الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحيل ملحن الوجدان العراقي.

طارق حربي

2020 / 4 / 25
الادب والفن


انطوت، برحيل الملحن ناظم نعيم قبل ثلاثة أيام، آخر صفحات الوجدان العراقي في (يا أم العيون السود) من كلمات جبوري النجار و (طالعه من بيت أبوها) و (مرَّوا عليّه الحلوين) من كلمات الصديق المرحوم زاهد محمد زاهد.
كان صوت الغزالي يصدح بألحان نعيم، لا سيّما بعد حفلتي الكويت ولبنان في مطلع ستينيات القرن الماضي. وانتشرت الأغاني شرقاً وغرباً لما فيها من ذوق رفيع وحلاوة روح، حتى لهج بها كل لسان عربي. وقد صاغ الناظمان نعيم والغزالي ومن بعدهما زامل وطالب، أغاني قلَّ نظيرها في تاريخ الأغنية المدينية ومنجزاتها، من رفعة الكلام المنظوم وجلال الأحاسيس، وتغنى بها الكبار والصغار قبل أن يصبح العالم افتراضيا! أما الريفية فقد تولدتْ من شهقات الروح العراقية وتردد صداها على المساحات الخضراء الواسعة، والمسطحات المائية في الأهوار والنهرين، تبثُّ شكواها من ظلم الحبيب والسياسة وسلبية عناوين الدهر جميعاً!
ووري ناظم نعيم ثرى أمريكا المقيم فيها منذ ثمانينيات القرن الماضي. ستة أمتار تحت الأرض لكن ستبقى الحانه خالدة وجزءاً من هويتنا العراقية إلى أبد الآبدين.
الرحمة والطمأنينة والسلام الأبدي
لروح المرحوم الفنان ناظم نعيم🌷








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نور خالد النبوي يساند والده في العرض الخاص لفيلم ا?هل الكهف


.. خالد النبوي وصبري فواز وهاجر أحمد وأبطال فيلم أهل الكهف يحتف




.. بالقمامة والموسيقى.. حرب نفسية تشتعل بين الكوريتين!| #منصات


.. رئاسة شؤون الحرمين: ترجمة خطبة عرفة إلى 20 لغة لاستهداف الوص




.. عبد الرحمن الشمري.. استدعاء الشاعر السعودي بعد تصريحات اعتبر