الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فجر- لا يلوح

كمال تاجا

2020 / 3 / 31
الادب والفن


فجر
لا يلوح

عندما أستيقظ من النوم
عندما أهم بالنهوض
يسند طرفي
كاهل مترنح
يتداعى
~
مما يستدعي
لأن أهوي
على وجهي
لأصطدم بالجدار
الموصد
في وجهي
وكأني فقدت اتزاني
~
لأهوج وأموج
وأنا في حالة
تشويش ذهن
يفتش عن استرداد
صوابه
~
ومن ثم أرخي اللجام
لحرصي الزائد
عن تضخم
حجمي الكبير
والذي في كل
ترنح
يصطدم بالحائط
المخالف
لأخذ حذري
~
واكتشف أن هناك
صياغة للوجود
موزعة الأوقات
في تغيير مجرى
الزمن الحالي
~
وأن الحتمية
تلف وتدور
في حياكة تدابير
صيغ مسندة
بعيل صبري
~
أفتش عن ضالة
ما اسرفت
من هدى صاخب
غير معقودة
بيقين
ضاعت من يدي
~
عن راحة نفس
تسند جذعي
لتوشك
أن أزعن
لشد أزري
~
وأنا ما زلت اصيخ السمع
لحوار جار
بالجوار
يتلعثم
على طرف لساني
~
وأبذل ما بوسعي
لأتذكر أن المكان
الذي حللت به
بعيداً عن الواقع المتواري
~
والوقت جار
على أشده
والدفة
أضاعت تراخيص
الدقة السائدة
ورقاص الساعة
عاجز عن اللحاق
بعجلة
الزمن المتواري
~
دون أن أتمكن
من العثور
على ما شبه ليّ
من انزياح أركان
الثبات
عن كاهلي المتورم
~
وأنقل طرفي هنا
وهناك
لألملم ما بدر مني
من هفوات
هراء
بعدما أسقط
من يدي
~
لأعثر على شغور
شارد عن الهوى
في مكان
خارج الحدود
ليس له صفات محددة
تاه مني
~
ومن ثم
أرفع هدبي
لأتفقد الهوى الزائر
الذي غاب عن ذهني
~
عن لقاء
جرى
في زوغان بصري
~ ~
مع ذرف عبرة جافة
من عيوني
عن ما يضع حداً
لامتداد بصري
~
وكأنني على وشك
أن أغادر
وأنا أمضي
قدماً
~ ~ ~
كحانة خاوية
وعلى أشدها
من خمر
في صخب
الرواد
وهم يحطمون كؤوسهم الفارغة
على رأس النادل
الغائب عن الوعي
~
وأرتد للوراء
لاكتشف
ضياع رسوخ ثباتي
مع تضعضع
وضعي
في مسيرة
زلات أقدام
متهاوية
إلى عثرات مترامية الأطراف
تكاد
تدق عنقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما


.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا




.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما


.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في




.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة