الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سرير الأرض

كمال تاجا

2020 / 5 / 8
الادب والفن


أنا لا أخشى
الاستلقاء
على سرير الأرض
ولا التمدد
على جنب
حشيشة قلب
فوق أرائك الغفلة
~
وثمة طقس محتدم
يسوق
سحاب الندى
بركاب
تفجر الهوى
ليلعق رضاب
ريح العليل
وليرقص تطوحي
حافياً
على شرفة المسافة
~
والنوى المتفاقم
يمزق صفحات
الفقد المؤلم
بمقص
مضيّ الوقت
المتقطع
~
والبعاد الهزيل
يعزف تراتيل
التأوهات
على صدر النأي
والهجران
~
والدمع
يكف البصر
لمعالجة
انحباس
ماء الوجه
عن حمرة الوجل
~
والصب
يقترف
ذنب العشق
الدامي
على سرير
الوطء
في ممارسة غرام
الاحتلام
~
وهو ينسج جدائل النجوى
في معزوفة
انكماش لب
ليعزف
على عود
اشتداد الحنين
ظمأ
الإجهاش بالبكاء
المتقطع
-
والمدى الحاسر الرأس
يقطع الشوط
حافي القدمين
وعلى رؤوس أصابع
الفقد
~
ليخرج ولهي
منتشياً
من وكر
الهوى
ظامئاَ
من جرعة العطش
المتواري
~
ومن ثم أطلق
زمام الريح
بركلة من قدمي
لأوج اللهب
في كانون
حائر
~
لا مفر ليّ
ولا طلب عفو
عند المقدرة
~
وأنا ارتشف
النبيذ الباقي
في كأس
كل ثنية
في تمايل
جسدك
~
والأنثى الحاسرة
عن اطلالة
حسن وجه
محلاة
بنكهة الخمر
تبلل شفاه
الفتون
بوابل من القبلات
~
وأنا أنتظر
كي يلين خدي
لنفر دمع
من الوجل
الذي يعتلي
خدك
~
وأنا أترقب
صياح
ديك الضوء
على انبلاج الفجر
في جوقة
شروق شمس
خلابة
~
وليذوب شوقي
كلقاء
طيب العناق
على شرفات
صدرك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس