الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مريم رجوي تستنفر الجهود من أجل إطلاق سراح الطالبين المعتقلين

فلاح هادي الجنابي

2020 / 5 / 17
حقوق الانسان


لئن کانت نشاطات السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية تشمل الکثير من النواحي والمجالات والشٶون المرتبطة بالاوضاع الايرانية غير إنها أعطت وتعطي لملف حقوق الانسان في إيران أهمية خاصة حيث إنها ومن خلال خطاباتها ونداءاتها ومشارکاتها في مختلف المحافل الدولية ومراکز إتخاذ القرار وتسليطها الضوء على الاوضاع المأساوية لحقوق الانسان في ظل النظام القرووسطائي الحاکم في طهران وتقديمها معلومات وأرقام دامغة بشأن الانتهاکات الفظيعة جدا التي يرتکبها هذا النظام في مجال حقوق الانسان عموما والمرأة خصوصا، جعلت هذه المحافل والمراکز والاوساط الحقوقية الدولية على إطلاع بما يجري في ظل هذا النظام المعادي للإنسانية، ومن المهم هنا أن نذکر بأنه لولا النشاطات المستمرة والمتواصلة للسيدة رجوي في مجال ملف حقوق الانسان في إيران وفضحها وکشفها المستمر لإنتهاکات وجرائم هذا النظام، لما کان ممکنا للمجتمع الدولي أن يکون له إنطباع وصورة حقيقية لما يجري من مآس وفظائع في ظل هذا النظام.
عملية الاعتقال التعسفي للطالبين أمير حسين مرادي وعلي يونسي، وورود التقارير المختلفة بشأن تعرضهما لعمليات تعذيب وضغوط نفسية إستثنائية وإحتمال أن يبادر النظام کعادته الى إتخاذ إجراء يودي بحياتهما في ظل سلطته القضائية المقززة والتي يرأسها الجلاد المجرم إبراهيم رئيسي عضو لجنة الموت في مجزرة صيف عام 1988، ولذلك فقد کان من المنتظر والمتوقع أن تقود السيدة مريم رجوي، حاملة لواء الدفاع عن حقوق الانسان والمرأة في إيران على المستوى الدولي، حملة من أجل ردع النظام عن ذلك وممارسة الضغوط الدولية عليه من أجل إطلاق سراحهما، وإن اللجنة البريطانية لإيران حرة، والتي تضم نخب سياسية وبرلمانية بريطانية من أصدقاء ومناصري الشعب والمقاومة الايرانية عندما تقوم بإصدار بيان تقول فيه:" إن اللجنة البريطانية تدعم دعوة السيدة مريم رجوي وتحث الحكومة البريطانية على الضغط على النظام الإيراني للإفراج عن أمير حسين مرادي وعلي يونسي على الفور، إلى جانب المعتقلين الآخرين والنشطاء المعتقلين"، فإن ذلك يٶکد ويثبت بأن السيدة رجوي تقف کالشوکة بوجه النظام الديکتاتوري الدموي وتفضحه وتعريه أمام العالم کله.
في ذلك البيان الذي أصدرته هذه اللجنة، فقد دعت الحكومة البريطانية، إلى القيام بجانب حلفائها في الأمم المتحدة، بمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان بإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق إلى إيران لزيارة السجون الإيرانية والالتقاء بالسجناء بمن فيهم أولئك الذين اعتقلوا في حملة القمع الأخيرة. وقالت اللجنة البريطانية لإيران حرة، في بيان، بشأن اعتقال علي يونسي وأمير حسين مرادي، وهما طالبان بارزان في جامعة شريف للتكنولوجيا و 18 آخرون، حيث أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في 5 مايو 2020 عن اعتقالهم: إن هؤلاء العشرين يتعرضون لخطر التعذيب والأحكام السريعة والعنيفة وحتى الإعدام، مثل آلاف آخرين ممن اعتقلوا خلال الحملة القمعية في الأشهر الأخيرة والاحتجاجات المناهضة للحكومة في العام الماضي.
نظام الملالي الذي يواجه ظروفا وأوضاعا صعبة على کافة الاصعدة يسعى من خلال تصعيد ممارساته القمعية وحملات الاعتقالات التعسفية والاعدامات أن يدرأ عن نفسه المخاوف من إحتمال إندلاع الانتفاضة والثورة الشعبية ضده فتزيحه وتسقطه ولکن من الواقع القول بأن ذلك سيٶدي حتما الى العکس وإن هذا النظام لايوجد له أي مجال کي ينجو من مصيره الاسود بالسقوط المحتوم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ترحيل اللاجئين.. هل بدأت بريطانيا بتفعيل خطة رواندا؟ | #ملف_


.. Thailand: How online violence and Pegasus spyware is used to




.. التونسيون يتظاهرون لفلسطين في عيد العمال


.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين المقرر ترحيلهم لرواندا




.. وزير الداخلية التركي: اعتقال 41 شخصا لـ-الاشتباه في صلات تر