الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فضائيات ألشيعة وألإعلام ألمضاد

خالد ألقيسي

2020 / 4 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


فضائيات الشيعة وألإعلام ألمضاد
تحولت فضائيات ألشيعة الى حسينيات
لم تحقق صدى واسع وأقناع للآخر
مع التقدير العالي لما تقدمه الجوامع وألحسينيات من خدمة للمجتمع في التوجيه وألإرشاد وألتوعية ألدينية وألتربوية ، لكن ألماكنة ألإعلامية ألعراقية ألحكومية وشبه ألحكومية ، ومنها ألفضائيات لم تؤد دورها المطلوب كحسينية أو فضائيات تتصدى للمنهج ألسيء في فضح سلوكيات قوى سياسية مناوئة وتفنيدها ، ومن يقف ورأها ومن يغذي فعالياتها ألمؤذية ، أو حتى من أفراد تتبنى عملا إعلاميا هداما للبلد وضد مصالحه ألعليا مدمنة الظهورومحترفة ألإساءة والدس الطائفي ، مستغله حالة ألفساد وألتخبط ألسياسي وألفشل في إدارة ألدولة، والحرية التي ولدت مع التغيير ولم تجرؤ هيئة الاعلام وألإتصالات في وضعها ألراهن الحد من هذه الافتراءات المضادة للعملية ألسياسية أو تحيدها على أضعف ألإيمان .
ومما زاد ويزيد الوضع ألعام ضبابية منهج ألفضائيات ألإعلامية ألمملوكة لأشخاص وجهات ، تحسب على إنها قنوات عراقية بالأسم ولها مساحة إعلامية واسعة من ألبث دون تقييد ، رغم بعضها يتلقى دعما خارجيا وتبث من خارج ألبلد ، السير في خلق رأي عام مخالف للحقيقة وما يدور في ألبلد ، بتسارع ألاخبار ألكاذبة وتضخيم ألأحداث، إرضاءا لأسيادهم .
ما تمارسه جماعة ألنفاق ألإعلامي لا ترتقي الى مستوى شرف ألمهنة وشرف ألإنتماء لهذا ألوطن ، تحولت الى منابر تنفث سموم ألكره والحقد ، بدلا من نشر ألحقائق ومعاونة ألبلد في إلتئام جروحه من خلال ألنقد ألبناء لا إستخدام معاول ألهدم .
عقد ونصف وهي في رهانها ألخاسر رغم إغراءات ألمال لإستمالة ألبعض من يدعي محلل أو كاتب لإظهار أهوائها ألشخصية وأحكامها ألمرسلة الى ألمواطن ألعراقي ألذي أظهر قدرته ألفائقة في تحمل ألمصائب وويلات ألحروب ألعبثية ، وبوعي تام نزل الى ساحات محاربة الفساد وإحتيال ألمليارات للمشاريع ألوهمية وتهريب ألعملة ، وألرواتب ألخيالية للرئاسات ألثلاث ، وقانون رفحة ألجائر ، وألانتخابات غير ألنزيه.
لا نزعم بأن ألمرحلة ألحالية مرضى عنها ولا مثالية بل هنالك التجاوز على ألمال ألعام في ألمنافذ ألحدودية وأغلب دوائر ألدولة ، وعدم إستقرار سياسي وإقتصادي ، وميليشيات تحاول إختطاف القرار وألوطن ، وهذا إستثناء لا يشكل سابقة أن تبقى منابر ألغربان مواصلة ألعزف على ألإسطوانة ألمشروخة ، قياسا الى وعي ألشارع ألعام ألذي تصدى إلى ألمستهلك ألإعلامي دون تلمس أثر لهيئة الاعلام وفضائيات شيعية على كثرتها في خطابها المرئي والمدون .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو