الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قديسات الكورد

غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)

2020 / 4 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


إلى التي غادرت ابويها واخوتها مودعة لتلبي نداء الواجب الذي عجز عنه الرجال إلى التي غادرت مرايا واكسوارات التجميل المختلفة وصالونات الشعر والموديلات إلى من غادرت رفاهية الحياة بكل تلاوينها واتجهت إلى الجبال اتجهت إلى ميادين القتال إلى تلك اللبوة التي تزأر بصوتها بدل عادة نعومة الصوت التي عرفت بها النساء إلى التي ذهبت لتدافع عن شرف الرجال الذين امتهنوا ثقافة العهر والتسكع على الطرقات وصفحات الساسة إلى تلك التي استغنت عن الحب والحبيب وكلمات الغزل لتغرد مع ازيز الرصاص أجمل أغاني الوطن والانسان إلى من فضلت احتضان رجل بارد لا يصلح لغير ساعة متعة كاذبة مثله إلى احتضان بندقية ومخازن الرصاص وصخور الجبال إلى من غادرت الغرف الدافئة ومدافىء الحطب والمازوت وووو إلى الالتحاف بالجبال والصخور إلى قديسات الكورد اللآتي ملئن العالم صرخات ثورة واللآتي ركعت لهن حتى نساء الحضارة في الغرب إشادة بالبطولة والمجد وجسارة المرأة الكوردستانية إلى اللآتي غادرن روج آفا وباشور وباكور وروزهلات وغردن سويا مع أزيز الرصاص يان مرن يان آذادي.
إلى تلك القمم الشماء في جبال قنديل وأهازيج البطولة والفداء إلى كوباني اسطورة العصر لينينغراد الثانية إلى اشجار الزيتون الشماء في عفرين المقدسة التي رويت بدمائهن الطاهرات وكل ماذكرت من صفات هي غيض من فيض أمام عظمة قديسات الكورد ولن نكتفي بسردها ما حيينا وسيغرد الاجيال القادمة مآثرالنساء الكورد اللآتي كن رجالًا بعزمهن وجبروتهن وتضحياتهن وأثبتن للعالم إن الكورد هم أصحاب القيم لا فرق بين الكورد نساء ورجال فذاك الاسد يزأر وتلك اللبوة تزأر. وبعد كل تلك التضحيات يخرج أشباه الرجال بل الجبناء من الرجال من إمتهن السياسة عن كبر ولم يعلم بالسياسة عندما كانت ابواط الاستبداد تمرغ إنفه بالتراب وهو يقول أمرك سيدي ذاك العاهر بكل ما للكلمة من معنى الذي إن عمره وسياسته العاهرة لا يطال كعب بوط قديسة من قديسات الكورد وبعد أن فقد كل شيء تعني الرجولة من صفات جاء ليشهر بالقديسات ويغرد ك سياسي لا يدرك إنه يغرد عن شرفه وعرضه اللذان فقدهما مع حفنة من المال لم يدرك إن تشهيره بالقديسات يضعه وكل من معه تحت بوط إحداهن عشرات الدرجات لأنه اعتاد لعق احذية السادة وحسناوات أوروبا في الحانات لإنه اعتاد كتابة الشعر في سيقان البيضاوات ويعتبر نفسه شاعرًا متسكع على الشوارع زاحفا تحت نعال المارة مرة وبين سياقنهم مراراُ لن اكتفي بالصفات لهم لأنهم وصلوا حفاة العقول قبل الاقدام إلى اوربا ولو كانوا في الداخل وقبل 2011 لرأيتهم حتى في الخارج يخافون من ظلالهم أكثر وكنت لن تجد فيهم من يتحدث الآن جهارًا نهارًا
سحقكم من ساسة سحقكم من رجال
المجد كل المجد لقديسات الكورد صانعات الشرف والكرامة الكورديتين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما رمزية وتداعيات طلب مذكرة توقيف بحق نتنياهو؟


.. إيران تبدأ تشييع رئيسي.. ومجلس خبراء القيادة يعقد أول اجتماع




.. الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية في محافظة البيضاء| #الظه


.. تقييم للجيش الإسرائيلي: الحرب مستمرة إلى عام 2026 والمواجهة




.. الهلال الأحمر: الاحتلال تعمد استهداف سيارات الإسعاف ودفنها ب