الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرض كورونا ليس غضب علي البشرية وإنما هو رسالة للتعاون والاتحاد في كل مجالات الحياة

عبد العزيز فرج عزو

2020 / 4 / 10
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


مرض كورونا الذي ظهر مؤخرا ليس غضب من الله تعالي علي البشرية كما يدعي دعاة العنصرية في
كل مكان وإنما هو رسالة اتحاد لهم في كل المجالات الدينية والعلمية والثقافية والأخلاقية والتجارية
والاجتماعية والرياضية والزراعية والصناعية والطبية والتعليمية والسينمائية وغيرهما وبدون تفرقة
بين رجل وامرأة وشاب وفتاة وكبير وصغير وابيض واسود ومن يعترف بالله ومن لم يعترف به
الكل في الحياة سواسية في الواجبات والحقوق فكلنا محتاجين لبعضنا في التعاون والاتحاد في كل
الخيرات في كل المجالات في هذه الحياة التي نعيشها.
والشيء الثاني أن هذا المرض المذكور والذي أصيب ومات منه الآلاف من البشر حتى الآن هو رسالة
تنبيه من الخالق سبحانه وتعالي لكل الناس علي ظهر الكرة الأرضية بان تبتعد عن المحسوبية والواسطة
والظلم والقتل والغش والسرقة والنهب والتكبر والبعد عن تجارة المخدرات والتجارة فيها ويكون استخدامها
في الطب ودون الإضرار بتدمير النفس البشرية وكذلك البعد عن التجارة بالبشر والعنصرية والاحتقار بينها
وبين بعض فبعض الشعوب الغير متحضرة في الغرب والشرق تنشر التفرقة بين الرجال والنساء وبين الغني
والفقير وبين الأبيض والأسود وهو رسالة من الله تعالي للدول الكبيرة والتي تملك المال والصناعات والتكنولوجيا
والقوة والتي تحتقر بعض الشعوب الضعيفة وتتعالي عليها وتصنفها بأنها من العالم الثاني والثالث وتفرض عليهم
الحصار الاقتصادي والمائي والزراعي وبعد ذلك تقوم باحتلال أراضيهم ونهب ثرواتهم وقتل سكانها وهذا المرض
ليس غضب من الله تعالي وإنما هو رسالة لكل أصحاب الأديان السماوية والغير سماوية بان تقوم بالقضاء علي
الإرهاب وتفكيك الجماعات الإرهابية والتكفيرية ومحاكمة من يمولها ويستعملها في كل مكان في العالم وذلك
لينتشر الأمن والسلام والمحبة والخير في كل بلاد العالم وهذا المرض التي توفت منه الناس ليس
غضب لها وإنما كان هذا أجلها مثل الذي يموت في أي وقت يعني كل إنسان له ساعة محددة عند انتهاء عمره
قد حدده الله تعالي له في الحياة قال تعالي [ كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون ] سورة العنكبوت الآية 57
قال تعالي [ الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضي عليها الموت ويرسل الاخري
إلي أجل مسمي إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ] سورة الزمر الآية رقم 42.
وهذا المرض أيضا هو رسالة تنبيه من الله لكل الشعوب الضعيفة والتي ينتشر بها الجهل والعادات القبلية القبيحة
من ظلم وقتل وسرقة ونهب بعيدا عن القانون وعليها أن تبتعد عن هذه الأشياء الظالمة وان تمتثل للقوانين العادلة
المعترف بها في القانون الدولي العالمي بين مواطنيها وعليها أيضا أن تنشر قيم العدل والحق والتسامح والمساواة
والتكافل الاجتماعي بينهم وبين بعض وإتباع القوانين التي تدافع عن كل ما هو جميل وعظيم لترتقي بحياة المواطنين
الذين يعيشون بينهم وأيضا هو دعوة لهذه الدول الفقيرة بان يقوم أفرادها جميعا للعمل والبناء والتعمير والتعليم والحرية
والابتكار دون تمييز بينهم فالكل يكونوا سواسية في كافة الحقوق والواجبات فلا فرق بين زيد وعبيد ولا بين رجل
وامرأة فهذا الأمور تنشر الأمل والعدل والحرية بينهم وهو دعوة أيضا لهذه الشعوب الفقيرة بان تقوم من غفلتها وتأخذ
بمناهج العالم السليم والصحيح في كل مجالاته في الحياة فهذا يحقق المساواة بين كل المواطنين في كافة الأشياء بينهم
ومن هنا ينتهي التشاحن والظلم بينهم وترتفع سقف الحريات بينهم أيضا ويدب العدل والسلام والحرية بين كافة المواطنين
الذين يعيشون في هذه البلاد.
والشيء الثاني أن هذا المرض سوف يكتشف العلماء علاج له وذلك بعد عمل التجارب في المعامل والاختبارات
الطبية وغيرها خلال الأيام والشهور والسنوات القادمة وبتوفيق من الله تعالي لهم وذلك ليفيد كل مريض
يعيش علي ظهر الكرة الأرضية وبدون تمييز بينهم وأيضا هو دعوة للعلماء لاكتشاف جميع الأمراض الاخري الباطنة
أو المخفية والتي قد تظهر للإنسان وللكائنات الاخري في المستقبل وصناعة الأدوية المختلفة لها وذلك ليعيش كل العالم
في صحة سليمة وحب وسلام ورخاء ومحبة بين كل أفراده.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صح و لكن
هاني شاكر ( 2020 / 4 / 11 - 04:28 )

صح و لكن
_______

كلامك شهد و ازهار استاذ عبد العزيز ...

(( مرض كورونا الذي ظهر مؤخرا ليس غضب من الله تعالي علي البشرية كما يدعي دعاة العنصرية في كل مكان وإنما هو رسالة اتحاد لهم في كل المجالات الدينية والعلمية والثقافية والأخلاقية والتجارية
والاجتماعية والرياضية والزراعية والصناعية والطبية والتعليمية والسينمائية وغيرهما وبدون تفرقة
بين رجل وامرأة وشاب وفتاة وكبير وصغير وابيض واسود ومن يعترف بالله ومن لم يعترف به
الكل في الحياة سواسية في الواجبات والحقوق فكلنا محتاجين لبعضنا في التعاون والاتحاد في كل
الخيرات في كل المجالات في هذه الحياة التي نعيشها. ))

لكن ... مجدى يعقوب كافر و هايروح النار برضو !

...

اخر الافلام

.. الرسم على جدران الشاحنات في باكستان | عالم السرعة


.. موريتانيا: تنافس حاد بين روسيا والصين والغرب | الأخبار




.. حرب غزة.. صياغة جديدة لاتفاق الهدنة | #ملف_اليوم


.. كيف يؤثر ارتفاع الحرارة على البنية التحتية لشركات الكهرباء؟




.. ارتدادات المناظرة الرئاسية الأميركية الأولى لا تزال تنعكس سل