الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معتقلوا الراي في السجون العربية في خطر وباء كورونا .؟؟؟

علي المسعود
(Ali Al- Masoud)

2020 / 4 / 25
ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي: العمال والكادحين بين وباء -الكورونا- و وباء -الرأسمالية- ودور الحركة العمالية والنقابية




وفاة الناشط الحقوقي والأكاديمي السعودي ( عبد الله الحامد ) المعتقل في أحد سجون المملكة منذ عام 2013، ودفنه في مسقط راسه في يوم امس الجمعة ، اثر تدهور صحته بسجن الحائر في الرياض ، بعد الاهمال الصحي والتقصير المتعمد في رعاية سجناء الراي في سجون المملكة. والحامد مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح والمعتقلين السياسيين في تاريخ المملكة الحديث ، رحيل الحامد و اخرون ، تدعوا الى زيادة الضغط على الحكومات العربية في إطلاق سراح "معتقلي الرأي" في السجون العربية بعد انتشار فايروس " كورونا"
وعلى السلطات والحكومات العربية الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسين في ظل وجود خطر حقيقي يتهدد حياتهم من انتشار عدوى فايروس كورونا بينهم ، خاصة المسنين والمرضى بسبب الإهمال المتعمد لنظافة الزنازين. في السجون العراقية هناك ألالاف ،وأخرهم المختطف الكاتب والناشر مازن لطيف والكثير من الذين شاركوا في انتفاضة تشرين ، كذالك يوجد في السجون السعودية الآلاف من السجناء الجنائيين والمعتقلين السياسيين (لا تفصح الحكومة عن أعدادهم)، ويضاف لهؤلاء وجود أكثر من 25 ناشطة سعودية معتقلة، بينهن من لم يخضعن لمحاكمات حتى الآن، وسط تأجيل غير معروف الأسباب في ظل انتهاكات واسعة بحقهن ، وفي حين قد تضطر السلطات للإفراج عن السجناء الجنائيين في حال زيادة انتشار المرض حتى لا يصابوا بالفيروس، يبقى الغموض حول إمكانية الإفراج عن المعتقلين لأسباب سياسية ، والحال في الإمارات مشابه لما يجري في السعودية؛ حيث لم تتضمن التدابير الوقائية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا السجناء والمعتقلين السياسيين، خصوصاً مسألة تسريع محاكمات الكثير منهم، أو إطلاق المرضى، في ظل خطة الطوارئ التي أعلنت عنها الحكومة الإماراتية لمنع تفشي فايروس كورونا، لماذا لا تشمل الخطة اطلاق سراح معتقلي الرأي من السجون؟. يبدو العالم في مواجهته لفيروس كورونا المستجد كمن أسقطته الظلمة في هوة سحيقة بينما الجميع ينتظر الشمس من أجل انكشاف الطريق، وفيما تتعلق الأنظار بطرق الوقاية وتنتظر الآذان سماع خبر النجاة، هناك من يتسرب إليهم الخطر داخل السجون المصرية دون التفات إلى مصائرهم. في هذه السجون، يقبع آلاف المعتقلين السياسيين وأضعافهم ممن ينفذون أحكاما جنائية داخل سجون مصر في ظل أوضاع غير آدمية وإهمال طبي، وفق ما ذكرته عدة منظمات حقوقية محلية ودولية في توقيتات عديدة. وأمام تكدس السجون بأكثر من طاقاتها الاستيعابية وما يحكيه معتقلون سابقون عن انعدام النظافة بها ومنع التريض، يكون الخوف حقيقيا من تفشي فيروس كورونا داخل الزنازين وهو ما دفع كثير من الساسة والنشطاء وأسر المعتقلين للمطالبة بالإفراج عن السجناء ولو بشكل مؤقت أو مشروط. إن المطالبة تأتي "في ظل الخطر الحقيقي على حياتهم في ظروف السجن الصحية المتردية. والوضع المتردي ينطبق على السجون العربية في البحرين و الرباط وفي المملكة السعودية والعراق وسوريا والامارات المتحدة ومصر وبلدان عربية اخرى ، حيث تكون مزدحمة وتفتقر الى النظافة والمياه النقية و الرعاية الطبية اللائقة. هي دعوة و لتكن صرخة بوجه الحكومات العربية في الاسراع في اطلاق سراح سجناء الرأي الاحرار ولو اني اردد في سري :( لقد اسمعت لو ناديت حيا ....ولكن لاحياة لمن تنادي )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جيد
Muwaffak Haddadin ( 2020 / 4 / 26 - 20:39 )
السيد علي المسعود المحترم
مقالة ممتازة ولكن
ولو نارا نفخت بها أضاءت*********ولكن انت تنفخ في رماد

هل تظن أن السجان يطلق السجين من تِلقاء ذاته
وللتذكير معتقلوا الراي تكتب هكذا: معتقلو الراي

اخر الافلام

.. -عفوا أوروبا-.. سيارة الأحلام أصبحت صينية!! • فرانس 24


.. فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص




.. رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس


.. انقلاب سيارة وزير الأمن القومي إيتمار #بن_غفير في حادث مروري




.. مولدوفا: عين بوتين علينا بعد أوكرانيا. فهل تفتح روسيا جبهة أ