الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إحدى بشاعة الرأسمالية أنها عنصرية، هذا جزء مما عرته جانحة كورونا.

أحمد كعودي_1

2020 / 5 / 5
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


نترك جانبا عنصرية،" دونالد ترامب" ،وكراهيته لكل معارضيه محليا كالديمقراطين والصحافين...ولكل من يناهض سياسته المهيمنة و العدوانية؛ كإيران و كفنزويلا وكوبا وروسيا والصين وسوريا.... و لكل من يخالفه : عقيدتة المسيحية الإنجيلية ،أو ما يتميز عنه باللون ،الرجل يجاهر في واضحة النهار بعنصرية، وتحيزه للبيض ، لا يتردد في التضحية بالأمن الصحي لمواطنيه، من أجل منطق التجارة والمال، كما فعل منذ أسبوعين ؛ حين ساند ودعم مناصرين للتظاهر في الشار ع حاملين السلاح ، لرفع الحجر الصحي عن الأقاليم، التي يديرها الحزب الديمقراطي ،في فرنسا تعالت أقلام هذا الأسبوع لكتاب "نيوليبرالين" تتماهى مع سياسة ترامب العنصرية ، يطبلون لرفع الحجر الصحي ، الذي لا زال موضوع جدل بين الفرنسين، وبالأخص بين الحكومة و العمد (رؤساء البلديات والجماعات).
كتب أحدهم هذا اليوم وهو (إيريك لوبوشي Iric Le boucher) ؛ محرري صحيفة "الرأي ľopinion" والصدى Echo" عنوانا : le monde a arrête ľeconomie pour sauver les vieux malade "كل هذا من أجل شيوخ مرضى " Tout ça pour des vieux Blancs malade"، الكتاب يظهر من خلال عنوانه ؛ كما يقال في العربية ،المقال عده البروفيسور وصحافي (ليبراسيون libèration ولوبوان le point " ,في برنامج أعدتها قناة "LCI" الإخبارية ، زوال يوم الاثنين لمناقشة ، توضيح ، الوزير الأول لخطته أمام مجلس الشيوخ والتجمع الوطني ،على نفس المنصة ؛ اعتبر المشاركون على أن المقال ؛ استفزازا لمشاعر الفرنسين ومبني على مغالطات لا علمية وعنصرية ، من طرف الكاتب (إيريك لوبوشي ) اعتبر الطبيب المختص أن 3 على 5 من الوفيات ؛ لكبار السن الذي اعتمد عليه الكاتب ، رقم مبالغ فيه، ثانيا أن بعض ممن توفوا يقول البروفسور ، ليس بسبب جانحة كورونا كما ورد في المقال ، معظمهم يقول الطبيب ، يعانون من أمراض مزمنة: كالكلي والقلب أو الكسور ، لم يجدوا ما يلزم من العناية بسبب الضغط الكبير على كل المستشفيات ،وكانت مناسبة لانتقاد المتواجدين، على منصة القناة الفرنسية النظام الصحي الفرنسي والإهمال المتعمد للحكومات المتعاقبة للعناية بالمستشفيات العمومية ، و نساء ورجال الصحة ،بهدف سياسة الخصصة لأهم القطاعات الاجتماعية


(للإشارة رفض المجلس المذكور تزكية خطة إدوار فيليب المصاحبة لرفع الحجر الصحي يوم ١١ مايو/ أيار ، زوال يوم الاثنين ب89 مقابل 81 صوتا وامتناع 174 عن التصويت ،في انتظار يوم الخميس ، لحسم الحكومة لتطبيق الخطة ، ورفع الحجر الصحي من عدمه ، وفي انتظار ذلك وأمام رفض نصف الشعب الفرنسي ، تبقى فرنسا في المنطقة الرمادية ،أمام معادلة صعبة ، أولوية صحة وحياة مواطنيها أم عودة دورة الإنتاج ، حتى ولو كانت على صحة وحياة المواطنين ،هذا هو منطق نظرية" مالتوس" الرأسمالية ،ازدياد منسوب السكان بشكل مطرد، لا يواكب الانتاج الاقتصادي،فلتتكلف الحروب و الأوبئة بالتنظيف أو "صيانة القطيع "حسب تعبير الوزير الأول البريطاني(بوريس جونسون) ، تلك هي إذن بشاعة وبربرية الرأسمالية حيث ؛ العنصرية واللامساواة والاستغلال وشن الحروب ، حيث لا شيء يعلو على الربح والاقتصاد فهل ، بقي شيء من مصداقيته ، هذا سؤال موجه لدول وكتاب يراهنون في بلدانهم وفي منطقتنا بالتحديد، على كذا نظام عنصري ومجحف في وجه معظم الطبقات وشعوبها ؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السياسة الفرنسية تدخل على خط الاحتجاجات الطلابية


.. روسيا تزيد تسليح قواتها ردا على الدعم الغربي لكييف | #غرفة_ا




.. طهران.. مفاوضات سرية لشراء 300 طن من اليورانيوم | #غرفة_الأخ


.. الرياض تسعى للفصل بين التطبيع والاتفاق مع واشنطن | #غرفة_الأ




.. قراءة عسكرية.. صور خاصة للجزيرة تظهر رصد حزب الله مواقع الجي