الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عربدة اليوم

محمد هالي

2020 / 5 / 1
الادب والفن


ها أنا ارتب أهجيتي،
تذكرني بالفرزق حين كان،
كنت هناك،
أعانق جلدتي المتطايرة من معزة أرهقها القفز،
تعقر حنجرتي بماء يشبه سائل حمضي،
يسكرني،
يضعني على حافة عربدة طائشة،
أمام جائحة بروليتاري معتق،
لا يأكل
لا يجد فلس يوم،
يوبخني
على صمتي المحتوم،
كنت الوح له بسكراتي،
أهنئه على الصبر.
أشرح له أن الحجْر سيتحول الى حجر..
- لا تعاتبني على النسيان
فأنا هنا أسطر عشيرتي،
على ما تبقى من خمريات اليوم..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال


.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة