الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التضليل الإعلامي الفج للفصائيات المغربية ، نموذج القناة الثانية

أحمد كعودي_1

2020 / 4 / 21
الصحافة والاعلام


التض
ماتحملت مشاهدته و سماعه عن مضض ولأنني ممن لا يطيقونا مشاهدتها، ومن دعاة هجرتها إلى فضائيات بديلة أجنبية، تحترم عقل مشاهديها ، لإدراك كثير من النخب و المشاهدين ، للدور الإيديولجي في تلميع صورة السلطة السياسية وتسطيح الوعي الشعبي ، قلت لا بأس هذه المرة تحمل علني استفيد ولو من الندر، من المعلومات التي سيقدمها البرنامج أمس الأحد 19 نيسان /أبريل استضافت القناة الثانية 2M -طبيبة وكادر في مستشفي "استراسبورغ "الفرنسي ،وأحد الأطر المتميزة في اليابان يعمل لشركة "سامسونغ" للأوبئة ،عرف بهما المنشط للبرنامج بالقسم الفرنسي؛ أنهما درسا في المغرب ؛وأكملا درستهما في الدول المستضيفة لهما وتحدثا بإسهاب عن تجربة فرنسا وكوريا الجنوبية ،في التعاطي مع كوفيد١٩ إيجابا في كوريا باستخذام تكنولوجية الاتصال في التعرف على عدد الاصابات وعلى هوية المصابين والجغرافية المتواجدين فيها في كوريا و احترام" سيول" للحجر الصحي والتباعد وتعميم التحاليل في جميع المختبرات على كل المواطنين ،وذات الشيء تعمل عليه الآن فرنسا في توظيف تكنولوجية الاتصال والتواصل، لمحاصرة الفيروس ،الطبيبة تحدثت على الضغط الذي واجهته المستشفيات الفرنسية وتعدد الإصابات وهوية الفيروس الغامضة والمتحولة ومخادعته للعلماء والأطباء (دارها بنا كورونا)وعن الحجز الصحي وتمدبده ، الذي سيبدأ رفعه تدريجيا في فرنسا ابتداءا من ١١ مايو ،ذات الطبيبة ،أثنت على المغرب في تنفيذ الحجر الصحي وتقيد المواطنين بالإجراءات المتعلقة به، الاستضافة وما تحدثا بهما الضيفان من معلومات ، معروف لدى المتابعين للشأن الدولي ؛ عن مسار الفيروس وتداعياته ؛ لأن هناك تخمة ؛ من الأخبار والمعلومات التي تعرضها مختلف وسائل الإعلام بمختلف تلاوينها ، على اطلاع ومتابعة المغاربة وغيرهم ،عودة إلى الضيفان ،لم يسأل الاعلامي عن هوية الضيفان هل هما من ذوي مزذوجي الجنسبة ،أم لا ؟ وكيف وفرت لهما كوريا و فرنسا ظروف الاشتغال من رواتب مرتفعة وحوافز وتجهيزات وحرية العمل ...،لخدمت شعبي ودولتي البلدين؟ ولم يطرح منشط البرنامج عليهم أسئلة على شاكلة ، متى يستفيد المغرب من خذمتهما؟ ، بدل بيع و تقديم عصارة جهدهما وإبداعاتهما ،لغيرهم من الدول ،الإعلامي للقناة الثانية وغير ه من مروجي فيديوهات هذه الأيام ؛ لأطباء وعلماء البيولوجية مغاربة أو من أصول مغاربية ،يعتزون بهذه الطاقات ويعتبرونها ، مفخرة واعتزاز للمغرب و"لنموذج تعليمه" ،لم يسألوا أنفسهم عن الانتماء الطبقي لهؤلاء وكيفية استثمار الطبقة البورجوازية الكبرى والمتوسطة في بناتها وأبنائها ،لإعدادهما ، لمشروع لنخب محلية وزاراء و سبكونون ،موضوع استقطاب وسرقة لخذمة دول الغرب الرأسمالي ، ولم يكلف إعلاميون أنفسهم عناء طرح دور التعليم الخصوصي، وتكلفة تعليمهم والهدف من تصدريهم وحرمان من البلاد من تطويرها وتنميتها وعن واجب المواطنة والتضحية بالمصالح الشخصية لصالح المجتمع ...
هذا التباهي بمغربية الأطر ، من أصول مغربية والاعتزاز بهم يطال أيضا أطرا سياسية نجوم فنية(مثال الدبوز)، ورياضية ، منذ عقود ، لا يخفي على أحد؛ كيف طبلت وسائل الإعلام لوزيرة العدل السابقة الفرنسبة و محافظة Maire إحدى بلدية باريس وبرلمانية سابقة للاتحاد الأوروبي "رشبدة دالتي" ,ذات الشيء فعل من" نجاة" بلقاسمي حيث كالها ، إعلامنا الكثير من المدح والطراء ما لم تنل منه ولو قسط صغير أية وزير مغربية.
ونتسأئل وإن كان السؤال من باب الحلم والتمني ،متى يصبح إعلامنا يحترم الحد الأدنى من المهنية والحياد، وبترك ولو مساحة محدودة عن السلطة ليكرس حق الشعب في المعلومة والمعرفة ،بدل أدلجة مهنة "المتاعب " لخذمة طبقة معينة و الإصرار على التضليل وإشغال المواطنين ببرامج الترفيه المبتذل ، غايته خلق عقلية القطيع ،ألا تكون ما بعد جانحة كورونا فرصة لإعادة النظر في السياسة العمومية ، الصحة ،التعليم وغيرهما؛ من القطاعات أ م "ستبقى دار لقمان على حالها "،كما يقال؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثي ينتقد تباطؤ مسار السلام.. والمجلس الرئاسي اليمني يتهم


.. مستوطنون إسرائيليون هاجموا قافلتي مساعدات أردنية في الطريق




.. خفايا الموقف الفرنسي من حرب غزة.. عضو مجلس الشيوخ الفرنسي تو


.. شبكات | ما تفاصيل طعن سائح تركي لشرطي إسرائيلي في القدس؟




.. ثوران بركان -روانغ- في إندونيسيا والسلطات تحذر من تسونامي مح