الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يقظة

عبد العزيز الحيدر

2020 / 4 / 4
الادب والفن


ساترك عند نافذتك قطعة صغيرة
تموء وتخربش الزجاج
أخرى مغلفة
بورق ذهبي عند الباب
أراها من هنا تتثاءب....تغالب النوم
تعزف برجاء
جمل قصيرة
شذبتها...
بمقص الزهور...
لم يعتم المساء عليها
تركت في الحديقة شيئا مني
منديل
تعمدت ان أسقطه
كذلك أثر أخذيتي.....
طبعتها هناك إلى يمين الزيتونة ...
العروس
على –درابزين- السلم.... اتكأت
رائحتي مطبوعة بحبك
المقاطع
ألحروف الأحادية
ألمتناثرة نجوما
بريق علامات الأستفهام...
القبل الملتصقة بأطراف ثيابك
الجنة التي تولج بين يدينا المتعانقين ونحن نرتقي السلالم الحجرية ...
إلى قمة الغابة
سنطل على المدينة المعلقة فوق
.سنعثر على أوراق طافية في الحوض الأخير
أوراق تدعونا إلى أن نتجرد ونلقي بأنفسنا ....
نطفو حيث يضحك ملائكة صغار يعملون باقات من زهور لنا
تنشد لنا الألوان ...الزرقاء المذهبة
بريش ناعم تدغدغ أقدامنا





10--11-2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا