الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وطن وقصة أخرى

عبد الرزاق السويراوي

2020 / 4 / 9
الادب والفن


سألوني ولكن بتهكّمٍ واضح قبيل إخراجي من زنزانتي ، إن كنتُ أريد شيئاً فطلبتُ قدحَ ماء.. كانت إرتعاشات أصابعي تتموسق مع إرتعاشات قلبي ودقّاته المتسارعة .. الآن ، لا أتذكّر شيئاً سوى أنني أدنيتُ القدحَ من فمي وبأسرعِ من ومضةِ برقٍ إلتمع في عينيّ وهجُ رصاصاتٍ أنطلقتْ نحوي وعن قربٍ ، فأدركتُ جسدي بعد هنيهة ممدّاً على البلاط وقد إمتزج ماءُ القدحِ بدمي النازف فشعرتُ بحرارته كلسعةِ جمرةٍ متوهّجة ..
****
بيع
بعدما حاصرهُ العوزُ فكًّرَ أن يبيعَ وطنَهَ فوجدَ كلَّ دكاكينِ الفقراء تعلّقُ على واجهاتها خارطةَ للوطن ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيديو مليان بهجة وضحك????.. شوفوا خفة دم الطفلة لين بنت الفن


.. طرح البوستر الرسمي لفيلم الشاطر لـ أمير كرارة وعرضه 16 يوليو




.. تأملات - الأدب بين ويلات الحرب والسلام


.. لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية




.. أغنية الوداع من أم كلثوم لجمهورها.. آخر أغنية على المسرح