الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة

وسام الكرادي

2020 / 4 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


كلمة والخيار لكم
الاخذ بها او جعلها وراء ظهوركم
ثورتنا ليس ثورة مكاسب بل ثورة تغيير واقع قذر مذل يتحكم به قطبان الاول دين سياسي لاهوتي والاخر قناع يرتديه الانتهازيون رداء الوطنية الحرية اليسارية اللبرالية المشوه المعمم يمتطي الدين لتحقيق مغانم والافندي يمتطي الحرية والوطنية بل ثوب اليسارية وايضا القومية لتحقيق مغانم والاثنان وجهان لعملة واحدة تحقيق مكسب ثروة مال نفوذ منهم يعتمد على مليشيات علنيه والاخر مليشيات على شاكلة العصابات في الظل وكل الأطراف الديني والعلماني يشتركان بالتفكير الفرق بينهما ايهما يستقطب جمهورا عبودي صنمي لتعزيز نفوذه في الشارع
باعتماد الترهيب والمال وشراء النفوس ومنها منح الجهادية والنضالية وايضا يتخذ درعا له اصحاب الرواتب والسجناء السياسين ورفحاء وهؤلاء فدائيون نسخة عن فدائيون المقبور صدام فهم من المستحيل ان يتنازلون لا احد لديه ادنا خيار بالتفريط بتلك الامتيازات ومنها ندرك باننا امام عدو شرس فعل المستحيل من اجل تفرقة السوح على ان لا نجتمع على رأي لانهم يدركون القوة بالفكر الجمعي وامامه تنهال كل القوى المسلحة فهم عملوا على مواجهتنا متفرقين لذا تقتيلهم لنا لم يجد صدى عالمي تحت ذرائع جاهزة من قبل اعلامهم الذي يسيطر هنا وصلنا الى مفترق طرق اما ان نستعيد عقلنا الجمعي ونوحد مطلب واحد لا غير ولا نتفرع هذا المطلب ان تحقق سيحقق كل ما نصبوا اليه اسقاط نظام المحاصصة الفاسد ان تحقق هذا الهدف ستتحقق كل المطالب تباعا وبشكل سلس محاسبة القتلة والسراق واستعادة المال المنهوب والقضاء على المليشيات بقوانين صارمة كما قانون 4 ارهاب تعويض عوائل الشهداء معالجة الجرحى مفوضية انتخابات وقانون انتخاب منصف تعيينات رعاية اجتماعية قانون العنف الاسري وكل هذه الامور
وعليه من يفكر بغير هذا فعلموا انه يرمي الى مكاسب شخصية نحو أفق ضيقة يستغل انتفاضة الشباب للوصول الى منصب لا تفسير غير هذا
اما موضوع تشكيل حزب وما شابة لخوض انتخابات فهذا امر يحاول ايهام نفسه بانه يصلح وبالحقيقة هو يضيع الثورة والتضحيات لان النواة الصالحة غير متوفرة الانصاف والنزاهة والقانون غير موجود وقوانين تسنها لك نفس الاحزاب وبتكليف رئيس وزراء يسهل هذه المسرحية التي ما ممكن لمجرم وسارق يضع السكين على عنقه الكل تسعى للخلاص من العقاب والضحك على الشعب بأقناعهم ان الفاسد يصلح عمل المفسدين .
فنصيحتي نحن مناضلين من اجل عراق فلا تفكر بنضال مدفوع الثمن كما فعلو السفهاء وسموها حقوق عوض النظال النضال هو تقديم للوطن دون انتظار مكاسب لان النضال خيار ليس وضيفه ترتزق منها ليكن الهدف واحد اعمل من اجل الذي ياتي بعدي ويكفي ان يذكرني التاريخ باني قدمت للوطن وتطلعوا بأعينكم يسمون انفسهم مناضلين لكن هل سيذكرهم تاريخ بالحسنى قطعا تنتظرهم سلال نفايات التاريخ لانهم تجار باسم النضال سرقو وقتلو شعب ودمروا وطن وحدتنا قوه الاختلاف الجانبي لا يمنع توحدنا مازال الهدف واحد وطن
بيان موحد هو خطوه يجوز سلبياتها عدم الاتفاق من بعض المجاميع عليه لأسباب جانبية تتعلق بآمور فنية او تنسيقية لكن لا تفسد بالأمر قضية لآنه يصب في صالح الثورة يكون لنا كلمه نواجه بها الاحزاب وسلطتها الفاسدة باننا يد واحده وكلمة واحدة نطالب بأسقاط هذا النظام الفاسد .
تحياتي لجميع الثوار ونتطلع من خلالكم الى عراق حر خالي من الفاسدين ......

وسام العبيدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكونغرس يضاعف التمويل المخصص لقذائف المدفعية عيار 155 ملم|


.. كيف يبدو الوضع النفسي للأهالي في رفح مع استمرار القصف الإسرا




.. المستشفى العائم الإماراتي يجري أكثر من300 عملية جراحية حرجة


.. شهداء وجرحى بقصف منزل عائلة شاهين شمال رفح




.. يحيى سريع: نعلن تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد باستهداف ال