إن كان النبي سينجح في اقناعهم برسالته السماوية أم لا، ولكن الشيء الذي أعرفه، هو أنه سيهاجر مع أصحابه من مكة الى مدينة يثرب سواء أتبعه أهل مكة أم لا، وذلك لأنّ للحزب ولك ولأبيك هاشم بالأخص، حلفاء قدماء وأمناء ومهمين جداً هناك في يثرب، ألا وهم الخزرج كما تعلم‟ ، فسأله عبد المطلب بفضول: ”بالطبع أعلم، ولكن من سيكون هو هذا النبي أيها الملك؟‟ ، نظر إليه الملك قليلاً، وقال له بعد أن علت الابتسامة وجهه: ”إنه حفيدك محمد‟ ، فأجابه عبد المطلب باندهاش ممزوج بالفرح: ”ماذا؟!‟
ـ ”أنت تعلم بأنّ أجدادنا وأعضاء حزبنا القدماء قد قرروا بأنّ النبي المنتظر سيكون من نسل قصي بن كلاب‟
ـ ”بالطبع أعلم، بالطبع‟
ـ ”إذاً تهيّأ لرعاية النبي الجديد‟
جلس عبد المطلب على ركبتيه باكياً من شدة الفرح، وقال: ”الحمد لله رب العالمين، الحمد لك يا رب لأنك شرّفتني وشرّفت بني هاشم بهذا العطاء الكبير، شكراً لك يا رب، شكراً لك‟
اقترب الملك من عبد المطلب متأثراً، ثم ربّت على كتفه وطلب منه النهوض على قدميه وقال له: ”اسمعني جيداً يا عبد المطلب، أطلب منك الآن بعد وصولك الى مكة، أن تلتقي سرّاً مع عدد من الأعضاء الكبار في حزبنا ألا وهم، ابنك أبي طالب، وورقة بن نوفل، وزيد بن نفيل، بالإضافة الى ابن أخوالك من الخزرج صَرَمّة بن قيس الخزرجي، بعد أن ترسل إليه من مكان اقامته في يثرب، وذلك للاجتماع والتباحث معهم في قضية النبي المنتظر، مع الابقاء على التواصل معي بخصوص هذا الأمر‟ ، فهزّ عبد المطلب رأسه موافقاً، بعد أن وقف على قدميه مجدداً وقال: ”حسناً، حسناً، لك السمع والطاعة أيها الملك‟
وضع الملك كفه على كتف عبد المطلب مجدداً، ثم قال له: ”لكن احذر يا عبد المطلب أن تخبر أحداً في مكة بالأمر سوى رجالنا الذين ذكرتهم لك قبل قليل عل الأقل في الوقت الحالي، وإياك أن تخبر قريشاً بذلك، بمن فيهم سادة مكة الذين أتوا معك الى هنا لتهنئتي، وبالأخص بني أمية، فو الله إني أخاف على النبي من غدرهم وحقدهم وحسدهم الدفين منكم أنتم يا بني هاشم‟
وفي احدى الليالي، وبعد عودة عبد المطلب من اليمن بعدة أيام، وبعد أن وصل صّرّمّة الخزرجي صاحب الخامسة والثلاثين عاماً من يثرب الى منزل عبد المطلب، التقى به وبورقة بن نوفل صاحب الأربعين عاماً وبابنه أبي طالب صاحب الخامسة والثلاثين عاماً وبزيد بن نفيل صاحب الأربعين عاماً بسريّةٍ شديدةٍ، وذلك في بيت ورقة بن نوفل، ثم راحوا يتباحثون حول هذا الأمر الخطير والمرتقب.
قال لهم عبد المطلب: ”لقد طلبت منكم الاجتماع لأمرٍ هامٍ وخطيرٍ جداً، ويجب أن يكون هذا الأمر في غاية السرية‟ ، سكت قليلاً، ثم أضاف: ”لقد طلب مني الملك سيف بن ذي يزن التباحث معكم حول النبي المنتظر‟
فتح الجميع أعينهم على وسعها من شدة الدهشة، ثم قالوا له بصوتٍ واحد: ”ماذا؟!‟
هزّ عبد المطلب رأسه بهدوء وقال: ”مثلما سمعتم، فقد أخبرني الملك بأنّ الوقت قد حان لظهور النبي المنتظر‟
قال صرمة بنوعٍ من الفرحة: ”كنت أتوقع حدوث ذلك، وكذلك رفيقنا في الحزب قس بن ساعدة توقع هذا الأمر قبل مدةٍ من الزمن، وذلك خلال لقائنا في المسجد الذي أسكنه لوحدي في يثرب‟
قال له عبد المطلب: ”ومن مسجدك يا صرمة ستبدأ النضال السري في يثرب، وذلك من أجل اعلاء راية نبينا الكريم، فالملك أخبرني بأنّ النبي سوف يهاجر الى يثرب في يومٍ ما، وعليك أنت وتلاميذك أن تهيّأوا الأجواء المناسبة له هناك منذ الآن‟
قال بن نفيل: ”أكاد لا أصدق ما أسمع لشدة الفرح، لقد انتظرت هذه اللحظة التاريخية طويلاً‟
قال عبد المطلب: ”مثلما أخبرتكم قبل قليل، يجب أن يكون الأمر في غاية السريّة، ويجب أن لا نخبر أحداً بالأمر أبداً، وذلك لكي نخلق غطاءً سريَاً قوياً يحمي نبينا المنتظر من الأخطار‟
قال ورقة: ”بكل تأكيد يجب أن يكون الأمر في غاية السريّة، وذلك لأنّ اليهود في يثرب والمسيحيين اليعاقبة في الشام ينتظرون أيضاً ظهور النبي الجديد من أجل قتله، والجميع يعرف بأنّ هذا النبي سيكون منا‟
علّق عبد المطلب: ”نعم، لذا علينا حمايته من كل مكروه‟
وجّه أبو طالب سؤاله الى عبد المطلب قائلاً: ”ولكن، من سيكون النبي المنتظر يا أبي؟‟
نظر عبد المطلب الى وجوه الحاضرين بهدوء، ثم قال لهم بعد صمتٍ قليل: ”أنتم تعرفون بأن العديد من أبنائي وأحفادي كانوا مرشحين الى أن يكون أحدهم هو النبي المنتظر، ولكن الملك أخبرني بأنّ النبي المنتظر مثلما توقعنا من قبل، هو حفيدي محمد بن عبد الله‟
وبعد مدة من الزمن، قام عبد المطلب مع ورقة بن نوفل وزيد بن نفيل وأبو طالب، بالاجتماع مجدداً في منزل ورقة بسريةٍ تامةٍ أيضاً، ومن ثم قاموا بإحضار النبي من البادية، وختموا ظهره بختم النبوة الذي كان على شكل بيضة حمامة، وذلك لكي يتعرف عليه من خلاله أعضاء حزبنا المنتشرين في العالم بعد الاعلان عن نبوته مستقبلاً.



يتبع ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث