الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (10)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

2020 / 5 / 1
كتابات ساخرة


اَلمَائِنُ السَّبِيُّ يَسْبِي مِنْ العِلُمِ ظَنِينًا:
أَنَّ العَالَمَ «زَائِلٌ» بَعْدَ مِلْيَوْنٍ أَوِ اثْنَينِ مِنَ السِّنِينْ،
وَالحَائِنُ الفَتِيُّ يُفْتِي مِنَ الوَهْمِ يَقِينًا:
أَنَّ العِلْمَ مَهْمَا زَادَ لا يَهُمُّ، فِي هٰذَا الزَّمَانِ السَّنِينْ!
حَكِيمٌ مِنَ الحُكَمَاءِ


مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ!

(10)

/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهَا «كورونا»
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِ
منْهُمْ، وَفِيهِمْ،
فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا

***

/... وَمَا أَجْمَلَ
مَا تَبْتَنِيهِ مِنَ المَعَانِي الكَنِينَةِ
/... مَا أَجْمَلَ
«اَلْهَالَةُ»، «ٱلْهَالَةُ»، أَكْثَرُهَا قَدَاسَةً، وَأَكْثَرُ، مِمَّا
ٱحْتَوَاهُ إِنْجِيلُ مَتَّى
وَ«التَّاجُ»، وَ«الإِكْلِيلُ»، وَ«الطَّفَاوَةُ»، وَ«الزَّهْرَةُ»،
أَوْ وُرَيْقَـاتُهَا حَتَّى

***

/... لُغَةٌ مَجَازٌ،
لُغَةٌ مَجَازٌ، إِذَنْ، وَإِنْ كَانَتْ، بِذَاكَ،
حَرْفًا
عَلَى حَرْفٍ،
/... أَوْ
عَلَى حَرْبٍ،
/...
وَثَمَّةَ حَرْبٌ مِنَ المَرْئِيِّ وَاللَّامَرْئِيِّ
مِنَ الأحْيَاءِ،
إِذْ ذَاكَ،
ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَخَابِرِ
وَ«المُخَابِرُ» يَكْتُبُ التَّقْرِيرَ، هُنَالِكَ،
فِي الخَفَاءِ

***

ثَمَّةَ حَرْبٌ فِي المَنَابِرِ
/... وَالمَعَابِرِ
بَيْنَ مَارِدٍ مِنْ رُخَامٍ،
وَآخَرَ مِنْ صَلْصَالٍ،
وَآخَرَ مِنْ وَرَقْ
/... وَثَمَّـةَ، ثَمَّةَ
مَنْ يَعُومُ عَوْمًا فِي الظَّلامِ
حِينَ تُلْثِقُهُ «السُّوقُ البَليلَةُ» أَيَّمَا إِلْثَاقٍ،
– يَعُومُ عَوْمًا فِي الظَّــلامِ
ٱلمُحَاكِ مِنْ وِصَالٍ،
وَيَنْعَمُ بِالغَرَقْ

***

/... هِيَ ذِي
«كورونا» الـ«كورونا»،
/... هِيَ ذِي
تُشِينُ بِالشَّنِّ وَالشَّنِّ كَيْمَا تَشُنَّ
أَخَاهَا
ٱلمُشِينَ، أخاهَا «كورونا»
– وَ
/... أَيْدٍ، هُناكَ،
تُصَفِّقُ لِلْعِلْمِ وَالعُلَمَاءْ
– وَ
/... يُدِيٌّ، هُنَا،
تُلَفِّقُ مَرْفُوعَةً لِلسَّمَاءْ:
/...
أَبالوَاوِ وَالطَّاءِ وَالوَطْوَاطِ،
بِالخَــاءِ وَالفَــاءِ وَالخُفَّاشِ،
أَمْ بِـ«الوَسْـواسِ الخَنَّاسِ»
نَمْكُرُهُمْ مَكْرًا
حِينَمَا، بِمَكْرِهِمْ، يَمْكُرُونَا؟

***

/... هُوَ ذَا
«كورونا» الـ«كورونا»،
/...
اَلسِّـيَاسِيُّ، فِي «أَوْجِ» الدَّهَـــاءِ،
عَاجِزٌ
وَالعَسْكَرِيُّ، فِي مَوْجِ المَضَــاءِ،
عَاجِزٌ
وَالاِقْتِصَادِيُّ، فِي رَوْجِ الرَّخَاءِ،
عَائِزٌ
/... حَتَّى الطَّبِيبُ
ٱلمَكِينُ الرَّكِينُ، فِي وَسَطِ
ٱلأُولِمْݒِ،
يَعْتَشِـقُ الأَبَـاطيلَ أَمْلِحَةً
– وَ
يَمْتَشِقُ الأحَـابِيلَ أَسْلِحَةً
مَرَصَّعَةً نُضَارًا حَرُونَا

***

/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهَا «كورونا»
/... هُمُو،
هُمْ سَمَّوْهُ، كَذَاكَ، مِنَ الغَيْظِ
منْهُمْ، وَفِيهِمْ،
فَـ«ذَكَّرُوهُ»، وَذَكَّرُونَا

***

[الحَقِيقَةُ العَاشِرَةُ]

*** *** ***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام من نضار بالفعل، تحية خاصة للأخ غياث المرزوق
آلاء الطيب زاهر ( 2020 / 5 / 2 - 06:41 )
كلام من نضار بالفعل، تحية خاصة للأخ غياث المرزوق
كلام يوصّف المشهد العالمي المتناقض لجائحة كورونا بين الشرق والغرب
بأسلوب يجمع بين الدقة العلمية الملفتة والإبداع الأدبي للمفردات والعبارات وخاصة المستجدة منها والانسياب الشعري الجميل لهذه المفردات والعبارات
مرة ثانية ، تحية خاصة للأخ غياث المرزوق
آلاء الطيب زاهر


2 - يشكر الأخ غياث المرزوق على هذه الكتابة الإبداعية
سلمى سعيد ( 2020 / 5 / 2 - 11:27 )
يشكر الأخ غياث المرزوق جزيل الشكر على هذه الكتابة الإبداعية الساخرة التي جاءت في محلها بالفعل :
في نهاية مقالها الأخير (باريس: الصمت يصم الآذان) تقول السيدة غادة السمان ما يلي:
))وهل يقوم بذلك الاكتشاف عالم عربي لنفخر به.. ترى هل سينقذ كوكبنا من كورونا باحث طبيب عربي الجنسية يعيد لنا أمجاد العرب الغابرة في حقول علم الطب؟))
وكان ردي على قولها هو التالي
الناس بالناس والسيدة الكاتبة تنتظر المعجزات من طبيب عربي -يرفع رأسها-، وكأن الطبيب -العربي- الذي تعلم وتدرب في الغرب بقي -عربيا- حسب مفهومها القومي؛ حقيقة، لم يدمر العرب بالدرجة الأولى سوى هذا الفخار القومي الوهمي، وسوى هذا الحماس العنصري الذي يتكرر إعلاميا على الأفواه المثقفة (فما بالنابالأفواه غير المثقفة) يوما بعد يوم دون أن تدري !!!؟؟؟


3 - يشكر الأخ غياث المرزوق على هذه الكتابة الإبداعية
سلمى سعيد ( 2020 / 5 / 2 - 11:28 )
يشكر الأخ غياث المرزوق جزيل الشكر على هذه الكتابة الإبداعية الساخرة التي جاءت في محلها بالفعل :
في نهاية مقالها الأخير (باريس: الصمت يصم الآذان) تقول السيدة غادة السمان ما يلي:
))وهل يقوم بذلك الاكتشاف عالم عربي لنفخر به.. ترى هل سينقذ كوكبنا من كورونا باحث طبيب عربي الجنسية يعيد لنا أمجاد العرب الغابرة في حقول علم الطب؟))
وكان ردي على قولها هو التالي
الناس بالناس والسيدة الكاتبة تنتظر المعجزات من طبيب عربي -يرفع رأسها-، وكأن الطبيب -العربي- الذي تعلم وتدرب في الغرب بقي -عربيا- حسب مفهومها القومي؛ حقيقة، لم يدمر العرب بالدرجة الأولى سوى هذا الفخار القومي الوهمي، وسوى هذا الحماس العنصري الذي يتكرر إعلاميا على الأفواه المثقفة (فما بالنابالأفواه غير المثقفة) يوما بعد يوم دون أن تدري !!!؟؟؟


