الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عام دامي من النضال ضد نظام الدجل والشعوذة

فلاح هادي الجنابي

2020 / 4 / 7
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


من المٶکد بأن نظام الفاشية الدينية القائم في طهران وعندما يراجع ماقد حدث وجرى خلال السنة الايرانية المنصرمة 1398، فإنه يخرج بحصيلة ليس الخاسر وإنما الذي يجرجر أذيال الخيبة والهزيمة والخذلان خلفه، ذلك إنه وخلال ذلك العام قد واجه رفض کافة مکونات وشرائح وطبقات الشعب الايراني دونما أي فرق، حيث إن هذا النظام القمعي الاستبداد لم يترك شريحة أو طيفا أو طبقة من الشعب الايراني إلا وأذاقها من ظلمه وشره وعدوانيته المفرطة، ولذلك لم يکن أمرا مفاجئا أو طارئا أن يشهد العام الايراني المنصرم إنتفاضتان شعبيتان قويتان ضد النظام تشارك فيهما کل فئات وشرائح وطبقات الشعب وأن يهتفوا بشعارات تجسد إصرارهم على رفض النظام وإسقاطه نظير: «الموت لخامنئي» و«الموت للدكتاتور» و« الموت للظالم سواء أكان الشاه او خامنئي».
العام الايراني الذي کان وبحق عام التکاتف والتآزر بين الشعب الايراني وبين المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق من أجل إسقاط نظام الفاشية الدينية فإنه قد شهد وبحسب تقرير لشبكة منظمة مجاهدي خلق داخل البلاد في عام 1398 الإيراني المنصرم الذي انتهى يوم 19 مارس، تم تنظيم 3121 حركة احتجاجية في 251 مدينة في جميع أرجاء إيران . وتم تسجيل متوسط عدد الحركات الاحتجاجية في الشهر260 حالة وفي كل يوم 9 حركات. ومن دون شك فإن رسالة رفض النظام والاصرار على إسقاطه قد وصلت الى الملا خامنئي وطغمته الدينية الفاسدة ولذلك فقد دب الذعر بينهم وصارت التصريحات والاحاديث التي تحذر من المستقبل الاسود الذي بات ينتظر النظام بعد الاتحاد والتکاتف بين الشعب الايراني وبين المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق وتدعو للعمل من أجل مواجهته مع ملاحظة حالة الجزع واليأس التي صارت أکثر من واضحة على قادة النظام خصوصا وإن تصريحاتهم وأحاديثهم قد تميزت بالانفعالية المفرطة والتخبط والتناقض.
عام 1398، المنصرم کان عاما داميا من نضال ضار ضد نظام الدجل والشعوذة في طهران وعام التأکيد على إن الشعب مصر على إسقاط النظام والمضي في هذا السبيل مهما بلغت التضحيات، وإننا عندما نجد إن کافة شرائح الشعب الايراني من عمال وفلاحين وطلبة وکسبة وموظفين ومتقاعدين ونساء قد تيقنوا من إن بقاء وإستمرار حکم الشيطان خامنئي ونظامه الاجرامي الملعون يعني إن معاناتهم وأوضاعهم السلبية ليست تستمر فقط وإنما ستزداد سوءا ووخامة ولذلك فإنهم توصلوا الى إيمان کامل بأن إسقاط هذا النظام هو الخيار الوحيد المتاح لهم والذي لابد من القيام به مهما کانت التضحيات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي