الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ظل نظام الملالي الهروب حتى الى الجحيم نفسه!

فلاح هادي الجنابي

2020 / 4 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


ليس هناك بلد في العالم کله يشبه إيران من حيث تعاسة وبٶس الحياة والعيش من کل النواحي، فليس هناك من راحة أو إستراحة أو أمن وطمأنينة لأبناء الشعب الايراني بصورة عامة فهناك حالة من عدم الاستقرار والتعب والکد والعمل الشاق ولکن من دون نتيجة لأن الغلاء يطحن بالفقراء الذين صاروا يشکلون أغلبية الشعب الايراني، کما إن هناك الذين يواجهون النظام وأرواحهم على أکفهم لأنهم وعندما يقعون بيد هذا النظام فيجب أن يقرٶا على أرواحهم السلام، والاتعس من ذلك إنه کلما مر الزمان کلما ساء الحال أکثر وإزدادت الممارسات القمعية التعسفية أکثر حتى يجد البعض أحيانا بأن الجحيم أفضل من العيش في ظل نظام الملالي القرووسطائي المتخلف!
مظاهر الظلم والجور في ظل نظام ولاية الفقيه تتزايد وتتنوع في إضطراد ملفت للنظر، ولاسيما وإن هذا النظام معروف بتمرسه غير العادي في الهروب المستمر للأمام وعدم إقدامه على التصدي لحل أية مشکلة أو أوضاع سلبية ولأنه يعلم جيدا إنه وفي حال سقوطه سوف يجعل الشعب قادته المجرمين يدفعون أثمان ماقد إرتکبوه من جرائم ومجازر وإنتهاکات، فإنهم يمنحون الاولوية دائما لإجرائاتهم وإحتياطاتهم الامنية ويضاعفون منها ولاسيما وهم يواجهون خصما عنيدا يتمکن دائما من إختراق إجرائاتهم وإحتياطاتهم الامنية وتسديد الضربات الموجعة والماحقة إليه کما فعلت وتفعل معاقل الانتفاضة الشجاعة وشباب الانتفاضة الذين نهلوا من ينابيع الفکر الثوري الانساني لمنظمة مجاهدي خلق.
بعد أن سمع وشاهد العالم کيف إن أبناء الشعب من المحرومين والذين نهب النظام أموالهم وثرواتهم ينامون في المقابر والانفاق والحدائق العامة وفي داخل الکراتين وعلى الارصفة، فقد أصاب نشر فلم يظهر فيه النوم تحت الأرض، المجتمع الإيراني بصدمة أخرى وذلك في خضم كارثة وباء ولاية الفقيه، حيث أثار سخط المواطنين الضائقين ذرعا بهذا النظام الشرير الذي لم ير الشعب منذ مجيئه سوى الفقر والبٶس والحرمان وکل أنواع الامور والاوضاع السلبية، حيث نشر موقع همشهري الحكومي في 20 إبريل/ نيسان 2020 هذا الفلم المروع الذي تم تسجيله يوم 16مارس/ آذار 2020، حيث إجتذب انتباه الكثيرين في مواقع التواصل الاجتماعي حيث أثار موجة من الكراهية العامة.
نظام الملالي الذي لم يکترث يوما لأوضاع الشعب الايراني وکان يحرص دائما على تنفيذ مخططاته المتضادة والمتقاطعة مع مصالح الشعب الايراني فيزيد الى فقره فقرا والى حرمانه حرمانا حتى صار هذا الشعب مضربا للأمثال فيما آل إليه الحال في ظل حکم نظام القتلة والدجالين، ومن دون شك فإن هذا النظام ولأسباب وعوامل مختلفة قد وصل الى آخر الخط وإن أيامه قد باتت معدودة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السداسية العربية تصيغ ورقة لخريطة طريق تشمل 4 مراحل أولها عو


.. آخرهم ترامب.. كل حلفائك باعوك يا نتنياهو




.. -شريكة في الفظائع-.. السودان يتهم بريطانيا بعد ما حدث لـ-جلس


.. -اعتبارات سياسية داخلية-.. لماذا يصر نتنياهو على اجتياح رفح؟




.. ماذا قال المطرب الهندي شبيه الرئيس الراحل مبارك للشعب المصري