4 - إضافة إلى تعليقي السابق (1) إضافة إلى تعليقي الساب
سلمى سعيد ( 2020 / 5 / 2 - 14:43 )
إضافة إلى تعليقي السابق (1)
إضافة إلى تعليقي السابق، تنظر السيدة غادة السمان إلى أغنية فيروز «خليك بالبيت» بأنها نبوءة بما يحدث الآن في زمن الوباء الكوروني، وتتساءل: «تُرى هل خطر ببال الرائعة المطربة فيروز [...] أن هذه الأغنية ستصير نشيد نصف العالم وملايين البشر الذين قررت وزارات الصحة أنه من الأفضل لهم عدم مغادرة البيت». الأغنية من «تأليف» جوزيف حرب تسير كلماتها هكذا:
[خليك بالبيت هلق حبيت / رح كون حبيبي وحدي فليت / الله يخليك خليك بالبيت خليك / خليك لا تروح مشتاقة ليك خليك كتير حبيت عينيك / وما بعرف ليش وبغار عليك / الله يخليك خليك بالبيت خليك / ما تضل عالباب كرمالي فوت / ما خلى الليل طرقات و بيوت / ضجراني و شوب و كتير سكوت / الله يخليك خليك بالبيت خليك]
وهنا أتساءل بدوري: هل هناك في هذه الأغنية حقا أي شيء يشير إلى «النبوءة» بما يحدث الآن [...] [للكلام بقية]


5 - إضافة إلى تعليقي السابق (2) وهنا أتساءل بدوري: هل
سلمى سعيد ( 2020 / 5 / 2 - 14:50 )
إضافة إلى تعليقي السابق (2)
وهنا أتساءل بدوري: هل هناك في هذه الأغنية حقا أي شيء يشير إلى «النبوءة» بما يحدث الآن [...] سوى تناقض السيدة غادة الصارخ والسافر مع نفسها حين تنهي نظرتها بالقول: «اليوم لم يعد الحب هو السبب في البقاء في البيت، بل الخوف من المكروه (الأخ) كورونا». وحتى لو كانت هذه «النبوءة» صحيحة من باب الجدل فهي لكاتب الأغنية جوزيف حرب وليس لمغنيتها فيروز، ولما اختلفت كثيرا عن «نبوءة» السيدة غادة نفسها بالحرب الأهلية اللبنانية في روايتها «بيروت 75» !!!؟؟؟


6 - تحية شكر وتقدير للأخ الأستاذ الدكتور غياث المرزوق
سميحة الربيعي - العراق ( 2020 / 5 / 2 - 16:09 )
تحية شكر وتقدير للأخ الأستاذ الدكتور غياث المرزوق
وتحية شكر أيضا للأخوات المساهمات بملاحظاتهن المفيدة
صدقني يا أخ غياث قرأت سيمفونيتك الشعرية الخاصة بروعتها مرات عديدة وفي كل مرة أتعلم منها أشياء جديدة وبداية حتى باللغة العربية نفسها ، فلأول أتعلم مفردات مثل (مائن) و(ألثق، إلثاق) والإشارة البارعة إلى «السُّوقُ البَليلَةُ» في ووهان واستغلال الغرب وغبن الشرق إلخ
يعني مقال الكاتبة الكبيرة غادة السمان صدر بعد صدور رائعتك هذه بساعات وكأن تناقض الكاتبة الكبيرة من نفسها الذي بينته الأخت سلمى سعيد يثبت ما أشرتَ أنت بأسلوبك التهكمي الساخر !!!!


7 - مع التمنيات القلبية للأخ غياث المرزوق وللجميع
سليم نبهان - السويد ( 2020 / 5 / 2 - 16:38 )
مع التمنيات القلبية للأخ غياث المرزوق وللجميع
كلام بالفعل قمة في التعبير الأدبي الساخر يعكس الواقع العالمي في زمن وباء فيروس كورونا وتناقضاته ما بين الغرب والشرق.
وبالنسبة للكاتبة الروائية يؤسفني أن أرى منها هذا الفخر القومي المزيف بالأصل والفصل حتى في هذا الزمان الحرج، وفعلا لقد برهن المتنبي بأنه أكثر تطورا منها فكريا وإنسانيا بأكثر من عشرة قرون من الزمان حين قال ذات مرة:
لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي / وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي


8 - مع التحية للأخ غياث المرزوق ولكل الأخوات والإخوة.
بلقاسم التميمي ( 2020 / 5 / 3 - 00:06 )
مع التحية للأخ غياث المرزوق ولكل الأخوات والإخوة.
أخ غياث أغلب ما صدر بعد رائعتك التهكمية يؤكد تلميحاتك واحدا تلو الآخر. فرغم ضرورة التعاون العالمي لمكافحة وباء كورونا، هناك العديد من القادة الشعبويين والعنصريين مثل ترامب يعيقون هذه الجهود. فهو الآن يشن حربا باردة مع الصين لشيطنتها (كجزء مما يعتبره «الخطر الأصفر») وللفوز بالانتخابات، وترويج خبر نشوء الفيروس من مختبر في ووهان ضمن برنامج تطوير أسلحة جرثومية، وهو خبر يفتقر إلى المصداقية. لهذا ترامب يتخلص من رؤساء الـ CIA ويستبدلهم بمؤيدين له لترويج نظرية المؤامرة المشهورة. والصحفي باتريك كوبيرن أكد في مقاله الأخير في صحيفة lndependent، على أن فيروس كورونا ليس من صنع الإنسان ولا هو معدل وراثيا، فأكاذيب ترامب غايتها افتعال الحجج للسيطرة على مسار الأخبار بمزاعم شائنة. وهكذا فإن مناورات ترامب هذه ناتجة عن خوف حقيقي لأن هناك الآن 30 مليون أمريكي عاطلين عن العمل بسبب الوباء، عدا العدد الهائل في الإصابات والوفيات: مشهد أمريكي مروع سبب انقساما سياسيا لم يحدث منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1865... !!؟؟


9 - كلام رائع وصائب من الإخوة المعلقين
آلاء الطيب زاهر ( 2020 / 5 / 3 - 20:10 )
كلام رائع وصائب من الإخوة المعلقين
خاصة من الأخت سلمى سعيد والأخ بلقاسم التميمي
مع أطيب التحيات والتمنيات
آلاء الطيب زاهر


10 - أخت سلمى سعيد، كما كتبت تعليقا على مقال غادة السم
رشيد سالم ( 2020 / 5 / 4 - 05:12 )
أخت سلمى سعيد، كما كتبت تعليقا على مقال غادة السمان؛
الأخت سلمى سعيد ,, أحييك على هذه الملاحظات القيمة والثاقبة ,,
أتابع ملاحظاتك بكل تلهف ,, وفيها ترين ما بين سطور النص ما لا يراه الكثير الكثير ,,,
مع التحيات والتمنيات القلبية
والأخ سليم نبهان ،، صدقت في كلامك ،، في الحقيقة جريدة القدس العربي أحقر جريدة عنصرية من هذه الزاوية ،، خاصة عندما يتعلق الأمر بسياسي أو سياسية من (أصل فلسطيني) تراهم يصدعون رؤوسنا قياما وقعودا وكأن هذين السياسيين يهمها مسألة الأصل وهما في وسط الغرب !!؟؟؟


11 - إضافة لكلام الأخ بلقاسم وتأكيدا لتلميحات الأخ غياث
آلاء الطيب زاهر ( 2020 / 5 / 4 - 13:31 )
إضافة لكلام الأخ بلقاسم التميمي القيم وتأكيدا على تلميحات الأخ غياث المرزوق البارعة، انتشر الخبر قبل حوالي ساعتين بأن وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو (وهو الوزير المفضل لدى ترامب، وهو مدير الاستخبارات الأمريكية سابقا) يعبر عن عجزه بترويج وجود (كم كبير من الدلائل) يشير إلى أن فيروس كورونا جاء من معمل صيني رغم أنه لم يقر بأن الفيروس مصنّع. ومن جهته أيضا، يعبر وزير دفاع بريطانيا بن والاس عن عجزه بالتكرار الببغائي لما قيل إن هناك أسئلة يجب على الصين أن تجيب عليها بخصوص تفشي فيروس كورونا بشأن السرعة التي أبلغت بها العالم بمدى احتدام الأزمة؛ فلا يهمه من كل هذا سوى عودة الاقتصاد البريطاني إلى ما كان عليه قبل الجائحة وتدارك العجز المالي اللافت، كما يقول: (الوقت المناسب لتحليل تفصيلي بشأن ذلك هو بعد أن نضع كلنا الموقف تحت السيطرة ونتخطاه وتعود اقتصاداتنا لأنشطتها الطبيعية) ، إلخ من هذه الادعاءات والأكاذيب !!!


