الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوقاية من نزلات البرد وما شابهها بالغذاء

احمد حسن عمر
(Dr.ahmed Hassan Omar)

2020 / 3 / 29
الطب , والعلوم


الحماية من نزلات البرد وما شابهها بالغذذء
الدكتور/ أحمد حسن ابراهيم

مع تغير الفصول وتغير وخاصة فى فصل الشتاء وانتشار نزلات البرد الحمى والسعال الجاف والصداع وآلام العضلات والمفاصل والتهاب الحلق وسيلان الأنف مما قد يسبب للبعض وخاصة كبار السن ومن يعانون من ضعف المناعة مشاكل صحية قد تؤدى للوفاه مثل الكرونا التى تنتشر على مستوى العالم الآن، لذا يحب على كل انسان ان يأخذ خطوة استباقية لوقاية نفسة من خلال اتباع الأرشادات التالية:
تحصين النفس بالتطعيم ضد الأنفلونزا سنويا وخاصة للسيدات الحوامل في أي مرحلة من مراحل الحمل، وكذلك للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، وللمسنّين، واصخاب الأمراض المزمنة، وللعاملين في مجال الرعاية الصحية.
غسل اليدين بانتظام
يجب غسل اليدين حيدا بالماء الجارى والصابون بصفة منتظمة وتجفيفهما جيداً بمنشفة تُستخدم لمرة واحدة. واستخدام مطهر كحولي لليدين إذا لم يتوفر الماء والصابون.
تحاشى لمس عينيك وأنفك وفمك بيديك
تنتقل الجراثيم إلى الجسم من خلال العينين والأنف والفم، ونظرا لأنك لا تسنطيع التحكم فيما تستنشقه، فيمكنك الحدّ من مخاطر العدوى بإبعاد يديك عن وجهك.
تفادى الاقتراب من المرضى
الأنفلونزا معدية وتنتشر بسهولة في الأماكن المزدحمة، مثل المواصلات العامة والمدارس ودور الرعاية وفي المناسبات الاجتماعية، فعندما يسعل شخص مصاب بالعدوى أو يعطس، يمكن للرذاذ المشبع بالفيروس أن ينتشر لمسافة تصل إلى متر واحد، مما يؤدي إلى إصابة من يستنشقه بالعدوى، فحافظ على مسافة لا تقل عن متر حتى لا تنتقل اليك العدوى.
الزم بيتك خاصة حال اصابتك بالمرض
إذا كنت مصاباً بالأنفلونزا، فإن تواجدك على مقربة من الآخرين يعرضهم لخطر العدوى، وينطبق ذلك بشكل خاص على الأشخاص المصابين بالكرونا او بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب وخلل الجهاز المناعى. لذلك فإن عزل نفسك سريعاً عن الآخرين من شأنه منع انتشار الوباء وإنقاذ الأرواح.
نصائح لنظام غذائي صحي لتجنب العدوى
إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن سيحقق لك فوائد كثيرة. ذلك أن ما نأكله ونشربه يمكن أن يؤثر على قدرة أجسامنا على مكافحة حالات العدوى، وعلى احتمالات تعرضنا لمشاكل صحية في مرحلة عمرية لاحقة، وتتمثل أهم هذه النصائح فى الآتى:

• تتناول يوميا مزيجاً من المواد الغذائية الأساسية مثل القمح والذرة والأرز والبطاطس مع البقوليات مثل العدس والفاصوليا، إضافةً إلى الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة، والأطعمة ذات المصادر الحيوانية (مثل اللحوم والأسماك والبيض والحليب.
• اختر الغذاء المكون من الحبوب الكاملة مثل الذرة غير المصنّعة والشوفان والقمح والأرز البني؛ حيث انها غنية بالألياف كما يمكنها أن تساعد على الشعور بالشبع لمدة أطول.
• تناول اللحوم قليلة الدهن أو الخالية منه.
• تناول الغذاء المطهي بالبخار أو المسلوق وابتعد عن الطعام ًالمقلي والمسبك.
• بالنسبة للوجبات الخفيفة، تناول الخضروات النيئة والمكسرات غير المملحة والفواكه الطازجة، بدلاً من الأطعمة ذات المحتوى المرتفع من السكريات أو الدهون أو الملح.
تقليل كمية الملح المستخدمة فى الطعام
للفرد 5 جرامات ملح كحد اقصى فى اليوم، وهو ما يعادل ملعقة شاى صغيرة، اما تناول الملح بكميات كبيرة يمكن أن تسبِّب ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد أبرز عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لذا يجب تقليل الملح عند طهي الطعام، وتقليل استخدام الصلصة والتوابل مثل صلصة الصويا أو مرق الدجاج/اللحم (البهاريز) أو صلصة السمك، وتجنّب الوجبات الخفيفة ذات المحتوى المرتفع من الأملاح، وتناول وجبات خفيفة صحية طازج، وتناول الخضروات والمكسرات والفواكه الخالية من الأملاح والسكريات المضافة، ولا تضع الملح والتوابل المملّحة على المائدة.
تقليل استعمال أنواع معيّنة من الدهون والزيوت
يحتاج الفرد لبعض الدهون في الغذاء، لكنّ الإفراط في تناولها يزيد مخاطر الإصابة بالبدانة وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتمثل الدهون المتحولة المنتَجة صناعياً خطورةً على الصحة. وقد وُجِد أن النظم الغذائية ذات المحتوى المرتفع من هذا النوع من الدهون ترفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنحو 30%.
لذا يفضل الاستعاضة عن الزبد والسمن بزيوت صحية مثل فول الصويا والكانولا (بذور اللفت) والذرة والعصفر وعباد الشمس، وتناول اللحوم البيضاء مثل الدواجن والأسماك التي تكون عادةً أقل في محتواها من الدهون مقارنةً باللحوم الحمراء، وتجنب اللحوم المصنّعة، والسريعة والمقليّة التي تحتوي على دهون متحولة منتَجة صناعياً.
تقليل استعمال السكر
إن الإفراط في تناول السكر يزيد من مخاطر البدانة، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة خطيرة، من المهم ملاحظة كمية السكريات "الخفية" التي قد توجد في الأطعمة والمشروبات المصنّعة. فقد تحتوي علبة مياه غازية واحدة على ما يصل إلى 10 ملاعق صغيرة من السكر المضاف!
لذا يجب الحد من المشروبات الغازية وعصائر الفواكه ومشروبات العصير، والمركّزات السائلة والمذابة، والمياه المنكّهة، ومشروبات الطاقة ، ومنتجات الشاي والقهوة الجاهزة للشرب، ومشروبات الحليب المنكّهة. وتناول وجبات خفيفة طازجة صحية بدلاً من الأطعمة المصنّعة.
تجنُّب تعاطي الخمور والكحوليات
ان شرب الخمر، أو تناولها، يزيد من مخاطر تعرّض الانسان لإصابات فورية، فضلاً عما يسبِّبه من تلف الكبد والسرطان وأمراض القلب والأمراض العقلية، ولا يوجد مستوى مأمون لاستهلاك الكحول؛ وحتى المستويات المنخفضة لتعاطي الكحول يمكن أن ترتبط بمخاطر صحية جسيمة لكثير من الأشخاص، والوضع الأمثل هو الامتناع تماماً عن شرب الكحول في الحالات التالية: الحمل أو الرضاعة الطبيعية؛ أو قيادة السيارات أو تشغيل الآلات أو القيام بأنشطة أخرى تنطوي على مخاطر ذات صلة؛ أو وجود مشاكل صحية قد تتفاقم بفعل الكحول؛ أو تناول أدوية تتفاعل مباشرةً مع الكحول.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -احنا ناس صعايدة يابيه- استشاري الطب النفسي: هناك أسر تحاول


.. د. جمال فرويز استشاري الطب النفسي:بنفرح بنموذج الولد الجان أ




.. د.جمال فرويز استشاري الطب النفسي:لو ولادنا فى الجامعة ودخلوا


.. د. رشا الجندي: لو ابنك قال لك أنا بحب لازم تفرح لأنها من علا




.. غزة: ماذا نعرف عن المقابر الجماعية عند مجمع ناصر الطبي؟ • فر