الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
علي رصيف الإنتظار
وحيد محمود محمد
كاتب و باحث
(Waheed Eyada)
2020 / 4 / 24
الادب والفن

عمري ... لا أحصيه
لا .. افهم لغة الحساب
لا اعده بالأيام
هو ضحكات
و بكاء حزين
نظرات شفقة لعجوز
تمد يدها علي نواصي الخيبات
تبلع ريق الحزن
و تكاد تسقط وجنتيها
من برد الظلمات ....،
حلم أيقظه كابوس الواقع
قبلة تائهة في وضح النهار
اختبيء في اللغة
تدفعني الحروف
اهرب من السنين
اجدني بلا شطآن
و علي مائدة الأيام
تتمدد روحي متسولة
بعضا من الحياة
علي ناصية العمر
ضاعت الأرقام
و أصبحت كدموع مخنوقة
تأبي السقوط
خشية ان يحرقها أزيز الضياع
عمري لا أعرفه
هل تاه بين ثنايا الحاضر
أم قتله مستقبل مضي
علي رصيف الانتظار
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. الفنان السوري باسم ياخور يعتذر: أنا آسف لكل سوري تألم بسبب ت

.. هل تعتذر عن دعم نظام الأسد؟.. الفنان السوري باسم ياخور: لم أ

.. بشير البكر: لماذا سوريا هي -البلاد التي لا تشبه الأحلام-؟ وم

.. الممثلة القديرة إلسي فرنيني في حديث خاص للـLBCI على هامش مهر

.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص
