الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصحة للجميع في زمن الكورونا

غالب زوايدة

2020 / 4 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


نهاركم صحة وامل
يحاول قادة الفكر والسياسة والاقتصاد تحليل الوضع الحالي للازمة التي وحدت العالم حاليا بعد ان استطاعت الصين ان تسيطر على الوضع بكفاءة عاليه اعطت نموذجا ممتازا لقدرة الدولة على قيادة جميع أجهزتها بتنسيق اعتمد على تكنولوجيا رفيعة ومتقدمة من الذكاء الاصطناعي، وطبعا اعتمد هذا على بنية النظام السياسي والاقتصادي للدولة والذي اثبت قدرته على ادارة الازمة وتحقيق الأهداف المطلوبة.
العالم كله انشغل في الابحاث والتحليل وتبادل المعلومات حول مرض كوفيد١٩ ولعبت الكوادر الصحية الميدانية على خط المواجهة مع المرض وكذلك المراكز البحثية دورا مركزبا واساسيا في المعركة ونسيت تلك الكوادر القضايا المطلبية الملحة لها والتهميش التي عانت منه في ظل سياسات الرأسمال المتوحش ، ومع ان هنالك تنافس تقودة مصالح متناقضة تعبر عن مرحلة َما قبل الازمة بكل تجلياتها السلبية التي تضع الربح المادي للشركات هدف وحيد واساسي في العمل والانتاج لا زالت الكوادر الصحية تعمل باخلاص منقطع النظير لمكفحة المرض .
حان الوقت لان تكون الصحة وكل مدخلاتها الداعمة لها متوحدة في سياسة صحية عالمية على اسس جديدة،
الصحة للجميع هدف نبيل وانساني جامع اتفق العالم عام ١٩٧٨ في الما آتا عاصمة كازاخستان على تحقيقه في عام ٢٠٠٠ ولكن السياسات الراسمالية المتوحشة قادت العالم بطريقة مخالفة ادت إلى انتشار الحروب والخراب والامراض.
من يقود العالم اليوم في زمن الكورونا، انهم الكوادر الصحية والعلماء المرتبطين بموضوع الصحة بدعم من جمبع القوى الخيرة في العالم.
هل هنالك امكانية لتوقيع اعلان جديد يرفع شعار الصحة للجميع وتسخر كل الامكانيات لتحقيقه ضمن سياسة صحية حصيفة تقرر الاولويات للقطاع العام الصحي وتبقي القطاع الخاص الصحي قادرا على القيام بمهامة لخدمة من يريد تلك الخدمة.
الصحة للجميع في زمن الكورونا وما بعده اصبح شعارا واجب التطبيق
د غالب زوايدة ١١ نيسان ٢٠٢٠








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24