الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيستاني وعشقه إيران

صادق جبار حسين

2020 / 4 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


مرة أخرى يثبت لنا المرجع الديني علي السيستاني تبعيته الى بلده الام ايران شأنه شان جميع رجال الدين الشيعة في العراق الذين يعملون جاهدين لنيل رضا ايران ولي نعمتهم والتي بدون رضاها لن ينالوا شيئا •
ففي الوقت الذي يعاني منه الشعب العراقي الفقر بسبب أحزاب الخراب التي باركها السيستاني واعتبر انتخابها واجب ديني مقدس تلك الأحزاب والافراد الذين نهبوا البلاد واصبح العراق بفضلهم اسوء بقاع الأرض ينتشر فيه الجوع والفقر والمرض والخوف كل ذلك بسبب السيستاني مرجع الخراب الذي لولاه لما وصل هؤلاء الى حكم العراق ، لكن الأيام والاحداث كشفت معدن السيستاني الذي لا يهمه سوى مصالح بلدة الام ايران والذي يعمل جاهد مثل غيره من رجال الدين وسياسي الصدفة الذين تدعمهم ايران لهذا الغرض •
اليوم يدير السيستاني ظهره للعراق مثل جميع السياسين ورجالات الدولة الذين أتت بهم أمريكا وباركتهم ايران فقد ذكرت وسائل إعلام إيرانية الأربعاء (22 نيسان 2020) أن مكتب المرجع الديني علي السيستاني في مدينة قم بالتبرع بمبلغ 1.5 مليون دولار لعلاج أمراض القلب في إيران
وقد نقلت وكالة إرنا الرسمية إن مكتب السيستاني ، تبرع بما لا يقل عن 1.5 مليون دولار لعلاج أمراض القلب التاجية في إيران وسط أزمة كورونا ، التي أثرت على العالم وعلى العراق بشكل خاص بعد هبوط أسعار النفط بشكل لم يشهد له مثيل من قبل مما اثر سلبا على المواطن العراقي البسيط ، فلم يبادر السيستاني الى مد يد العون الى الشعب العراقي الذين يعيش على اكتافه منذ عقود والذي هو أولى بالتبرع له من ايران التي يغدق عليها السيستاني والحكومة العراقية من أموال العراق وشعبه •
ففي الوقت الذي يشهد فيه العراق تدهور كبير في جميع المجالات الخدمية وفي مقدمتها المجال الصحي وانعدام المستشفيات وتدهور الخدمات الطبيه في عمرم العراق ، والذي ظهر واضحا من خلال الفوضى التي ظهرت بسبب تفشي فيروس كورونا وتعامل الجهات الصحية مع هذا الوباء الذي كشفت عظم الفساد المستشري في هذا القطاع المهم ، لكن في الوقت ذاته يقوم مكتب السيستاني في مدينة قم ببناء وأحد من أكبر المستشفيات في إيران "مستشفى نور" بسعة 350 سريراً ويضم مركزاً شاملاً للسرطان مع قسم كامل للطب النووي ، ويتم بناؤه على مساحة 75.000 متر مربع و60.000 متر مربع من البنية التحتية •
وليس هذا فحسب فقد ذكرت وكالة انباء سكاي برس ان المرجع علي السيستاني صرف اموال الخمس لمقلديه في ايران لمساعدة مرضى كورونا
فقد نص جواب شرعي صدر عن مكتبه في مدينة قم المقدسة باللغة الفارسية :" اجازة صرف نصف سهم الامام "ويقصد به الامام المهدي " لمعالجة ومساعدة مرضى فيروس كورونا وكذلك الحماية منه ، وهذه الاجازة تختص بالحالات التي في ايران فقط"
وربما يقول شخص ان هذه الأموال هي من أموال الخمس الذي يدفعه مقلدي السيستاني في ايران وهو حر في صرفها فهي تعتبر ملك صرف له ويحق له التصرف بها كما يشاء ، وهنا يكون الجواب هل صرف السيستاني وبنى منشات صحيه وخدمية في العراق مثلما فعل ويفعل في ايران ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قمة مجموعة السبع في إيطاليا.. برنامج مثقل بالأزمات| #الظهيرة


.. ملاحظاتُ حماس على مقترح بايدن.. إعلان رفض أم مُسودة جديدة؟|




.. القوات الإسرائيلية تشتبك مع عشرات الفلسطينيين في جنين وتدمر


.. عروض تمثيلية لطلاب سوريين لدعم أطفال غزة




.. نافذة على الحرم.. الحجاج يواصلون القدوم إلى الأراضي المقدسة