الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في ذكرى مجزرة دير ياسين 09/04/1948
سمير خطيب
2020 / 4 / 9القضية الفلسطينية

#في_ذكرى_مجزرة_دير_ياسين
لماذا تَصْفَر الوجوهُ عندما يلتقون ؟
ويخاوفون التحديقَ في العيون ؟
لماذا وجوهُ الصبايا كالشمع
ولماذا ترتعش البطون ؟
لماذا مدينتكم فارغة عند المساء؟
لماذا الجنود يقومون بتطويق الطريق!!!!
لماذا تطرق البوابات بقوة ؟
لماذا يتم دفعهم على طول الشوارع السوداء ؟
نوافذ عمياء وأبواب صماء !!
تديرها الريح الشرقية كيفما تشاء
وتحرق الآباء وتسحق الابناء...
وفي طريقهم إلى مدافن النفايات
ألقيت وشائح الدانتيل المسطحة!!!
وسقطت قصاصات من الورق
قفاز ، قلادة ، ومسبحة!!!!!
إسم من كُتب بقلم الرصاص على الحجر؟
وصيةَ من ..خدش المسمار على الشجر؟
وتهدأ الخطوات ......
ماذا فعلوا على عجل وصمت بعد ذلك؟
يا دير ياسين ماذا جرى لك ؟
من تألم لفترة طويلة بعد الرقص على أنغام الرصاص ؟
صاح واستغاث بلا مفر او مناص ؟
من هرب تاركا دربا دمويا وراءه؟
من طرق وحاول فتح المداخل؟
هل فتح أحدٌ له الباب ؟
أشك يا أولي الألباب!!!
آههه ، إنهم لا يحملون باقات
إنهم يقودون الخراف إلى المذبحة...
إلى المبراة السوداء ،
الى عصر النبيذ ....
يسحق الرشاش عظامهم
واجسادهم تدوسها المصفحة...
.
باقات البرقوق في كل مكان!!!
لونها أحمر وعطرها إنسان!!!
هل أبكي لمن مات؟
أنا أبكي لمن عاش !!!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فرنسا.. مظاهرات في باريس تدعو لوقف التعاون مع إسرائيل وإنهاء

.. محللون إسرائيليون: قضية المساعدات تعقد مفاوضات إنهاء الحرب م

.. مسيّرات أوكرانية تقترب من موسكو.. والدفاعات الروسية تتدخل

.. السياسي الليبي أحمد قذاف الدم: أخطأنا عندما دعمنا إيران في ح

.. لبنان: اعتداءات إسرائيل تعرقل حصرية السلاح وسيادة الدولة