12 - عن آخر تقرير من مراسل القدس بتونس (1)
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 5 / 4 - 18:13 )
عن آخر تقرير من مراسل القدس بتونس (1)
وتدعيما لتلميحات الأخ غياث المرزوق الثاقبة ولملاحظات الإخوة والأخوات الهامة، تصدَّر اسم عالمة الفيروسات (التاجية) الصينية شي تشنغ لي (المعروفة باسم «المرأة الخفَّاش»)، وسائل الإعلام الدولية في ظل ورود شائعات حول انشقاقها وهروبها من الصين، وتقديمها مئات الوثائق السرية حول فيروس كورونا (فك19) لأمريكا، قبل أن تخرج شي لتنفي هذه الشائعات، مؤكدة أنها ما زالت في الصين.
وكانت وسائل إعلام دولية تحدثت عن «اختفاء» العالمة، مرجحة فرضية هروبها من البلاد، بعد محاولة السلطات الصينية «إسكاتها» لتمكنها من فك الشفرة الوراثية لفيروس كورونا. إلا أن العالمة نفت هذه الشائعات، وكتبت في تدوينة نشرتها الصحيفة الصينية Global Times: «كل شيء على ما يرام بالنسبة لي ولعائلتي، أيها الأصدقاء الأعزاء». +: «بغض النظر عن مدى صعوبة الأمور، لن يحدث (الانشقاق) أبدا. لم نرتكب أي خطأ. لدينا إيمان قوي بالعلم، وسنرى اليوم الذي تنقشع فيه السحب وتشرق الشمس».
/للحديث بقية/..
كل الشكر والمحبة للأخ غياث المرزوق وللجميع
وداد الصفدي


13 - عن آخر تقرير من مراسل القدس بتونس (2)
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 5 / 4 - 18:22 )
عن آخر تقرير من مراسل القدس بتونس (2)
والمواطنة الصينية شي تشنغ لي هي عالمة فيروسات وكاتبة أيضا. وهي باحثة في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات (بوصفه جزءا من الأكاديمية الصينية للعلوم)، ويعود لها الفضل في اكتشاف أصل فيروس الذي اقترن بالمتلازمة المعرفة بـ SARS (متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد، وهو من فصيلة فك19) وكيفية انتقاله للبشر، حيث تمكنت مع فريقها البحثي عام 2005 من التوصل إلى احتمال أن الخفافيش هي المصدر الرئيسي للفيروسات التاجية الشبيهة بالسارس (وهذا احتمال فقط).
وفي كانون الأول الفارط، شكَّلت شي تشنغ لي فريقا بحثيا (من 12 عالما) لدراسة فك19، ونشر الفريق في شباط الفارط مقالا في مجلة نيتشر العلمية: «تفشي الالتهاب الرئوي المرتبط بفك جديد مصدره المحتمل الخفافيش». وأشارت الدراسة إلى نجاح عقار هيدركسي كلوروكين في الحد من انتشار الفيروس في المختبر. كما كشفت أيضا نجاح العقار التجريبي ريدمسيفير (المملوك لشركة غيلياد ساينسز) في الحد من انتشار الفيروس.
/للحديث بقية/..
كل الشكر والمحبة للأخ غياث المرزوق وللجميع
وداد الصفدي


14 - عن آخر تقرير من مراسل القدس بتونس (3)
وداد الصفدي - فلسطين ( 2020 / 5 / 4 - 18:35 )
عن آخر تقرير من مراسل القدس بتونس (3)
وبرز اسم العالمة شي تشنغ لي بعد أن اكتشفت التركيب الوراثي لـ فك19 (من خلال حل شيفرته الجينية)، حيث توصلت إلى احتمال أنه مرتبط بنوع من الخفافيش على شكل حذوة حصان، وهذا النوع من الخفافيش لا يوجد في مدينة ووهان، بل في مقاطعة يونان جنوب الصين. وأكدت على أن فك19 يشبه الفيروس الذي اقترن بالمتلازمة المعرفة بـ SARS والذي اجتاح 33 دولة عام 2002.
لكن بعض وسائل الإعلام الغربية تحدثت عن تلقي شي تشنغ لي «تهديدات» من قبل السلطات الصينية، خاصة بعد تسريب التسلسل الجيني للفيروس على مواقع التواصل، حيث تعهدت العالمة وفريقها بعدم الحديث مجددا إلى وسائل الإعلام، خاصة أن شي تشنغ لي كشفت عن إمكانية انتقال فك19 بين البشر قبل أسبوع من إعلان الحكومة هذا الأمر رسميا، مما دعا بعض الدول الغربية إلى اتهام الصين بمحاولة «التكتم» و«التضليل» بشأن المعلومات المتعلقة بـ فك19 القاتل. وهذا دليل ملموس آخر على مزاعم وافتراءات الغرب.
كل الشكر والمحبة للأخ غياث المرزوق وللجميع
وداد الصفدي

اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث