الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خيال في مهب اليقطة

روني علي

2020 / 4 / 21
الادب والفن


رحلة ما زلت احتفظ بحلمة في فمي
وأتذكر عبثا..
أكانت أمي أم حبيبتي ..؟
اقرأ في سورة "جنات تجري من تحتها الأنهار"
وأتخيل في تلاطم المحن .. ثغرا
حين ضخ شلالا من سلم نهاوند تحت دمعتي
أسرج الريح من غمامة اللوعة
فيتناثر عقد الأبجديات فوق أسوار قلعة
ونحن نبكي الأضواء وهجها
علنا نختلس تمثالين بلغات ما قبل النطق
في غفلة من ضيوف الغبار
يمضي الصمت طولا
تتقاذف النظرات رشقات عتاب ما قبل التشهد
فيمطرني النادل بكوب من خمر المجون
يصطحبني دوار إلى مخدع البوساء
فأكتب في حضرة لحظات الاحتضار .. قصيدة
هي متاع الشعراء في ساحات الهزيمة

١٣/٤/٢٠٢٠








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل