الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنصار المقاومة الايرانية في الدول الاسکندنافية يفضحون نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2020 / 4 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


يمر نظام الملالي بواحد من أسوأ المراحل التي واجهته منذ قيامه ولاسيما بعد إفتضاح دوره الخياني والاجرامي بحق الشعب الايراني بتستره على تفشي فايروس کورونا وتعمده المقصود في عدم المبادرة بإتخاذ الاجراءات والاحتياطات الکفيلة بوقاية الشعب الايراني کما قامت وتقوم بذلك سائر دول العالم، وقد لعبت المقاومة الايرانية وقوتها الطليعية الاولى منظمة مجاهدي خلق دورا کبيرا في فضح وکشف النظام وجريمته القذرة بهذا الصدد بمختلف الطرق والاساليب مع ملاحظة إن المقاومة الايرانية لم تکتف بفضح جريمة النظام وتقصيره المتعمد فقط وإنما بادرت ومن خلال المجالس الشعبية ومعاقل الانتفاضة من أجل مد يد العون والمساعدة له من أجل وقايته من هذا الوباء القاتل.
المقاومة الايرانية الى جانب نشاطاتها المختلفة ضد النظام الفاشي القائم في طهران. فإنها عملت وبصورة ملفتة للنظر على عقد المٶتمرات والندوات المختلفة عبر شبکة الانترنت من أجل فضع وکشف الجريمة البشعة لهذا النظام وکيفية العمل من أجل إغاثة الشعب الايراني ومد يد العون والمساعدة له، وبهذا الصدد فقد تم عقد مؤتمر عبر الإنترنت حول أزمة كورونا في إيران يوم السبت الماضي المصادف 11 أبريل 2020، من قبل الجاليات الإيرانية المقيمة في الدول الاسكندنافية بمشارکة شخصيات دولية، وقد وشارك في المؤتمر ما يقرب من 1000 إيراني وأنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الدول الاسكندنافية من 233 نقطة. وتحدث في المٶتمر السيد مهدي ابريشمجي، أحد مسؤولي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ورئيس لجنة السلام في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، کما کان من بين المشاركين الآخرين في المؤتمر وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو ماريا تارتزي ونائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة د.الخوفيدال كوادراس، السيد كيمو ساسي، وزير التجارة السابق وعضو البرلمان الفنلندي، لارش ريسه برلماني سابق من لجنة وزارة الخارجية النرويجية، والسيد استرون ستيفنسون، عضو سابق في البرلمان الأوروبي والرئيس الحالي للجنة الدفاع عن الحرية السياسية في إيران.
وقد کان المتحدث الأول في المؤتمر هو نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة السيد الخويدال كوادراس، حيث قال ضمن حديثه أنهم في اللجنة الدولية للبحث عن العدالة قد أرسلنا رسالة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وممثلي وزارات الخارجية في الاتحاد الأوروبي ومدير منظمة الصحة العالمية نطالب فيها عدم تقديم المساعدة المالية لنظام الملالي إلا تحت رقابة دولية صارمة، وذلك كي تصل تلك المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجونها فعلا. أما المتحدث الثاني في المؤتمر فقد كان السيد مهدي أبريشمجي، أحد مسؤولي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والذي تحدث عن الوضع في المجتمع الإيراني، خاصة بعد أزمة كورونا حيث قال :" يحاول نظام الملالي إخفاء المعلومات حول انتشار كورونا منذ اليوم الأول، ويستمر في هذا الأسلوب حتى الآن، وقد أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الضحايا وصل إلى 25 ألفا ، ويكذب نظام الملالي عندما يقول أن عدد القتلى 4500 شخص فقط. وفي إيران الملالي، يعد تقديم المعلومات والحقائق حول كورونا جريمة، وقد تم القبض على الكثيرين بحجة ذلك." وأضاف أبريشمجي وهو يفضح ويکشف کذب وخداع قادة النظام وخيانتهم للشعب الايراني:" يكذب روحاني عندما يقول أن المستشفيات بها الكثير من الأسرة الفارغة! في غضون ذلك، تم طرد منظمة أطباء بلا حدود من إيران. يخشى النظام الكشف عن الحقائق، وفي عمل إجرامي، سيستأنف النظام عمله في جميع المحافظات منذ اليوم، وستعود طهران إلى العمل ابتداء من يوم السبت المقبل."، هذا المٶتمر الذي جعل العالم على معرفة وتواصل أکثر وأکبر من السابق بشأن تمادي هذا النظام المعادي للشعب الايراني وللإنسانية جمعاء، بين أيضا کيف إن هذا النظام إستغل محنة ومعاناة شعبه من أجل تحقيق أهداف وغايات مشبوهة خاصة به فقط، وهو ماجعل العالم يعرف الماهية والمعدن الوحشي والهمجي لهذا النظام القرووسطائي وکيف إنه لايمکن أن يصلح لهذا العصر أبدا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رغم المعارضة والانتقادات.. لأول مرة لندن ترحّل طالب لجوء إلى


.. مفاوضات اللحظات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.. الضغوط تتزايد عل




.. استقبال لاجئي قطاع غزة في أميركا.. من هم المستفيدون؟


.. أميركا.. الجامعات تبدأ التفاوض مع المحتجين المؤيدين للفلسطين




.. هيرتسي هاليفي: قواتنا تجهز لهجوم في الجبهة الشمالية