الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طوبى للمخلصين وجهودهم الخيرة من اجل عراق خال من الارهاب والزرقاويين القذرين

جاسم الصغير

2006 / 6 / 12
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


واخيرا ومن باب لايصح الا الصحيح بجهود الخيرين والمخلصين تم القضاء على اسوأ نموذج للارهاب والافكار الطائفية المقيتة المجرم ابو مصعب الزرقاوي سيئ الصيت فلقد كان للإرهاب الذي اقترفه بحق العراقيين الذي عاث فساداً وجرماً على أرض العراق الطاهرة تأثيره السيئ الكبير والذي كبد العراقيين خسارة كبيرة في الأرواح وهو ما إلا حقد أسود ضد تجربتهم الجديدة في المنطقة بكل المقاييس والتي تختلف عن تجارب المنطقة في الممارسات الديمقراطية كون تجربة العراق الديمقراطية حقيقة وليست شكلية ولقد تحدثنا وتحدث العراقيون كثيراً ومن مختلف انتماءاتهم هول همجية الشرسة للإرهاب والإرهابيين في العراق وكونها لن تستثني أحداً وأن استشرت ومن هنا استنفر العراقيون الذين يؤمنون بالديمقراطية منهجاً وممارسة لهم للآخرين الذين يشاطرونهم في هذه الرؤية الحضارية ونراهم يوحدون الجهود لمحاربة الإرهاب المقيت ومن هنا الاشتراك في الجهود والبرامج السياسية والفكرية والاجتماعية في القضاء على هذا الوباء الغريب الذي أنتشر في العراق وهو غريب على ثقافة العراقيين وتشكيلاتهم الاجتماعية بعد سقوط النظام السابق أن الإرهاب المدان الذي شغل المعادلة العراقية في المرحلة المعاصرة يستهدف الكل ولا حليف له لأنه بلا مصداقية ولاهدف له سوى الدمار وبالأمس رأينا دول عربية مجاورة احتضنت جماعات فكرية ظلامية تبنت العنف والإرهاب في نشر معتقداتها المتطرفة كيف أنها تعرضت في الماضي القريب الى هجمات مسلحة وعنف من قبل هذه الجماعات وهذا امر توقعناه في وتحليلاتنا في السابق لأن هذه الجماعات الإرهابية لا تقبل أن يقاسمها آخر في السلطة ولأنها تتحكم كل شيء وتحرم الآخرين من كل شيء وتتدخل في حياة الناس حتى في الأشياء الشخصية وتساهم في قتل الانسان من الداخل حسب تعبير الكاتب العربي سيد القمني فتشيع الإرهاب الرمزي أضافه إلى الإرهاب المادي من قتل وإبادة وفي هذه الأيام أو الأيام الماضية رأينا عمليات إرهابية في مدن عراقية إلا أن الذي حدث أن هؤلاء الإرهابيين استهدفوا أرضنا وأبنائها بتفجيرات وتفخخ الأسواق وفي كل مكان في العراق وفي الاماكن التي كان يعتقد كثير من الناس انها لن يحدث فيها ارهاب تثبت باليقين أن الإرهاب لا وطن له ولا حلفاء وهو يعتبر كل جغرافية البشر هي مستهدفة وأمام هذه الهستيريا الإرهابية أستنفر أبناء تلك المدن التي أستهدفها الإرهاب ليس في العراق فقط بل حتى العالم العربي الذي ضاق مرارة هذا الارهاب كدولة الاردن التي اشتركت في الجهد الاستخباراتي في القضاء على هذا الارهابي ومن باب الحكمة التي تقول اذا شب حريق في بيت جارك فسارع وتعاون معه لاخماده لان اذا استمر سيصل الى بيتك ومن هنا ايضا سارع الكثير من العراقيين الشرفاء في تشكيل تشكيلات مسلحة بالاتفاق مع الدولة وبواسطة عشائر عراقية شريفة ووطنية لحماية أبناءها وطرد الإرهابيين الغرباء وحسناً فعلوا وبارك الله في جهودهم المخلصة ومع باقي جهود إخوانهم في العراق أجمع في القضاء على الإرهاب والإرهابيين من كل شبر من أرض العراق الطاهر ونقولها طوبى للمخلصين الذين يريدون المحافظة على ارض وشعب العراق الاصيل من الارهاب بكل اشكاله الذي اثبتت الاحداث انه يستهدف الكل وبلاتحديد ومن هنا ياخوتي لنوحد الجهود الخيرةلقبر الارهاب والى الابد وهذا هو ديدن العراقيين المخلصين جميعا التي توحدهم المشتركات الطيبة والمثمرة وتحية لكل الجهود الاخوية من الدول العربية الشقيقة التي ادركت اخيرا تاثير الارهاب المقيت فسسارعت معنا الى قيره في مهده








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصام لطلاب جامعة غنت غربي بلجيكا لمطالبة إدارة الجامعة بقط


.. كسيوس عن مصدرين: الجيش الإسرائيلي يعتزم السيطرة على معبر رفح




.. أهالي غزة ومسلسل النزوح المستمر


.. كاملا هاريس تتجاهل أسئلة الصحفيين حول قبول حماس لاتفاق وقف إ




.. قاض في نيويورك يحذر ترمب بحبسه إذا كرر انتقاداته العلنية للش