الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فضيحة تكنلوجيا الدول (العظمى)

عدنان يوسف رجيب

2020 / 4 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


فضيحة تكنلوجيا الدول (العظمى)....


إن أزمة (وباء) فايروس كورونا.... فضحت ضعف و تدني كثير من الدول، (التي تسمى عظمى تكنلوجيا)....!
فامريكا وايران واسرائيل وايطاليا وإسبانيا وبريطانيا و...و...أصبحت عاجزة وتعاني من وضع صحي مرير .... حيث تقف هذه الدول (العظمى بالأسم !!)، متخلفة، نسبيا، طبيا عن حماية مواطنيها!!

بينما، فقط، هناك، تهويل وسحب الأنظار (جعجعة) الى الأسلحة والمعدات المتطورة المميتة، والى الاستغلال الإقتصادي والنشاط الضخم للشركات التجارية الاحتكارية المتفلتة من عقالها، والتي تقوم بالسيطرة الرخيصة على الشعوب...فهذا هو ديدن وهدف هذه الدول..... اما التوجه للخيرورخاء الإنسان.... فهو عندها يكاد يكون صفرا...َ!

هنا، نجد، إن امريكا تعجز عن حماية المواطنين صحيا، ويموت فيها المئات من وباء فايروس كورونا....ولا زالت دولة الولايات المتحدة، ليوم السادس من أبريل الحالي، في الإنتظار للمساعدات الطبية من الصين... للتزود بالأجهزة التنفسية، لمعالجة المصابين الأمريكيين الكثيرين !!.
كما إن ايران، التي تجعجع بالمفاعلات النووية والتقدم التكنلوجي (المفتعل ؟!)، ولكنها تعجز تماما عن حماية مواطنيها من الموت؟!.... فيستسلم الكثيرين للموت المجاني ! بل إن أيران، تحاول أن تفرض سيطرتها الرخيصة، على عملاءها في سلطة العراق وسوريا ولبنان، لاستقبال المرضى الإيرانيين ؟!!

واسرائيل، هي الأخرى، تعاني من ضعف امكانياتها الطبية الصحية لمعالجة الناس، ويموت الكثيرين فيها بوباء كورونا.... لكن، هذا النظام الاسرائيلي الصهيوني الضعيف، نفسه، قادر (بكل سوء)،على قمع حرية وحقوق الفلسطينيين....!

وإيطاليا وإسبانيا اللتين تفقدان المئات من المواطنين يوميا، لازالتا غير قادرتين على استرجاع مكانتهما في العالم....، أو إستعادة الصحة العامة دون مساعدة خارجية.....
وبريطانيا تزداد، كذلك فيها الضحايا من الفايروس.... ويذهب الأمر أن يصاب الأمير جارلس بكورونا، كما إن رئيس الوزراء بوريس جونسن، ولحد نهاية الأسبوع الأول من أبريل، مصاب بفايروس كورونا، وموجود في العناية المركزة....!!

فأين الطب والصحة والتعافي وخدمة الناس في هذه الدول المتقدمة ؟! هذه دول أصبحت تدعي، (بالقول)، التكنلوجيا العالية لكنها تكنلوجيا خاوية، فهي ليست لخدمة الإنسان وتطوير صحته ...!

لقد فضح رعب فايروس كورونا، الكثير من جعجعة وإعاءات الدول (الإوربية) .... و وضعها امام الحقيقة المرة، فإذا بهذه الدول ليست أكثر من، خربة، منهارة تافهة طبيا....

وإذا كانت بعض هذه الدول الأوربية وأمريكا لديها مشاريع طبية جيدة، (على الورق !)، لكنها تفتقر – حقيقة - للقيام بتصنيع الأجهزة الطبية الراقية اللازمة التي تعمل لتنفيذ هذه المشاريع الطبية ..... وذلك من حقيقة إنشغال هذه الدول الصناعية، بمشاريع تجارية كبرى ربحية، للإستغلال، بعيدة عن الإهتمام بإنسانية الإنسان وصحته....!

وعند التمحيص، نجد دول أخرى، مثل الصين وروسيا و كوبا، وغيرها، قد أثبت كل منها حقيقة خدماتها الصحية الطبية لمواطنيها، وصدق تعاونها وخدمتها الانسانية لغيرها من الدول.. ومثال ذلك الخدمات المقدمة الى إيطاليا وأسبانيا وأمريكا...منذ بداية شهر أبريل 2020....

اذن، دعونا لا نصدق دعاوى بعض الدول الكبرى في عظم تكنلوجياتها ؟!!.... وعلينا أن نسال أي دولة، ابتداء:
هل لديكم تصنيع ألي متطورملموس للحماية الصحية الطبية لمواطنيكم ...!!
وبغيرها نقول: تبا لتكولوجيا لا تخدم الانسان ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -