الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في مهب الريح

سعد آميدي

2020 / 4 / 13
الادب والفن


وأخيرا اردت ان استريح
فأنشدت أبياتا في المديح
هذا بنو عم سام، وذاك بنو
قريش وذاك عجميٌَّ صريح
وانشدت أبياتا في ذم ابناء جلدتي
وخدمت أعداء امتي ، وبنيت
جدارا بيني وبين اخوتي
واتهمتهم بالخيانة والعداوة
وكل مايفرح من لا يريد خدمتي
ولم افكر يوما في الوحدة
فهبت الريح وأخذت كل أحلامي
ذهبت الفكر ،وانجمدتُ من حيرتي
قلت في قرارة نفسي،
ماذا فعلت ؟، هل هذه فعلتي؟.
نعم اعتمدت على غيري
في مأكلي ومأمني ، ومشربي
وملبسي ، وفي حلمي ،وحتى في رفع رايتي
تركني الاخر طُعما لذئاب الامسِ
لينهش لحمي
كل ذنبي ، انني خدمتهم من دون مقابل ، دون ضمان ، دون أمان
حتى تتحطم بكل سهولة أهداف امتي!!
وتذهب في مهب الريح
فكيف تريد ان تستريح
ياسعد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. قائمة كليات ومعاهد تقبل طلاب ا


.. أوائل الدبلومات الفنية على مستوى الجمهورية.. وفرحة كبيرة للط




.. نتيجة الدبلومات الفنية بعد قليل.. إزاي تحصل على النتيجة من م


.. الإعلام الإسباني يرفض الرواية الإسرائيلية ويكشف جرائم الاحتل




.. سؤال حول ماهر الأسد يغضب الفنان السوري باسم ياخور: -أنا كنت