الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لك وحدكٍ

هشام عبد الرحمن

2020 / 3 / 30
الادب والفن


في غيابك أرى كل الاشياء .. وانا المبعثر على أطراف شتاتي .. كالريح أمضى الي فيافي صدرك .. أعانق لهفة تشدني نحوك كل مساء .. أسال عنكٍ قصائدى وكتبي وماتبقي في عروق الحنين من نبض وكبرياء .. أسأل عنكِ الفجر في كل صلاة .. عواصم الليل العاري تلتهم مَا فِي أنْفَاسِيَ مِنْ وَهَج يبعثر المكان .. وفوضى الصمت تصرخ في وجهي لماذا عدنا كالغرباء ؟؟
تلك لفوضى المدهشة في غيابك .. تلك الاغنيات النائمة على كتف النساء .. صهيل الوجع يسحب الكلمات مني .. يداعب معادلة العشق المسربل بالدموع وشهقة للقاء ..
زطيفك يمر من امام خيالي الشارد وانتي تغتسلين بماء الياسمين وترسمين على يديك وشماً من حبر اوراقي الممزوج بالعطر والحناء ..
على أرصفة الذاكرة، استعيد ملامحك .. أجدل شعرك الممتد حتي الخاصرة . اغلق مسامات جسدك بأنفاسي , أستجمع شتاتي مرة أخري لاعانق أشواقك الناعسة على جفون الاشتهاء ..
كل مااكتبه هو لك وحدك ٍ .. القصائد والخرائط .. المقالات الطويلة .. الجمل القصيرة .. اللوحات المعلقة على جدار قلبي .. الاغنيات .. أهازيج الفرح والحزن .. كلمات الشوق المولون الحياء
كلها تختصر بين قلبي وقلبك ماتبقي من المسافات .. وتبقين كما انتٍ في لوحة القلب أجمل ماكتب وأجمل ماكتب كل الشعراء ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع