الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الالم..

سيزار ماثيوس

2020 / 5 / 4
الادب والفن


الالم و الحزن كبير في قلبي
وتفكير بالحاضر ياخذني

الى حيرة في مستقبلي البعيد
واسئلة كثيرة تبحث عن اجابة

ولكن لا احد يقبل ان يجيب
حيث يستمر بحثي عن اجوبة في العدم

كيف لا ونحن في غابة لايعرف احد
متى ينقض عليه الليث الجائع كما

تنقض هموم الحياة علينا فجاة
فتدمر كل ابتسامة على وجوهنا

وكل لحظة نتنفس فيها الحياة
كأنها سموم المصانع البرجوازية

في صدور الاطفال الفقراء
الام وحزن كبير ليس له نهاية

وصراع مع الذات وصداع في الراس
كان افكاري كلها وحياتي علقت

في خصر راقصة غجرية لاتتعب
ومجتمع كل مازادت السنين يبتعد

واشعر بوحدتي وضعفي الدائم
وكأني في حفرة لانور لها ولا امل

في خضم هذا النفق المظلم ظهرت
لي حاملة المصباح كانها قديسة

جائت لتنتشلني من حزني والمي
كانت عيناها ساحرتان وكلامها

كما لو كان دواء لي ومحبتها هي سر خلودي
وابتسامتها كانها الرشفة الاخيرة من كأسي

الفارغ والمليئ بالتراب
نعم انها هي من كنت انتظرها

انها مخلصتي...
انها المسيح في حياتي هذه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثلة القديرة إلسي فرنيني في حديث خاص للـLBCI على هامش مهر


.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص




.. القسام تعرض مشاهد تعارض الرواية الإسرائيلية وخطط تهجير تحت م


.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين




.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا