الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القصيدة الوثنية

راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)

2020 / 4 / 22
الادب والفن


(القَصيدةُ الوَثَنِيَّة )

#راوند_دلعو

هُبُوطٌ اضْطِرَاريٌّ يُعْزَى ....

لِجَلالِ اللهِ بِعينَيْها يُسَجَّىْ ....

وانهِيَارُ كلّ الأَصْنامِ ....

وانتحارُ اللَّاتِ والعُزَّى

وجمالٌ

جَمَااااالٌ على الزَّنَابِق البَارِيْسِيّة ....

يَتغَذَّى !!

***

هُبُوطٌ اضْطِرَاريٌّ يُعْزَى ....

لِجَلالِ اللهِ بِعينَيْها يُسَجَّىْ ....

يُراقِبُ دَيمُومَةَ الجُورِيِّ في عَينَيها السَّمَائِيّتَينِ ....

ومُنَاوراتِ الكُحلِ اليَتَجمَّعُ ...
مِن ثَمَّ يَتَشظَّى !

و آهٍ ثم آهٍ من سهمِ جَفنَيهَا ....

عِندَمَا غُرِزَ
ثُمَّ حُرِّرَ

ثُمَّ مرة أخرى ...

في قَلبِيَ غُزَّا

***

و هَأَنَذَا أُخَطِّطُ احتِضَاري على الورقِ ...
لِأَموتَ بِهدوءٍ ... مُتَيَّمَاً وَحِيداً
دونَ أن أُعَزَّى

وأتحوّلَ إلى مِعماريٍّ ...
يصَمِّمُ الياسمين .... وفقاً لمُخطَّطَاتِ وجنَتَيها .... والغُرَّةِ المُهْتَزَّة

***
و عِند المَسَاء ... أستل قلماً قُزَحيّاً من رُمُوشِ حبيبتي ......

لأجرِّدَ الله من عليائِهِ ....
فأقتُلَ في جلالِهِ الجلالُ !!
وأسْلُبَ مِن عِزَّتِهِ العِزَّة !

هبوطٌ اضْطِرَاريٌّ يُعْزَى ....

لِجَلالِ اللهِ بِعينَيها

بِعينَيهَا يُسَجَّى ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق


.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا




.. أين ظهر نجم الفنانة الألبانية الأصول -دوا ليبا-؟


.. الفنان الكوميدي بدر صالح: في كل مدينة يوجد قوانين خاصة للسوا




.. تحليلات كوميدية من الفنان بدر صالح لطرق السواقة المختلفة وال