الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيمنة

أنجيلا درويش يوسف

2020 / 5 / 12
الادب والفن


لم أعد احتمل
أنت في قلبي تنمو
وتكبر ..
كل لحظة بقربك
يقتل الحب والقمر يتكرر
وتصبح زهورك أشهى
وأشياؤك اخطر ..!!
قد طاب لك المقام
في الوريد مثل النبيذ آيا أيها المستعمر
دعني أجرب النسيان
وأمشى في أزقة الغفران
وأعرف أن تسعمائة وتسعة وتسعين
نبيٌّ،وملحدٌ، وعاشقٌ
لا يصلحون للنسيان
أعلم أنه إنتحار
وأنه لا يأتي !!
كم أنا حمقاء
أحيا بك
حتى نفسي عن نفسها
تخاصم الخبر ؟
تسكن نغمة في عينيك
تبكي قيود الكأس خمراً
أزهرت الصحراء مذ أحببتك
وصبار تم تعميدها !
وكل العصافير من جدول يدي
أرتوت
والخطيئة ختمت كتابها بالسفر؟
مذ أحببتك أخضر خريف
حدائقي
وكم كان طعم التفاح
مثيراً!
حبك الشرقي ليس لي
فلماذا عند حضورك
أتخمر ؟
حبك الهمجي مني أكبر
فلماذا أتعطر ؟؟
غيرتك المجنونة مني أكبر
فلماذا في حضنك أتكسر؟
خطأي أنني وشمت
على جسدي ؟؟
لم أكن أعلم أن الأكل
لا يغتفر
أغفر لي أنانيتي
في العشق
وتملك الحرير ؟
سأمضي ..
وأغزل من البقايا !!
شالاً يدفّئني في غيابك
المحتضر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل