الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مبروك

رشاد شرف

2020 / 5 / 9
الادب والفن


قبل ثلاثين عاماً ونيف، كانت خجولة مثلي.. لم نلتقِ على انفراد؛ لقاءاتنا كانت عامة ومحصورة في الأعراس، تبادلني النظرات, .. والابتسامات خلسة.
بلغت العاطفة أوجها.. عاطفة قوية صادقة. شغفت بمحادثتها، لم أتجرأ البوح لها بمكنونات مشاعري وهيامي لها، كذلك هي! حتى أذْنبْتُ وتزوجت غيرها!
أتتني يوم عرسي, وجهها مغبرٌ كأرض جدباء لم يزره مطر، تقدمت نحوي وقالت: مبروك
لم يطاوعني لساني على الرد، فانسالت دمعة من عيني لتشفي ظمأ صحراء قلبي.
كانت أول وآخر كلمة بيني وبينها.
ذقت ألم الاشتياق ومازال ناره يكوي كبدي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل