الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الدعوات المغرضة والدسائس
وسام الكرادي
2020 / 4 / 5مواضيع وابحاث سياسية
دعوات لكسر الحظر تحت مبرر مشروع ونوايا خبيثة من احزاب الفساد واجندات ايران القذرة قبل كل شيء نستعرض معكم بعض الاحداث ومنها العوامل الاساسي الذي من اجله تنشط الدعوات لكسر الحظر وما الغاية الحقيقية وسأشير لكم بها ببعض النقاط
اولا عدنان الزرفي وموضوع تمريره ودعواته السابقة بمحاسبة ومقاضاة قتلة المتظاهرين ومنها وزير الداخلية ووزير الدفاع والمسؤولين الميدانيين والطرف الثالث المتمثل بالمليشيات واضافة اشار بأكثر من لقاء على الفضائيات لموضوع الفساد والاموال المسروقة طبعا كان هذا منذ مدة قبل ان يكلف لمنصب رئيس الوزراء والكل يدرك ان كلامه كلام اي نائب او مسؤول كتلة او حتى قادة الاحزاب فالكل يصرحون بالفساد متهمين بعضهم البعض حتى يستنتج المستمع ان الكل تتنصل من الفساد وبالحقيقة الكل فاسدين وسراق ومشاركين بالسرقة والفساد والقتل والكل يبرؤن انفسهم وكان الشعب هو المذنب والكل شرفاء لقد اعتدنا على اكاذيبهم وقذارتهم والدليل على الاقل يكشف اللثام عن وجهه القبيح بكل وضوح يجتمع مع نفس القادة الذي ذكرهم مرارا وشملهم بالمحاسبة فاللقاء يجمع بينه وبين وزير الدفاع ويصرح بانه اتفق معه على تكثيف الجهود لمكافحة الارهاب وملاحقة فلول داعش يا ترى ما الذي يجمع بين متهم لا بل هو مسؤول من بعد القائد العام لمجازر ارتكبت بحق المنتفضين في بغداد والناصرية والنجف وباقي المحافظات ومن يدعي ان من اولوياته تقديم القتلة تلبية لمطالب المتظاهرين هنا يثبت انه لا يقل فسادا عن غيرة من هذه المنظومة الفاسدة التي تأسسة على المحاصصة والفساد
والشارع مدرك هذا تماما وقد رفض من سوح الاعتصام ومزامنة بمرور العالم بأزمة كارثية الا وهي تفشي وباء جامحة كورونا واصدار حظر عالمي من قبل منظمة الصحة العالمية والدول التي جد متطورة لم تستطيع السيطرة على هذا الوباء الا بأسلوب الحظر ولوعي شباب انتفاضة تشرين التزم الجميع بالحظر لسلامة شعب العراق وهذا الوعي الذي خرجنا اول نطالب به من اجل استرداد الوطن والحقوق المسلوبة من اجل الشعب ككل من ايادي الفساد القذرة التي اذاقت الشعب الامرين لذا الحظر هو لحفظ النفوس والارواح فنحن ملتزمون بكل التعليمات التي فرضته منظمة الصحة العالمية .
ثانيا تمرير عدنان الزرفي يثير حفيظة ايران ليس لآنه سيحاسب ميلشياتها او القادة الذين يميلون بالذيلية لها ولكن الامر يتعلق بنفوذ متوازن يخلق لأمريكا ينافسها بالتوغل والفساد ويقيد بعض من تحركات اعوانها ويخف من تهديد مليشيات الاحزاب التابعة لها وبرغم قوة تلك الاحزاب فهيه غير قادرة على عدم تمرير الزرفي لأنه يحظى بتأييد ودعم والولايات المتحدة الأمريكية وطبعا اغلب الدول فالم يبقى لهم سوى خيار واحد الا وهو الشارع كيف هنا الاجابة
تحريض الشارع ودعوات بكسر الحظر عن طريق مندسين ومعروف اندساس تلك الاحزاب والقوى في الانتفاضة من الطرف الثالث واحداث السنك والقبعات وغيرها مررنا بها وكشفنا كل تامرها فنشطت دعوات عن طريق حسابات مجهولة في مواقع التواصل بخطة مدروسة ولكن بنفس الوقت بغباء لان ابطال الانتفاضة لا تفوتهم بعد الان دسائسهم والغاية خروج الناس الى الساحات والشوارع وطبعا المدسوسين يرفعون شعارات على حكومة مازالت لم تنصب بحجة الجوع وتأثيرات الحضر نعم هو حق مشروع كما قلنا والحقيقة واضحة الحكومة لم تقدم اي بدائل مع الحظر لكن رغم كل هذا يجب الالتزام بالحظر لأنه من اجل سلامة الشعب والحكومة تستخدم الاساليب القذرة لتجيره لصالحها بمعاقبة هذا الشعب الذي انتفض عليها بداية تشرين ولكن لا نخدع مرة اخرى فالشعب استوعب كل الدروس لا نكن اداة لاستغلالنا مرة اخرى .
ثالثا تفشي الوباء من يخدم ومن يضر
كلنا شاهدنا وسمعنا الدول العظمى استنفرت كل قواها واحتياطها المادي والبشري لأجل السيطرة على الوباء ومنع ان يحصد الارواح بهذه الاعداد المهولة الصين ايطاليا امريكا السويد الدنمارك المانيا وكل الدول تقريبا مع غلق كل الحدود واتخاذ اجراء لم يعهد العالم من تشدد ومنع بيع الاجهزة والمعقمات لبعضها البعض وفقدت السيطرة وحدثت مشاكل وكما راينا الصين من قدم اعانة لى ايطاليا التي لم تقدمها امريكا بالمختصر الوباء فتاك ويحصد الارواح ولا يوجد الامكانيات في العراق لاحتواء اعداد كبيرة لا سامح الله كل هذا يعيه الناس والحكومة لكن هناك مشاريع فساد يجب ان تعمل حتى في اسوء الظروف ولا يبالي الفاسدون لو قتل نصف الشعب بهذا الوباء بقدر ما الحصيلة للفائدة النفعية لهم لانهم تجار دماء وشهد طيلة الاعوام السبعة عشر جرائم ونهب للثروات بخلق كثير من الظروف التي تغطي على فسادهم وجعل الشعب يلاقي مصيره بمفرده في احداث الطائفية والتفجيرات و داعش وبخضم تلك الازمات لم يتوقف فسادهم وصفقات فسادهم ومشاريعهم والاموال التي نهبت مليارات لا يعرف اين وكيف ذهبت والان هم يمارسون نفس تلك الصفقات ولكن بمشروعية وغطاء تفشي الوباء حيث كل ما زاد عدد المصابين يجعل سهولة اكثر لتمرير صفقات الفساد لان اتساع رقعة الاصابة ستجعل مشروعية الاستعانة لاستغلال مباني وفنادق بشكل اوسع تحت بند الاستئجار بقيمة إجمالية مئات الالف من الدولارات وعقد صفقات لأجهزة ومعدات بأرقام خيالية هذا اذ تم استلامها وان لم تكن منتج بالمواصفات بشكل اقرب كصفقة الميسيوبيشي وبالنهاية سيعتبرون التفشي هو وسيلة لإلهاء الشعب عن تمرير فسادهم وبقائهم في السلطة فعليه نحذر ونطلب من الجميع ان يقف عند مسؤولياته للحفاض على الارواح وكشف وافشال مخططاتهم بالالتزام بالحظر وبعد التخلص من ازمة كورونا سيكون لكل حادث حديث ثورتنا مستمرة والحساب سياتي في الوقت المناسب.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة
.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ
.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت
.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر
.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24