الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نكبة فلسطين ال 72 أصل الحكاية

جمال ابو لاشين
(Jamal Ahmed Abo Lasheen)

2020 / 5 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


بقلم/ جمال أبو لاشين
شهدت حقبة الثلاثينات من القرن الماضي مضاعفة الولايات المتحدة الامريكية لجهودها في إقامة إمبراطورتيها على حساب فرنسا، وإنجلترا على وجه الخصوص، ففي السعودية حلت مكان بريطانيا في العام 1931 تبعتها الكويت بعد ان اخلتها بريطانيا من الجانب الآخر دعمت الحركة الصهيونية ما قبل الحرب العالمية الأولى بتمويل الهجرة ونسقت مع بريطانيا بعد الحرب لإصدار وعد بلفور وزادت من نفوذها بعد الحرب العالمية الثانية ليصبح الشرق الأوسط بعد فترة منطقة حيوية لأمريكا لأسباب استراتيجية "حسب وصفهم" والتي لها علاقة بالقدرة على مواجهة المعسكر الاشتراكي.
وفي خريف العام 1945 لم تصرح الحكومة العمالية البريطانية للحركة الصهيونية بالهجرة لأكثر من 1500 شخص شهريا؛ في حين الرئيس الأمريكي ترومان اقترح تهجير 100 ألف شخص وقتها؛ هذا عدا اعتراف الرئيس الإسرائيلي (بن غوريون) في مذكراته بحصول الحركة الصهيونية وبعدها إسرائيل على كل ما يلزمهم من أسلحة، وعتاد وانتهى الانتداب البريطاني على فلسطين بعد خضوع بريطانيا للضغط الأمريكي الذي طالب بإحالة القضية الفلسطينية للأمم المتحدة ليصدر في 11/12/1947 قرار التقسيم لفلسطين لدولتين عربية، ويهودية، والقدس يتم تدويلها.
وبعد قيام دولة إسرائيل كانت تسجل كل عام عجزاً تجارياً يصل الى 350مليون دولار وقد تكرر ذلك لأعوام عدة، وكان كفيلاً بإفلاس تلك الدولة الوظيفية الا ان المانيا الاتحادية ( وقتها) والولايات المتحدة دعمتا إسرائيل بشكل دائم و متواصل، ولا تزالان فألمانيا تفرع دعمها الى ما سمتها (تعويضات عن ضحايا النازية)، واتفاقيات دعم وتعاون اقتصادي، هذا عدا المبالغ التي وضعت لإقامة مصانع مشتركة، والقروض طويلة الاجل التي أعطيت لإسرائيل في حين كانت المساعدات الامريكية اكثر بذخاً فان جانب اموال الدعم كان هناك أموال التبرعات، والقروض، والمساعدات الغذائية والتي غطت العجز التجاري وفاضت هذا الى جانب الاستثمارات الامريكية الضخمة في إسرائيل هذا السيل أدى الى ان يزداد الاحتياطي النقدي في إسرائيل بنسبة تصل الى 25% وقد صاحب ذلك كله تدفق في المساعدات العسكرية لإسرائيل وقد شارك في ذلك العالم الرأسمالي وعلى راسه أمريكا وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا الاتحادية مما ساهم في الحفاظ على الأراضي الفلسطينية التي استولت عليها الحركة الصهيونية، اعقبها مشاركة إسرائيل في عدوان العام 1956.
لقد تعاملت الامبريالية الرأسمالية التي تقودها أمريكا مع إسرائيل كجزء منها لذلك لم تبخل عليها باي نوع من المساعدة المادية والمعنوية.
وفي عدوان حزيران 1967 عملت شبكة التجسس الامريكية في منطقة الشرق الأدنى لحساب إسرائيل، وتعاون جهازي الاستخبارات الامريكية، والألمانية الغربية مع الاستخبارات الإسرائيلية الى جانب الدعم المادي بالأسلحة والعتاد.
ولم يتوقف الامر عند ذلك بل دعموا إسرائيل أيضاً في الأمم المتحدة بعد العدوان ووقفت الولايات المتحدة تدافع عنها امام الجميع، وحالت دون اتخاذ أي قرار يدينها.
وبعد سلب أجزاء من الأرض العربية وما تبقى من فلسطين في عدوان عام 1967 ولتضمن إسرائيل الحفاظ على المناطق التي احتلتها شرعت بإقامة المستوطنات الأولى بين القدس والخليل، والثانية في بانياس، والثالثة في بيت هع راما جنوب اريحا وتمركز فيهم تنظيم ال " النحال" وهؤلاء من الشبيبة المقاتلة على امل ان يتمكنوا من ضم الأراضي المسلوبة من العرب ضماً نهائياً ليظهر ان تلك المستوطنات ليست سوى معاقل مسلحة في الصراع ضد الفلسطينيين والعرب وهدفها هو ضم الأراضي المحتلة نهائياً.
لقد عملت تلك الدول على تغذية كيان إحلالي عنصري هدفه هو إبادة الشعب الفلسطيني صاحب الارض فوقت صدور وعد بلفور عام 1917 كان تعداد فلسطين 700الف نسمة منهم 644 الف فلسطيني يملكون 97% من مساحة فلسطين، و56 الف يهودي فقط فيما يملكون 2,5% والمتبقي يوزع على الطوائف الأخرى، وعندما احالت بريطانيا القضية الفلسطينية الى الأمم المتحدة عام 1947 لم يكن بحوزة اليهودي سوى 6% من مساحة الأرض فيما امتلك الفلسطيني 94% على الرغم من ثلاثون عاماً من الانتداب البريطاني هذا فيما انتقل التعداد السكاني لقفزة كبيرة بسبب الهجرة المتسارعة لليهود الى فلسطين ليقترب تعدادهم لثلث السكان تقريباً.
ومع لجوء الصهاينة للعنف كوسيلة فعالة لطرد الفلسطينيين من ارضهم وارتكبت المذابح بطول الأرض وعرضها دون تفريق بين طفل او شيخ او امرأة لدرجة وصفها من المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي كالجرائم التي ارتكبتها النازية الألمانية وتحميله مسئولية طرد السكان الفلسطينيين عام 1948 لإسرائيل. هذا في حين الصحفي والكاتب اليهودي (جون كيمش) وصف ذلك بأكبر عار في تاريخ اليهود.
لقد قاد ذلك لنكبة فلسطين والتي خسر بها الفلسطينيون أربعة أخماس أرضهم بعد ان كانوا يملكون البلاد، وتكرر هذا الخراب خلال كل الأعوام التي تلت قيام دولة الإرهاب الصهيوني ليصبح الشعب العربي الفلسطيني لاجئاً في بقاع الأرض وليبلغ عدد من هاجر فلسطين وقتها وصار لاجئا 850 ألف فلسطيني ولم يتوقف سيل اللجوء والتهجير ليضاف عشرات الآلاف بعد نكسة حزيران، وتوزع الفلسطيني بين الأراضي المحتلة عام 1967 وبين الشتات وبقي عدد ليس بقليل داخل فلسطين المحتلة عام 1948وهو يمثل حالياً خمس سكان إسرائيل.
لم تتوقف إسرائيل طوال تلك الفترة عن اصدار القوانين العنصرية مدعومة دوما من أمريكا والتي ايضاً طردت الهنود الحمر أصحاب أمريكا الأصليين من أراضيهم وغيبتهم تماما عن المشهد وهي نزعة عنصرية توسعية وجدت في الحركة الصهيونية وإسرائيل تماهياً معها، وعلى وقع هذا الاجرام الصهيوني تعزز النضال الفلسطيني، والإرادة العربية وبدأت رحلة من النضال الوطني زاد واستعر وقعها بعد نكسة حزيران 1967 واحتلال كل فلسطين.
لقد تشكلت بقيام دولة إسرائيل آخر محاولة للإمبريالية كي تبقى في وطننا العربي، لذلك كانت المادة البشرية التي هاجرت لإسرائيل يغلب على فكرها الارتباط بالحركة الاستعمارية لا الديانة اليهودية فالديانة اليهودية لا تجيز الاستيلاء على الأراضي بالقوة ولاتبرر هرطقات البروتستانت بعودة المسيح لان قيام إسرائيل في نظرهم وعد إلهي لا عمل بشرى.
لقد كف الفلسطيني عن البكاء وشمر ساعديه ليتحدى العالم وهذه الدولة المارقة المتمثلة في إسرائيل معززاً بمحيطه العربي الكبير، ولكن في فترة صعبة من النضال الوطني الفلسطيني، والتراجع العربي والدولي تقدم الفلسطينيون بمشروعهم السياسي للسلام والذي تطلب شجاعة غير مسبوقة كونه يتحدث عن دولتين فتجسد بداية بنشوء السلطة الوطنية الفلسطينية على الأرض الفلسطينية، ولم يكتمل هذا المشروع رغم مرور اكثر من 25 عاماً على انطلاقه نتيجة للتراجع الإسرائيلي عنه بل زاد الرئيس الأمريكي ترامب من مصادرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني عندما دمر كل أسس السلام بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبالسماح بالمستوطنات على الأرض الفلسطينية المقررة للدولة وشطب حق اللاجئين بالعودة والتعويض ووقف مساعدتهم ، واغلاق مكاتب منظمة التحرير ووقف الدعم الأمريكي للفلسطينيين والتي قررت بوجود مشروع التسوية السياسية.
كل ذلك أعاد الفلسطينيون مرة ثانية للتفكير في مخرج وبات هناك أصوات تطرح مشروع الدولة الواحدة من جديد، وهو طرح أعادته للوعي الفلسطيني السياسات الإسرائيلية الممنهجة لتدمير طرق وسبل التعايش وللحقيقة لم ينس الفلسطيني طوال تلك السنوات وطنه وبلداته التي هجر منها خاصة وان هذا العدو الهمجي المتغطرس لم يثبت في أي يوم قبوله التعايش مع الفلسطيني بل يسعى لطرده والاستيلاء على كل ما يملك.





بقلم/ جمال أبو لاشين
شهدت حقبة الثلاثينات من القرن الماضي مضاعفة الولايات المتحدة الامريكية لجهودها في إقامة إمبراطورتيها على حساب فرنسا، وإنجلترا على وجه الخصوص، ففي السعودية حلت مكان بريطانيا في العام 1931 تبعتها الكويت بعد ان اخلتها بريطانيا من الجانب الآخر دعمت الحركة الصهيونية ما قبل الحرب العالمية الأولى بتمويل الهجرة ونسقت مع بريطانيا بعد الحرب لإصدار وعد بلفور وزادت من نفوذها بعد الحرب العالمية الثانية ليصبح الشرق الأوسط بعد فترة منطقة حيوية لأمريكا لأسباب استراتيجية "حسب وصفهم" والتي لها علاقة بالقدرة على مواجهة المعسكر الاشتراكي.
وفي خريف العام 1945 لم تصرح الحكومة العمالية البريطانية للحركة الصهيونية بالهجرة لأكثر من 1500 شخص شهريا؛ في حين الرئيس الأمريكي ترومان اقترح تهجير 100 ألف شخص وقتها؛ هذا عدا اعتراف الرئيس الإسرائيلي (بن غوريون) في مذكراته بحصول الحركة الصهيونية وبعدها إسرائيل على كل ما يلزمهم من أسلحة، وعتاد وانتهى الانتداب البريطاني على فلسطين بعد خضوع بريطانيا للضغط الأمريكي الذي طالب بإحالة القضية الفلسطينية للأمم المتحدة ليصدر في 11/12/1947 قرار التقسيم لفلسطين لدولتين عربية، ويهودية، والقدس يتم تدويلها.
وبعد قيام دولة إسرائيل كانت تسجل كل عام عجزاً تجارياً يصل الى 350مليون دولار وقد تكرر ذلك لأعوام عدة، وكان كفيلاً بإفلاس تلك الدولة الوظيفية الا ان المانيا الاتحادية ( وقتها) والولايات المتحدة دعمتا إسرائيل بشكل دائم و متواصل، ولا تزالان فألمانيا تفرع دعمها الى ما سمتها (تعويضات عن ضحايا النازية)، واتفاقيات دعم وتعاون اقتصادي، هذا عدا المبالغ التي وضعت لإقامة مصانع مشتركة، والقروض طويلة الاجل التي أعطيت لإسرائيل في حين كانت المساعدات الامريكية اكثر بذخاً فان جانب اموال الدعم كان هناك أموال التبرعات، والقروض، والمساعدات الغذائية والتي غطت العجز التجاري وفاضت هذا الى جانب الاستثمارات الامريكية الضخمة في إسرائيل هذا السيل أدى الى ان يزداد الاحتياطي النقدي في إسرائيل بنسبة تصل الى 25% وقد صاحب ذلك كله تدفق في المساعدات العسكرية لإسرائيل وقد شارك في ذلك العالم الرأسمالي وعلى راسه أمريكا وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا الاتحادية مما ساهم في الحفاظ على الأراضي الفلسطينية التي استولت عليها الحركة الصهيونية، اعقبها مشاركة إسرائيل في عدوان العام 1956.
لقد تعاملت الامبريالية الرأسمالية التي تقودها أمريكا مع إسرائيل كجزء منها لذلك لم تبخل عليها باي نوع من المساعدة المادية والمعنوية.
وفي عدوان حزيران 1967 عملت شبكة التجسس الامريكية في منطقة الشرق الأدنى لحساب إسرائيل، وتعاون جهازي الاستخبارات الامريكية، والألمانية الغربية مع الاستخبارات الإسرائيلية الى جانب الدعم المادي بالأسلحة والعتاد.
ولم يتوقف الامر عند ذلك بل دعموا إسرائيل أيضاً في الأمم المتحدة بعد العدوان ووقفت الولايات المتحدة تدافع عنها امام الجميع، وحالت دون اتخاذ أي قرار يدينها.
وبعد سلب أجزاء من الأرض العربية وما تبقى من فلسطين في عدوان عام 1967 ولتضمن إسرائيل الحفاظ على المناطق التي احتلتها شرعت بإقامة المستوطنات الأولى بين القدس والخليل، والثانية في بانياس، والثالثة في بيت هع راما جنوب اريحا وتمركز فيهم تنظيم ال " النحال" وهؤلاء من الشبيبة المقاتلة على امل ان يتمكنوا من ضم الأراضي المسلوبة من العرب ضماً نهائياً ليظهر ان تلك المستوطنات ليست سوى معاقل مسلحة في الصراع ضد الفلسطينيين والعرب وهدفها هو ضم الأراضي المحتلة نهائياً.
لقد عملت تلك الدول على تغذية كيان إحلالي عنصري هدفه هو إبادة الشعب الفلسطيني صاحب الارض فوقت صدور وعد بلفور عام 1917 كان تعداد فلسطين 700الف نسمة منهم 644 الف فلسطيني يملكون 97% من مساحة فلسطين، و56 الف يهودي فقط فيما يملكون 2,5% والمتبقي يوزع على الطوائف الأخرى، وعندما احالت بريطانيا القضية الفلسطينية الى الأمم المتحدة عام 1947 لم يكن بحوزة اليهودي سوى 6% من مساحة الأرض فيما امتلك الفلسطيني 94% على الرغم من ثلاثون عاماً من الانتداب البريطاني هذا فيما انتقل التعداد السكاني لقفزة كبيرة بسبب الهجرة المتسارعة لليهود الى فلسطين ليقترب تعدادهم لثلث السكان تقريباً.
ومع لجوء الصهاينة للعنف كوسيلة فعالة لطرد الفلسطينيين من ارضهم وارتكبت المذابح بطول الأرض وعرضها دون تفريق بين طفل او شيخ او امرأة لدرجة وصفها من المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي كالجرائم التي ارتكبتها النازية الألمانية وتحميله مسئولية طرد السكان الفلسطينيين عام 1948 لإسرائيل. هذا في حين الصحفي والكاتب اليهودي (جون كيمش) وصف ذلك بأكبر عار في تاريخ اليهود.
لقد قاد ذلك لنكبة فلسطين والتي خسر بها الفلسطينيون أربعة أخماس أرضهم بعد ان كانوا يملكون البلاد، وتكرر هذا الخراب خلال كل الأعوام التي تلت قيام دولة الإرهاب الصهيوني ليصبح الشعب العربي الفلسطيني لاجئاً في بقاع الأرض وليبلغ عدد من هاجر فلسطين وقتها وصار لاجئا 850 ألف فلسطيني ولم يتوقف سيل اللجوء والتهجير ليضاف عشرات الآلاف بعد نكسة حزيران، وتوزع الفلسطيني بين الأراضي المحتلة عام 1967 وبين الشتات وبقي عدد ليس بقليل داخل فلسطين المحتلة عام 1948وهو يمثل حالياً خمس سكان إسرائيل.
لم تتوقف إسرائيل طوال تلك الفترة عن اصدار القوانين العنصرية مدعومة دوما من أمريكا والتي ايضاً طردت الهنود الحمر أصحاب أمريكا الأصليين من أراضيهم وغيبتهم تماما عن المشهد وهي نزعة عنصرية توسعية وجدت في الحركة الصهيونية وإسرائيل تماهياً معها، وعلى وقع هذا الاجرام الصهيوني تعزز النضال الفلسطيني، والإرادة العربية وبدأت رحلة من النضال الوطني زاد واستعر وقعها بعد نكسة حزيران 1967 واحتلال كل فلسطين.
لقد تشكلت بقيام دولة إسرائيل آخر محاولة للإمبريالية كي تبقى في وطننا العربي، لذلك كانت المادة البشرية التي هاجرت لإسرائيل يغلب على فكرها الارتباط بالحركة الاستعمارية لا الديانة اليهودية فالديانة اليهودية لا تجيز الاستيلاء على الأراضي بالقوة ولاتبرر هرطقات البروتستانت بعودة المسيح لان قيام إسرائيل في نظرهم وعد إلهي لا عمل بشرى.
لقد كف الفلسطيني عن البكاء وشمر ساعديه ليتحدى العالم وهذه الدولة المارقة المتمثلة في إسرائيل معززاً بمحيطه العربي الكبير، ولكن في فترة صعبة من النضال الوطني الفلسطيني، والتراجع العربي والدولي تقدم الفلسطينيون بمشروعهم السياسي للسلام والذي تطلب شجاعة غير مسبوقة كونه يتحدث عن دولتين فتجسد بداية بنشوء السلطة الوطنية الفلسطينية على الأرض الفلسطينية، ولم يكتمل هذا المشروع رغم مرور اكثر من 25 عاماً على انطلاقه نتيجة للتراجع الإسرائيلي عنه بل زاد الرئيس الأمريكي ترامب من مصادرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني عندما دمر كل أسس السلام بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبالسماح بالمستوطنات على الأرض الفلسطينية المقررة للدولة وشطب حق اللاجئين بالعودة والتعويض ووقف مساعدتهم ، واغلاق مكاتب منظمة التحرير ووقف الدعم الأمريكي للفلسطينيين والتي قررت بوجود مشروع التسوية السياسية.
كل ذلك أعاد الفلسطينيون مرة ثانية للتفكير في مخرج وبات هناك أصوات تطرح مشروع الدولة الواحدة من جديد، وهو طرح أعادته للوعي الفلسطيني السياسات الإسرائيلية الممنهجة لتدمير طرق وسبل التعايش وللحقيقة لم ينس الفلسطيني طوال تلك السنوات وطنه وبلداته التي هجر منها خاصة وان هذا العدو الهمجي المتغطرس لم يثبت في أي يوم قبوله التعايش مع الفلسطيني بل يسعى لطرده والاستيلاء على كل ما يملك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات