الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هم مراجع الدين ؟

حمزة الكرعاوي

2020 / 4 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


سؤال محير بحاجة إلى إجابة ، لمعرفة من هم الأشخاص الذين ( تطوى لهم الوسادة ) في سراديب النجف ، ماهي مهمتهم ، إرتباطاتهم ، اللغة التي يتكلمونها ، العزلة بينهم وبين الناس ، كم تبلغ ثرواتهم ، أين تنفق الأموال التي تجبى إليهم من داخل وخارج العراق ؟.
لا علاقة لنا بعامة المراجع الدينية ، لانها ديكورات فقط ، ما يهمنا هو الخصوص منهم ، الأجانب الذين يدخلون العراق من إيران وباكستان وأفغانستان ، لايتحدثون إلينا ، يحتقروننا ، لا نفهم لغتهم ، كلما وضعت أعجمية ولدها ، أرسلوه إلى النجف ، بسبب الجوع والفقر ، بمجرد أن يتلفظ جملة ( الله أجبر ) تبادر إلى ذهن الشيعي العراقي ، قدسية هذا الغريب ، ويلتف حوله الناس ، يمجدونه بدون معرفته ، لا يصلي فيهم ولا يخطب ، لايسمع له أي صوت .
هل هو رجل مخابرات ، تاجر مخدرات ، سائح ، رجل دين ، عنوان غامض ، عدا الإشاعات التي تمرر كالسموم للعامة ، تبثها الدرجة الثانية من رجال الدين ، لخلق هالة وقدسية للصنم المختفي تحت الأرض ، مدمن على النوم مع الرطوبة والفأر ، يصورون للناس البسطاء ، أنه مشغول بإجتماعات مهمة ، ليل نهار مع الانبياء والملائكة ، فتصلي الامة على النبي ، وتطمئن ، يزول خوفها ، لان المقدس موجود بينها ، فلا قلق من أن تهتز الارض بهم ، ولا أمراض تصيبهم ، والحالة النفسية تلعب دورا مهما في خلق الأوهام العجيبة للناس .
كنت صغيرا ، أنظر إلى صور لعمائم معلقة على الجدران في بيوتنا ومضايفنا ، بالاسود والابيض ، كتب عليها : أية الله العظمى محسن الحكيم والخوئي وفلان الفلاني ) ، أسأل : من هؤلاء ، وأين هم ؟.
لاجواب عدا ، من أنت حتى تسأل هذا السؤال ، عندما تكون بمقامهم أو مرتبتهم وعلمهم ، يحق لك أن تسأل ؟.
سؤال آخر مزعج ، ثمنه التكفير وإخراج من الملة ، وتشويه سمعة ، تسقيط ، يذهب صاحبه إلى خانة الالحاد ، وهو : أين نتاجهم الفكري ، وأين محاضرتهم الصوتية ، لماذا لا يخطبون بالامة ؟.
ثقافتنا العقائدية والفقهية معدومة ، لم يعلمنا أحد منهم ديننا ، لا تجويد للقرآن الكريم ، ولا الفقه ، الذي نعرفه هو ثقافة الخزعبلات ، التي تدور مواضيعها حول الكرامات والمعجزات التي لا أثر لها .
نذهب لزيارة الأضرحة المقدسة ، زيارات تعتبر ( فرائض ضرورية ) ، لا دليل شرعي عليها ، حتى أنها ليست من النوافل ، الهدف منها رمي الاموال من وراء الشباك المقدس ، تدفع الضريبة التي تفرض عليك من خمس وزكاة ، تشاهد فقيرا أو مريضا ، صاحب حاجة ، مربوط بحبل أو خرقة بجانب الشباك الذهبي ، يبكى من شدة الفقر والجوع والعوز ، أو يدعو لعل صاحب الضريح يعالجه ، تسقط فوق رأسه الاموال التي لايسعها حجم ومساحة الشباك ، وإذا مد يده ليأخذ منها شيئا ، تقطع ، وهو بطبيعته وتكوينه من خلال الثقافة الدينية التي رسخت داخله ، لايفكر بالاقتراب منها ، لانها أموال الامام .
الخوف من رجل الدين المتقدس ، أكبر بكثير من الخوف من الله ، وكذلك الخوف من الائمة لايساويه خوف من قانون ولا من إله ، وهو على درجات ، حيث قوة العباس العقابية أقوى وأسرع من قوة الله والنبي وعلي ع .
( هاجمني متعصب في الشهر الاخير من عام 2019 ، بسبب فيديو لي ظهرت فيه بعمامة لون برتقالي ، وطالبني بمسحه ، أو القتل ، وقال : عقوبة المراجع الدينية أسرع من الله ، سأله صديق لي ، كيف تكون عقوبة رجل الدين اسرع من الله ؟ فكان جوابه : الله يستطيع الانتظار الى يوم القيامة ليعاقب ، لكن رجل الدين لا مجال عنده في العفو أو الانتظار ) .
الهدف الذي يجعل أنظار الطامعين أن تتوجه نحو النجف ، هو المال والجاه والقدسية ، تسيل لعاب كل منهم اذا سمع بالنجف ، يتسابقون نحو ( الاجتهاد ) الذي يوفر لهم كل شيء ، جنة الارض ، من ملك يمين وصدقات ورواتب وهبات ، وحتى من لايصل منهم إلى منصب المرجع الاعلى ، فإنه ينال نصيبه من المال والجاه ، يوظف في خدمة المقدس ، مهمته تسوق الكبار للعامة .
تجارة وجمع أموال بدون تعب ، طفيليون يعتاشون على عرق جبين الفقراء ، يخوفونهم من عذاب القبر ، ومن سخط الخالق عليهم ، اذا لم يدفعوا الضرائب ، وأهم أداة للارهاب هي الخروج من ولاية علي ابن ابي طالب .
التأريخ الشفوي وحكايات الناس :
نسمع بين الحين والاخر ، أنهم وجدوا طالب علم ( معمم ) صاحب أخلاق عالية ، ميتا في حجرته ، واثناء تغسيله وجدوه نصرانيا ، غير مختون ، وتستمر هذه الروايات ، لا يتسنى لأحد معرفة الحقيقة ، لأن السرية التي تحيط بهذه الشخصيات الدينية ، مخيفة جدا ، مملكة صمت كالقبور ، لا يستطيع شيعي واحد مهما علا شأنه أن يعرف شيئا عن حياتهم في السراديب ، تأريخ خطير ، أخطر مما نسمعه عن قصص الماسونية .
صراع دامي بينهم ، تشويه سمعة ، تسقيط يصل بعض الاحيان الى التصفيات الجسدية ، إذا شعروا بأن إمبراطورية المال مهددة من قبل فقيه عربي ، أو من هو خارج جادة شاه إيران ووزارة المستعمرات البريطانية ، وهذه الاخيرة في زمن تأسيس الدولة العراقية الحديث ، عامل خارج دخل على الخط ، ليعقد المسألة في العراق ، وهو عامل تقوية لنفوذ السلطة الدينية في النجف ، تشن ضده حملات تشويه وتسقيط خطيرة ، تدفع العامة لتتبرع بقتله .
خطباء المرجعية الدينية ( الصغار ) الذين يصفونهم بالرزوخونية ، وأنا اصفهم بالابواق والمرتزقة ، يشتمون معاوية إبن ابي سفيان وهارون الرشيد وخلفاء الامويين والعباسيين ، ومن يدفع لهم الاموال لخلق روايات كاذبة ، لتخدير الناس ، هم أولاد المراجع الدينية ووكلاء المرجع الاعلى ، الذين يتنعمون بالاموال ويمتلكون الجواري ، أكثر مما فعل خلفاء بني أمية وبني العباس .
مع مرور الزمن ، وتطور وسائل الغش والخداع والتدليس ، وإختطاف عقول الناس ، نحن أمام حيرة غير مسبوقة ، من هم هؤلاء ؟.
نسمع عن الماسونية والصهيونية وجيش فرسان مالطا ، لكننا لانعلم شيئا عن هذه المنظمات ، كذلك نحن ( شيعة العراق ) لانعلم شيئا عن المؤسسة الدينية التي تحكمنا من وراء حجب ، ومن داخل سراديب مظلمة ، يتحدثون بإسم المرجع الأعلى من داخل العراق وخارجه ، يمجدونه ويذكرون محاسنه ومعجزاته وكراماته ، مع التباكي وذرف الدموع ، ولم نر ظله ( متى كان عنده ظل وهو تحت الارض ) ولم نسمع صوته ، ونتبرك بوضعه تاجا فوق رؤوسنا ، ونستنير بسماع محاضراته ، ونقرأ كتبه الفكرية ، لكن خاب ظننا ، إنه إمام مجهول الهوية ، لا نتاج فكري له يذكر .
مملكة مترامية الاطراف ( إمبراطورية الشباك المقدس ) ، رعيتها تملأ الارض ، تجبى إليها الاموال من شرق الأرض وغربها ، تأخذ ولا تعطي ، لاتقدم شيئا ، لكنها تربح ، تختلف عن الدول والامبراطوريات والشركات ، التي تخسر حتى تربح ، أو تدير أمور الرعية ، فهي تقدم وتأخذ ، وضعها مريب ، تعتاش على دماء الناس وعرق جبينهم ، شعارها : مرجعية تأخذ ولا تعطي .
الربح مضمون والخسارة مستحيلة ، خطورتها أكبر من خطورة الكنيسة في أوربا التي أطاحت بها ثورة الشعوب الاوربية ، تحالفاتها قوية ومتينة مع صناع القرار في العالم ، متحالفة مع اليمين المتطرف وشركات النفط الغربية وصندوق النقد الدولي .
قاومت خصومها منذ الف سنة ، وإنتصرت عليهم ، لا حكم في محاكمها إلا القتل لكل معترض عليها ، تستقوي بالسماء وبالجيوش الامريكية والبريطانية .
مهما كتبنا عن مملكة الصمت ( إمبراطورية الشباك المقدس ) نبقى بحاجة للمزيد من كشف أسرارها ، ومن يتجرأ على كشف المستور في دهاليزها إلا وتمت تصفيته ، وليس سهلا أن يتحرر الإنسان الشيعي ويخرج من سجنها الكبير ، سيطرتها على العقول ، أدواتها ضحاياها الذين تستبعدهم وتستحمرهم .
غرف عمليات مظلمة ، خطيرة لايعرف أحد ما بداخلها ، ومهما يكن حجمك كمعارض لها ، فهي أقوى منك بكثير ، بسبب تحالفها مع القوى الدولية ، ماكنتها الاعلامية خطيرة جدا ، حتى يصل الامر بضحاياها أن يجلدوا أنفسهم ، ويرقصوا فوق جثث ذويهم ، يلتمسون لها الأعذار .
سلوك وتصرفات المؤسسة الدينية في النجف وكربلاء المحتلتين ، يخالف ما نظرت اليه ، وكتبته في كتبها ( الرسائل العملية ) ، نستطيع أن نقول : هي مؤسسة أخرى غير التي قدمت للناس البسطاء ، عنوان آخر ، تديرها المخابرات الدولية ، وما شخص المرجع الاعلى إلا مسمى وهمي ، لاقيمة له ، وبدونه لاتشتغل المؤسسة الدينية ، حتى وإن مات ، فلا تعلن عن موته ، أو تخرج له وصية ، يوصي بها من بعده ( للامة ) ، وهي تلك المؤسسة التي داخلة في حرب منذ الف سنة ، مع مدرسة الخلافة ، والمشكل بينها ( مدرسة الامامة ) وبين مدرسة الخلافة هو وصية النبي ص ، هل أوصى أم ترك الامر للامة ( شورى ) هي التي تختار ( تنتخب الامام ) ، تصوروا مؤسسة لديها إشكال عمره ألف سنة ، راح ضحيته ملايين البشر من السنة والشيعة في معارك طاحنة ، وقودها البسطاء ، تشكل على قول مدرسة الخلافة التي تقابلها ، نص وصية ، تقول : النبي ص أوصى ، وتضرب الامثلة على إثبات ما تذهب إليه ، وتوظف المنطق الأرسطي كله ، بقضاياها المنطقية ، موجبة وسالبة وكلية وجزئية ، حتى تفند ماجاءت به مدرسة الخلافة ، وتلجأ إلى مسائل العقل ، كيف لنبي يأتي بدين فيه وصية ، ويترك الامة بدونها ، وهي عندما يموت مرجعها الأعلى لم يترك وصية ، فما هذا التناقض ؟.
لاتنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إن فعلت عظيم
تشتغل على شرذمة المجتمع ، تخندقه وتعسكره ، كل جماعة تتبع ( مرجع تقليد ) حتى يصل الخصام بين أفراد العائلة الواحدة ، وكأن الدين ليس واحدا ، وهذا التساءل ورد في أحاديث الامام علي ع ، ذم إختلاف الفقهاء في الفتيا آخر الزمان ، حيث قال :
هل أنزل الله دينا واحدا كاملا فإختلفوا فيه ؟.
أم أنزل الله دينا ناقصا فأتموه ؟.
دور الابناء والاحفاد والوكلاء في إدارة إمبراطورية الشباك المقدس الضخمة خطير جدا ، معارك ضارية بينهم ، تسقيط وتسفيه ، وتصفيات جسدية ، وشخص المرجع الأعلى لايعلم ما يدور حتى في بيته ، لغتهم غير مفهومة لنا نحن شيعة العراق ، إلا من تعلم الفارسية ، وهذا ايضا يواجه صعوبات حتى يتمكن من الوصول إلى السراديب وغرف العمليات السرية ، ليكتشف مايدور فيها .
لاتختلف عن الكنيسة في أوربا التي سجنت فكرة الإله وكتابه المقدس في غرفها المظلمة ، ولم يتمكن الناس من معرفة اللغة التي تستخدمها رجالات الكنيسة ، لو لا شجاعة مارتن لوثر الالماني ، وترجمته الكتاب المقدس إلى الالمانية ومنه إلى الانكليزية ، حتى وضع شعوب أوربا على جادة الثورة والحداثة ، لكن مصيبتنا أكبر من مصيبة شعوب أوربا التي ثارت وأطاحت بسلطة الكنيسة ، ومهمتنا ليست سهلة ، بسبب تحالف اليمين المتطرف الذين خرج بعد سقوط حكم الكنيسة في أوربا ، وتحالف مع المرجعيات الدينية الفارسية في النجف وكربلاء ، بسبب وجود ثروات في بلادنا ، وهي نقمة ، لان القدر مكان كما وصفه مؤلف كتاب الرمل ( برخس ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاعمال تقاس بنتآئجها وليس بالمنقول المنحول
سمير أل طوق البحراني ( 2020 / 4 / 22 - 12:25 )
اولا اشكرك على هذا المقال الذي ابنت فيع حقآئقا لا ينكرها الا المدجنون ولكن هناك نقاط يجب الوقوف عندها وخضعها للتحليل المنطقي وليس العاطفي او النقلي. النقطة الاولى الذي لا احد يوافقك الراي من الشيعة وليست شيعة العراق فقط وهي ان المرجع الاعلى ليس له اي صلاحية ليورث سلطته الى احد وانما كونه مرجعا هو فقط بالتوافق لا غير. ان مرجعيات النجف اوقم هم ليسو بالضرورة اعلم الناس بالفقه وانما لصفاة اخرى خولتهم لذالك وهنا اذكرك بالامام الخميني مقارنة بـ شريعة مداري الذي لا احد يشك في تفقهه في علوم الشريعة على الامام الخميني . اما قضية الحكم في الاسلام فالخلاف بين السنة والشيعة لا مكان له في عصرنا ونحن ليسوا مسؤولون عنه والدليل ان الائمة التي يعتقد الشيعة في ولايتهم الربانية بايعوا ملوك زمانهم ولم يرد في دستور المسلمين وهو الفرآن اي اشارة لذكرهم و وليس من المنطق ان يترك الله امرا مهما اشعل الحروب بين الاصحاب انفسهم وبهتم بزوجات النبي. اما مسالة التقليد والحديث الوارد فيها وهو (من كان من الفقهاء صآئن لدينه مخالف لهواه مطيع لامر مولاه فعلى العا م ان يقلدوه ) غير متفق عليه بل هو الى الكذب اقرب.


2 - الاعمال تقاس بنتآئجها وليس بالمنقول المنحول 1
سمير أل طوق البحراني ( 2020 / 4 / 22 - 12:25 )
اما مسالة المرجعية فقد ابدينا راينا في تعليقنا على مقالك السابق ونؤكد ان لا حاجة لمرجعية في دول يحكمها دستور متفق عليه وكذالك مسالة الحلال والحرام والعلم الحديث . ان مشكلة المسلمين عامة والشيعة خاصة هو السماح لخطباء المنابر بتدجين العقول واختلاق اكاذيب لا وزن لها في ميزان العقل وانما للتركيع والابتزاز.كم سعمنا ولا زلنا نسمع ان زيارة ذالك الولي تعادل اجر 100 شهيد من شهداء بدر الذين ضحوا بانفسهم في سبيل الاسلام والزآئر الساكن في فندق خمس نجوم وعلى هذا فقس. ان المذهب الشيعي في حاجة ماسة لاصحاب عقول نيرة لتطهيره من الاوهام كـ السيد القبنجي واياد جمال الدين والمفكر القدير احمد الكاتب وعندها تصبح المرجعية الاسلامية في محلها الصحيح كـ المرجعية المسيحية في عصر التنوير. اخي الكريم اذا كانت المرجعية ذات شان كبير فهل تسمح ايران ليكون المرشد الاعلى عربيا نآئبا عن الامام اذا كان حقا ايمانهم بالمرجعية ام انها مرجعية قومية فارسية؟؟. على الشيعة العرب الاستيقاظ من نومهم والنظرفي كل ما ورثوه بعقول فاحصة وليس بالتقليد والتلقين. من جمع الحدبث في كتبها ومتى ومن هو ورأء ذالك وهل هي خالية من التزوير؟؟


3 - من هم رجال الدين سؤآل مغلوط؟؟. اليك الجواب
سهيل منصور السآئح ( 2020 / 4 / 23 - 09:00 )
السؤآل يجب ان يكون من هم علماء الدين وليس من هم رجال الدين لان القول من هم رجال الدين هو تخصبص لافراد معينين من الناس وهذا يعني ان معتنق اي دين ليس هو رجل دين اي لا يلتزم بالدين الذي يومن به. هل يحق لي ان اقول من هم رجال الطب او من منهم رجال الفلك او منهم رجال الفيزيياء؟؟. كلا يا اخي السؤآل الصحيح من هم علماء الدين لان علم الدين علم كـ بقية العلوم مع انه في الحق والحقيقة ليس علم بل هو قوانين الاهية لجميع معتنقي اي دين. فما يجب على عالم الدين فعله هو ينطبق على الجميع وليس هناك حلال على رجل الدين وحرام على غيره. ان تلك الالقاب التي اطلقت على رجال الدين كـ آية الله المرجع الاعلى وحجة الاسلام والمسلمين وصاحب الفضيلة هي القاب دخيلة ابتدعها الفرس في زمن الشاه اسماعيل الصفوي لاسباب سياسية لتثبيت حكمه. ان سؤآلي عن مسالة ما في الدين لعالم الدين ايا كانت درجة علمه لا يعني الالتزام بما قال بل لي الحق عن اسال غيره ولي الحق باخذ انسب الرايين لان كلاهما اجتهاد بشري وليس حكم الله وهم مثل سؤآلي لاي طبيب باطني عن عن دواء سوء الهضم وهذا لا يعني تفليده او الالتزام به بل لي الحق ان استشير غيره والاخذ


4 - من هم رجال الدين سؤآل مغلوط؟؟. اليك الجواب 1
سهيل منصور السآئح ( 2020 / 4 / 23 - 09:01 )
والاخذ باحد الوصفتين. اخي الكريم هل سمعت احدا او حدثك التاريخ عن احد قوله آية الله العظمى المرجع الاعلى حجة الاسلام والمسلمين عبد الله بن عباس او ابو هريره او للصحابة انفسهم؟؟.كلا.
خلاصة القول ان عالم الدين وعالم الفلك واي عالم في مجال عمله كما اي عامل له التقدير والاحترام اذا قام بواجبه ولا يجوز اي تقديس لاي احد ولو يجوز التقديس لكان رواد العلوم الحديثة اولى بالتقديس وليس القابعين في جحورهم لا هم لهم الا قال عكرمة عن مسلمة عن ملحمة ان الصحابي الفلاني اكل التمر واقفا وبما انه صحابي يجب الاقتداء به وان كان قوله مخالف لعلم الطب. اخي الكريم ليس هناك مرجع مخصص في الدين بل هناك مراجع اي علماء كما ان هناك مراجع في علم الطب وكل العلوم وليس من المنطق حصر المرجعية بشخص معين.
ايها الغر ان خصصت بعقل ** فاتبعه فكل عقل نبي
المعري

اخر الافلام

.. ليبيا: ماذا وراء لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني


.. صفاقس التونسية: ما المسكوت عنه في أزمة الهجرة غير النظامية؟




.. تونس: ما رد فعل الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بعد فتح تحقيق


.. تبون: -لاتنازل ولا مساومة- في ملف الذاكرة مع فرنسا




.. ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24