الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاحتجاجات والنشاطات المضادة ضد نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2020 / 5 / 3
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


يزداد تأثير الآثار السلبية للأوضاع المختلفة في إيران ولاسيما المتداعية منها بسبب أزمة وباء کورونا على کواهل الشعب الايراني خصوصا وإن نظام الملالي يسعى للتملص عن مسٶولياته القانونية الاخلاقية ويترك الشعب لوحده في مواجهة هذه الظروف والاوضاع العصيبة، وإن الشعب الايراني الذي أصبح معظمه يعيش تحت خط الفقر، لم يعد يتحمل ضراوة الاوضاع السلبية هذه والموقف غير المسٶول للنظام القرووسطائي ولذلك فإن الشعب الايراني يواصل إحتجاجاته ضد النظام حتى في ظل تفشي وباء کورونا الذي لعب فيه النظام دورا مشبوها لم يعد خافيا على أحد.
هذه الاحتجاجات المتواصلة من قبل مختلف شرائح المواطنين ضد نظام الملالي في طهران وغيرها من المدن الإيرانية من جزيرة كيش في جنوب إيران إلى خراسان في شمال شرق ايران ومحافظة اصفهان وسط ايران، تتزامن مع تزايد غير عادي لنشاطات معاقل الانتفاضة ضد النظام والتي صارت الى جانب الاعمال والتحرکات الاحتجاجية للشعب الايراني، من الظواهر التي تفرض نفسها على المشهد الايراني، وذلك يدل وبصورة واضحة لاتقبل الجدل والنقاش إن هذا النظام ليس أصبح منعزلا عن الشعب الايراني وإنما يقف في جبهة مضادة ضده وإن مايدور في إيران حاليا هو صراع ومواجهة ضارية بين الشعب ومنظمة مجاهدي خلق من جانب وبين نظام الدجل والشعوذة في طهران من جانب آخر، وهذا الصراع مصيري ولايمکن أن يقبل أي نوع من أنواع المساومة.
أساليب وطرق تعامل نظام الملالي مع الشعب الايراني إتسمت طوال العقود الاربعة المنصرمة بالکذب والتحايل والخداع والتمويه والتضليل وعوضا أن يقده هذا النظام مکاسب ومنجزات للشعب فقد بادر للعمل على العکس من ذلك تماما حيث إنه قام ويقوم بسرقة ونهب ثروات الشعب الايراني وذلك من أجل مصالحه المشبوهة الخاصة وضمان إستمراره وبقائه حتى صار عالة على الشعب وحالة طفيلية لم يعد بوسع الشعب تحملها ولاسيما بعد أن توضحت الحقائق وکشفت المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق عن وثائق ومستمسکات رسمية تٶکد وتثبت الدور الخياني للهذا النظام وضلوعه وتورطه بکل ماقد جاء على رأس الشعب الايراني من مآسي ومصائب وويلات.
نظام الملالي وبعد أزمة وباء کورونا التي جعلته في قفص الاتهام وأثبتت کيف إن الملالي الحاکمين يزدادون فرحا وغبطة بإرتفاع أعداد الوفيات والمصابين بسبب کورونا، فهم لايهمهم أي شئ سوى إستمرار نظامهم ولذلك فإنهم يجدون في وباء کورونا عونا وفرجا لهم وکيف لا؟ ألم يسبق وإن وصف مٶسس نظام الدجل والشعوذة الملا المقبور خميني الحرب ضد العراق بأنها نعمة!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة