الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجريمة التي صارت ترعب نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2020 / 4 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


مع التزايد المروع في أعداد المتوفين والمصابين من أبناء الشعب الايراني بوباء کورونا وعدم تمکن النظام من القيام بخطوات وإجراءات جدية من أجل الحد من تأثيره والوقاية منه کما تفعل سائر دول العالم، ومع تزايد حالة السخط والغضب لدى الشعب الايراني خصوصا بعد قيام المقاومة الايرانية بنشر المعلومات المختلفة عن الاوضاع الداخلية في ظل تفشي وباء کورونا والمواقف غير المسٶولة للنظام ازاء ذلك وتعمده في عدم القيام بإجراءات فعالة للوقاية وحماية الشعب الايراني منه وتأکيدات المقاومة الايرانية المشفوعة بالارقام والقرائن على تورط النظام في جريمة وصول الوباء الى الدرجة والمستوى الخطير الحالي، فإن النظام صار يتخوف کثيرا من الآثار والعواقب التي ستنجم عن ذلك والتي قد تٶدي الى تحرك شعبي غير مسبوق ضده خصوصا بعد قيام المقاومة الايرانية بإعلان الوثيقتين الاخيرتين اللتين حصلت عليهما من داخل النظام وتٶکدان بصورة لاتقبل الجدل والنقاش من إن الفايروس قد دخل الى إيران في الايام الاخيرة من شهر کانون الثاني المنصرم وليس شهر شباط کما يزعم الملالي.
الوثيقتان اللتان أکدتا على إن مستشفى"يافت آباد"قد إستقبل مصابين بالفايروس في 24 و31 من کانون الثاني الماضي وإن قادة النظام ولاسيما الملا خامنئي والملا روحاني کانا على إطلاع بذلك ولم يبادرا الى إتخاذ إجراءات وتدابير وقائية مبکرة حتى بعد أن أصبحت مدينة قم مدينة موبوءة بالوباء، الى جانب النشاطات والتحرکات المتواصلة للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق على الصعيدين الداخلي والخارجي من أجل فضح الدور الاجرامي المشبوه للنظام بحق الشعب الايراني خصوصا وإن المقاومة الايرانية قد دعت المجتمع الدولي في بيانها الذي أعلنت کشفت فيه الوثيقتين اللتين تثبتان تورط النظام في جريمة وضع الشعب الايراني کفريسة أمام وباء کورونا، الى محاکمة الملا خامنئي والملا روحاني کمجرمين ضد الانسانية، وهذا ماصار يدفع النظام للسعي من أجل التخلص من ما ينتظره من محاسبة عن جريمته بالتستر عن تفشي الوباء في البلاد وعدم تحرکه کما کان يجب وينبغي، الى دفع بعض من قادته ومسٶوليه لإطلاق تصريحات جوفاء وفارغة تسعى من أجل تبرير جريمة النظام.
الموقف والوضع الذي يقف فيه النظام حاليا هو أشبه مايکون بموقف المغلوب على أمره أو الغريق الذي يسعى من أجل التشبث ولو بقشة لکي لايغرق، ذلك إن جريمته الشنيعة جدا بتستره على هکذا وباء قاتل وعدم إکتراثه بما سيسببه ذلك للشعب الايراني من کارثة ومأساة، هي جريمة ليست بأقل من جرائم الحرب إن لم تکن أکبر وأقبح منها!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مونت كارلو الدولية / MCD البث المباشر – أخبار دولية, أبراج,


.. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد؟ • فرانس 24




.. مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح: هناك تعمد باستهدافي و


.. الشرطة الفرنسية تدخل جامعة -سيانس بو- بباريس لفض اعتصام مؤيد




.. موت أسيرين فلسطينيين اثنين في سجون إسرائيل أحدهما طبيب بارز