الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجالس المقاومة الشعبية تٶدي دورها الوطني في مکافحة فايروس کورونا

فلاح هادي الجنابي

2020 / 4 / 2
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


بعد أن تمکنت معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة الشجعان من توجيه ضرباتهم القوية للأجهزة القمعية والدينية لنظام الملالي فإن مجالس المقاومة الشعبية التي قامت وتقوم بأداء مهامها التوعوية السياسية ـ الفکرية، بادرت وعلى أثر تفشي فايروس کورونا في البلاد نتيجة لسوء إدارة النظام القمعي ونيته المبيتة ضد الشعب، الى القيام بتعقيم أماكن في مدن بابل و كرج ولاهيجان وقم وبروجرد وألشتر في لورستان وبلدختر ومباركة في اصفهان والقرى التابعة لها. وتأتي أهمية هذه النشاطات ودورها الهام وتأثيرها في وقت يمتنع النظام رغم كل الإمكانات التي لديها عن تقديم الحد الأدنى من وسائل الصحة لمنع انتشار كورونا. وهو مايثبت بأن أبناء الشعب الايراني من الذين وضعوا أرواحهم على أکفهم ماضون قدما في طريق ذات الشوکة حتى الاجهاز الکامل على هذا النظام المجرم.
النشاطات التي تقوم بها هذه المجالس الشعبية الجسورة وکذلك تلك التي تقوم بها معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة الغيارى وخصوصا خلال هذه الفترة التي شهد العالم فيها تفشي وإنتشار فايروس کورونا نتيجة للتعتيم والتستر المتعمد للنظام القمعي على الفايروس وصيروة إيران واحدا من المراکز الرئيسية للوباء على مستوى العالم، إنما هي تلبية لما قد جاء في الرسالة التي وجهتها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة النوروز والتي قالت فيها:" رغم أننا نخوض حربا في كل محافظاتنا ضد المرض والفقر والكبت والقمع، لكننا نريد أن نصل في خضم هذه المعركة إلى مجتمع حر عار عن الاضطهاد والاستبداد." وأضافت:" ولهذا السبب نرى أنه ورغم سياسة بث روح الإحباط واليأس والخوف، تزدهر براعم التضامن في كل مكان؛ المواطنون يوزعون الكمامات بالمجان ويقومون بنقل التوعية الصحية إلى بعضهم بعضا، وفي بعض المدن يساعدون أطفال العمل والمراهقين الباحثين عن لقمة العيش في القمامات، ويقدمون على تعقيم الأماكن العامة طوعا. الشباب الأبطال يغلقون مداخل المدن، والممرضون والممرضات والأطباء يضحون بحياتهم من أجل إنقاذ أرواح المصابين." مٶکدة:" أجل، هذه هي مهمة الشعب الإيراني أن يقوم بمناصرة وطنية عبر المجالس الشعبية ومجالس المقاومة بالنهوض من أجل حماية الناس والحفاظ على سلامتهم وأمنهم. علينا أن نمسك زمام مقدراتنا بأيدينا."، ولذلك فإن هٶلاء المناضلين قد هبوا کالاسود الجسورة من أجل أداء دورهم النضالي والانساني کما حددتها لهم سيدة المقاومة الايرانية وقائدة الشعب الايراني الى الحرية ومواصلة النضال دونما کلل أو ملل حتى إسقاط الفاشية الدينية المجرمة الحاکمة ورميها في مزبلة التأريخ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة | الشرطة الفرنسية تعتدي على المتظاهرين الداعمين ل


.. فلسطينيون في غزة يشكرون المتظاهرين في الجامعات الأميركية




.. لقاءات قناة الغد الاشتراكي مع المشاركين في مسيرة الاول من اي


.. بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه..شرطة جورجيا تفرّق المتظ




.. الفيديو مجتزأ من سياقه الصحيح.. روبرت دي نيرو بريء من توبيخ