الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملالي طهران الجهلة يتخفون من نسائم الحرية والانتفاضة القادمة

فلاح هادي الجنابي

2020 / 5 / 1
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


يواجه النمط الفکري الانعزالي لنظام ولاية الفقيه الاستبدادي القمعي المعادي للإنسانية رفضا شعبيا متعاظما لکونه لايمکن أن يتناسب ويتفق مع عصر الانترنت والتقدم والتطور العلمي والديمقراطية والتحرر، ومن هنا فإن الملالي الرجعيون القرووسطائيون لايجدون مناصا من شن حرب على کل مايرمز للتقدم والتطور العلمي والحرية والمبادئ والقيم الانسانية، ولذلك فإنه وفي خضم صراع العقارب الجاري بين جناحي النظام، وخوفا من الکشف عن الاداء الخياني والاجرامي لتفشي وباء کورونا فقد وجه في يوم 28 نيسان المنصرم وجه 400 من رجال الدين الحكوميين رسالة إلى "ابراهيم رئيسي" رئيس الجلادين في السلطة القضائية التابعة لخامنئي وصفوا فيها مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تعرض أمن النظام للخطر عبر التواصل وأكدوا أن انتفاضتي ديسمبر 2018 ونوفمبر 2019 ليست إلا جانبا من هذا الوضع (و) العديد من الأكاذيب والشائعات هذه الأيام بشأن مرض كورونا هو مثال صغير منه.
الشعب الايراني الذي يواجه ممارسات غاية في القمع والتعسف فإن مطالبة هذه النخب القرووسطائية النظام بممارسة المزيد من القمع وتضييق الخناق أکثر فأکثر على الشعب، يدل ويثبت مرة أخرى مدى قوة دور وتأثير الافکار الثورية التحررية الانسانية التي تدعو لها منظمة مجاهدي خلق وتلقى صدى وتجاوبا کبير في مختلف أوساط الشعب الايراني، خصوصا وإن تخوف هذه النخب الجاهلة والمعادية للإنسانية من مواقع التواصل الاجتماعي له علاقة وطيدة بنشاطات مجاهدي خلق حيث نشرت قناة "الحرة" الامريكية تقريرا بخصوص توجس النظام الإيراني من انشطة مجاهدي خلق على مواقع التواصل جاء فيه: خلال الشهر الماضي، أعرب مسؤولون إيرانيون في مناسبات مختلفة عن خوفهم من الحرب الإعلامية التي تخوضها منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
النظام الذي لم يترك ممارسة قمعية تعسفية وإجرامية إلا وقد قام بتطبيقها وتنفيذها ضد الشعب ولکن مطالبة هذه الزمرة البربرية القرووسطائية بالمزيد من القمع، يعني إن النظام ليس قد وصل الى ذروة إستخدامه للممارسات القمعية فقط بل وتجاوزها لکن ذلك لم يتمکن من کبح جماح تطلعات الشعب للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، بل إنه يزيد الشعب عزما وتصميما وإصرارا على مضاعفة النضال وعدم قبول الذل والاستکانة للنظام، وإن زيادة دور وتأثير أفکار ومبادئ مجاهدي خلق بين أوساط الشعب الايراني وتمسکها بها تدل على إن الشعب قد إختار طريقه وقال کلمته الفصل التي رفض من خلالها النظام رفضا قاطعا وإن المستقبل القريب سيشهد حتما نهاية هذا النظام وسقوطه الحتمي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب


.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا




.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في


.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة




.. الشرطة الفرنسية تطلق غازاً مسيلاً للدموع على متظاهرين متضامن