الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية واحترام إلى الممثل الفرنسي الرائع Vincent Lindon

غسان صابور

2020 / 5 / 7
مواضيع وابحاث سياسية



أرفع قبعتي وأنحني احتراما لهذا الممثل الفرنسي الرائع.. والذي شارك بأكثر من مائة إنتاج سينمائي فرنسي وعالمي.. لا لمشاركاته السينمائية المعروفة فقط.. هذه المرة.. إنما لهذا المقال المنشور والمسجل.. بموقع ميديابارت Mediapart... منتقدا سياسة الحكومة الماكرونية.. وخاصة تصرفاتها المهزوزة المترددة بمعالجة أزمة وباء Coronavirus و Covid-19... وتفضيلاتها القصوى نحو الشركات والمؤسسات الكبرى من حلقات وأصدقاء رئيس جمهوريتها إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron.. على حياة وموت عشرات آلاف ضحايا بهذا الوباء القاتل الرهيب.
ستة صفحات ورقية.. وعشرون دقيقة خطابية مقروءة.. رائعة صريحة حقيقية شجاعة كاملة.. بصوت هذا الممثل الرائع الإنساني.. فند بها أخطاء رئيس الجمهورية وحكومته.. من ثلاثة سنوات.. حتى أنتشار هذا الوباء من بداية هذه السنة.. والتي لم تتمم أية خطوة من علاجها.. وأمواتها بالمئات يوميا.. حتى هذه الساعة.. وفقدان أهم المواد والمخططات الواضحة لعلاجها ببلد Pasteur وأهم المكتشفات الطبية والعلمية.. ورابع دولة بالعالم.. اقتصاديا وسياسيا وأمميا...
ولكن الفنان فانسان لاندون.. فضح تفضيل هذه الدولة لسياسة حماية التجار والملياردية المعروفين الذين ساعدوا وصوله إلى سدة السلطة الأولى.. وتحضير تجديد انتخابه بعد سنتين.. على حماية أرواح البشر... وخاصة المتقدمين بالسن.. والذين أهمل الاهتمام بهم.. عندما تراكم وصول المصابين إلى المستشفيات.. والتي عجزت مساعي الأطباء والممرضات والممرضين والمسؤولين عن العناية والوقاية.. عن محاولات الاهتمام بالآلاف منهم.. ونقص الأجهزة وصداري الوقاية وأجهزة الإنعاش.. وخاصة فضيحة نقص الكمامات... وكل سياسات التقنين والتحديد والتوفير بالمستشفيات.. على حساب أرواح البشر...
كلمات هذا الفنان الرائع.. وقوة صراحته ووزن تحليلاته التي تفجر تحليلات الإعلاميين والسياسيين المرتزقة.. والعاملين فقط على ترديد بيانات السلطة الحاكمة.. والتي لا تلقى على الاطلاق.. وخاصة منذ حوالي أربة أشهر.. زائد الاعتصام.. سوى الضيق والغضب.. والذي تحاول السلطة خنقه وتغطيته.. بمليارات الأورويات... كلمات هذا الممثل الإنسان.. أعادت لي بعض أمـل.. بأن هذا البلد الذي اخترته كعشيقة وعقيدة.. لا يمكن أن يضيع مع شراذم مرتزقة السياسات التجارية العولمية... وأن هذا الاختيار الشخصي.. لم يكن عبثا.. وأن لا الكورونا. ولا الكوفيد.. ولا ماكرون وحلقاته.. يمكنهم أن يفجروا الديمقراطية.. وأن الحكم والسلطة سوف تبقى دوما للشعب ومن الشعب.. وأن هناك أفرادا قلة من المفكرين والفلاسفة والمفكرين والسياسيين.. يعطون كل قوتهم وحياتهم وتوجيهاتهم الشجاعة.. ليبقى هذا البلد منارا للديمقراطية الحقيقية والحريات الإنسانية والفكرية.
***************
عــلــى الـــهـــامـــش
ـ عودة إلى الملياردير السوري رامي مخلوف... تــســاؤل.
هل عملية السلطات السورية الحالية الضغط على السيد رامي مخلوف.. والذي كان حتى هذه السنة الحبيب المدلل (والقريب المفضل عائليا) لاستقطاب وإدارة أغنى التجارات والموارد السورية.. والعالمية... واليوم تطالبه السلطة المركزية بمئات المليارات من الليرات السورية (حفنة من ملايين الدولارات).. وتعتقل مدراء وأعدادا طويلة من كوادره... مطالبة إياه بالانسحاب والتنازل عن مؤسساته وشركاته.. كما صرح بندائه المفتوح إلى قريبه العائلي الدكتور بشار الأسد.. رئيس الجمهورية السورية... تــســاؤلات...
ــ هل هي حقيقة.. بداية عملية إصلاح سورية جدية واسعة.. ضد الفساد الشامل في سوريا.. والذي هيمن منذ أكثر من خمسين سنة على القوانين الشرعية.. والنظام.. والاقتصاد.. وكل ما ينتج بهذا البلد؟؟؟...
أم هي عملية داخلية خاصة.. على طريقة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.. لتغيير طواقم المستفيدين العتيقين المنتفخين المحيطين بحلقات السلطة... بطواقم جديدة أخرى... تحت ستار محاربة الفساد.. ومحاولات إصلاحية؟؟؟...
هل يصدق البشر هناك... ناس الفقراء والغلابة.. والذين يعانون من غلاء المعيشة الجهنمي الرهيب.. وفقدان الكهرباء.. وفقدان وطوابير انتظار الغاز.. والماء النقي.. والأمان... والكورونا والكوفيد... وفقدان الدواء... هل يفهمون ما يجري من خلافات هــنــاك... منتظرين الفرج بلا أمل؟؟؟!!!...
لست أدري... لست أدري...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجورجيون يتحدون موسكو.. مظاهرات حاشدة في تبليسي ضد -القانون


.. مسيرة في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية تطالب بوقف الحرب على غز




.. مضايقات من إسرائيليين لمتضامنين مع غزة بجامعة جنيف السويسرية


.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا




.. ديوكوفيتش يتعرض لضربة بقارورة مياه على الرأس