الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشهد النيلي

احمد حسن

2020 / 4 / 30
الادب والفن


كان النيل
وكان الوقت غروبا
وكنت ارتدي الحذاء
كزورق قديم
وقميصي شراعا
ورأسي صاري عتيق
لأسبح هائما على ضفتين
وارسو
متى طاب لي
علي مقعد أو رصيف
اراقب تلك العلاقة
بين موجتين شاردتين
تتلامسان …. وتفترقان
وكان مقدرا
أن موجة تتعب
وموجة تلعب
ثم تفلت مسرعة … كدقة قلب
في دفقة.. مضت
تاركة خلفها.. موجة قضت
وخطو فتاة عجلى
يحرك نهرا.. علي ضفة ساكنة
فتعبث الريح ... بالروح.. والقبعة
وكنت أجهز نفسي لأكتب شيئا
عن الثورة، وكيف نعد لها
حين داهمني المشهد النيلي
فكتبت كلاما
عن موجة أفلتت
في ليلة غائمة
وراحت أراقب حد التشابه
بين ما أنا فيه
وموجة هائمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث