الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يابنت دجلة

حسن الناصر

2020 / 4 / 2
الادب والفن


كفكْفي يابنت اللوْر احْزانا
كفا حُزنَاً فقْد آَنَّ الاوُّانا
أنْ الْهُمُوْمْ لأنْ تظافرت
تسْحَقْ الروْحَ والأَبْدانا
فمُّاً حَيْلَةُ امْرَءِ انِهْكَهُ الَاسَّىْ
تدْبُّرُّاً نْاسخاً أشجَّانا واشجانا
انا عراقيٌّ ديْدنهْ الَهوَى
قايضْ بعْشقهْ مُلْكاً وَتِيْجَانَا
ثملْت منٍ لِثِمْ الَخْدُوْدِ معْتقَاً
خمرْ شفاهٍ لازلْتُ سكْرانا
تَرَعَّتْ مِنْ نهلْ الهيام مضْمخَّاً
عطْر الهْوى مازلْت ضمْآنا
توأْم روحْي والروحْ غريْبةٌ
زَمْنَاً جالَتْ وصالَت ازْمَانَّا
رشفْتكْ فيْ الخْيالِ تَكَلُّفاً
وَثغْركِ ردْيفْ سِحْرٍ وبُهْتاناً
رقِّبتْ حِنُوْ العناق تصْبرَّا
خيالاً ينْزِفْ دَمْعاً وسلْواناً
هدهْديْ وحْشتيْ يَبْرَءُّ جَرَّحْنَا
خابَّ سَعْيي وامَسَيْتُ حيْرانا
أنْحَرْ لَكِ كَلْماتيُّ تَجْمُّلُّاً
كمْن ينْحرْ هَدْيَّاً وَقُرْبَانَاً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس