الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف اكون مسيحيا واخوانيا ايضا يا عبقري زمانك

وسام يوسف

2020 / 5 / 18
كتابات ساخرة


هناك شخص ينشر مقالات متتالية في الحوار المتمدن وبلا وجع قلب ، حتى انه كتب خمس مقالات في يوم واحد ، وكانه يعاني من اسهال فكري ، وبنفس القيمة الادبية للاسهال العادي .
ويمكن اختصار فكره بما يلي : كل ما تفعله امريكا وبريطانيا والمانيا واليابان انه خطأ لانها دول رأسمالية ، وكل ما تفعله الصين هو صحيح لأن الصين كما يحب ان يوهم نفسه .... ما تزال شيوعية.
وانا ما كنت سأهتم قيد شعرة بارائه وهراءاته لولا انه كتب مرة يصف المتظاهرين الشباب الذين قتلتهم مليشيات الولي الفقيه في العراق بالدواعش ، رغم انه يصف النظام الموجود في العراق بانه امريكي بريمري (نسبة الى بول بريمر) ! فمن يستطيع ان يفسر لنا كيف يمكن ان يعتبر اي انسان عاقل نظاما بأنه من صنع امريكا التي يكرهها ، وبنفس الوقت يصف الذين يثورون على نفس هذا النظام انهم دواعش.... الا اذا كان لايفقه ما يقول ؟
بسبب الموقف الاخير دخلت في مناكفات معه ، ولأنه يخاف من ابقاء تعليقاتي المقتضبة كان يقوم بحذفها ثم يرد علي بمقالات و تعليقات هي أشبه بخطب عبدالناصر وصدام حسين وغيرهما من ثورةجية وقومةجية الامة ، وكان يصفني (انا المسيحي) والذي هربت من نظام صدام في التسعينات وشتمت صدام والبعث و الاسلاميين في مقالاتي في الحوار المتمدن ، يصفني بأني اخواني ! صدامي! ا اردوغاني ! قطري! في خلطة لا تصدرالا من عقل غير ناضج وغير قادر على التفكير السليم . ومع انه ضد الاخوان ومافكارهم النابعة من الاسلام السياسي ، ومع شتائمه المقذعة لهم وحتى لمعتقداتهم الدينية ، فأنه وبلا اي منطق يعتبر نظام الملالي الاسلامي المتخلف في طهران تقدمي ، لمجرد أنه لاتوجد سفارة امريكية في طهران، ولا اعرف ان كان هناك شيوعي حقيقي واحد في العالم يؤيده في هذا الهذيان وتأييد نظام الولي الفقيه.
ربما اعضاء حزب تودة الذين اعدمهم خميني سيؤيدونه.
اضافة الى ذلك فقد شتم جميع القيادات الفلسطينية المتتالية منذ ياسرعرفات ، وأكد انهم جميعا حرامية وعملاء و انه لايوجد قيادي فلسطيني شريف (وهذا لايهمني في شيء بل اؤيده فيه) ، لكن عندما يكون هذا موقفه من الذين يقبضون من الرأسماليين ، اليس من المفروض ان ينعكس ذلك على سلوكه ؟

ابداً ، فأنه لا يرى اي تناقض في ان يعيش لاجئا في قلب مقر الناتو ، بلجيكا ، ثم يشتم دول الناتو في كل مقالة ينشرها ، ومن المؤكد انه يتلقى الرواتب والمساعدات من نظامها الرأسمالي دون ان يعمل شيئا سوى تدبيج المقالات التي تهجو نفس النظام الذي آواه واطعمه و كساه ، ويعض اليد التي احتضنته وهو مشرد في الدنيا لم تلتفت اليه اي دولة من الدول القليلة التي يمتدحها او تتفضل عليه حتى ببصقة.
المضحك انه يقول في احدى مقالاته ان رساائل منه ارعبت اسرائيل ، وفي اخرى ان تعليقاته ارعبت دول الخليج ، وان اشعاره تجعلهم يرتجفون و يحيكون مؤامرات عليه ويشكلون لجانا (انا احد اعضائها)هدفها الهجوم عليه ومنع اشعاره .
ولأني لم استطع ان اهضم فكرة ان شخصا يكتب بهذه اللغة التشهيرية البائسة يمكن ان ينظم شعرا مقروءأ ، بحثت اليوم في اليوتيوب عن قصائده التي ارعبت الصهيونية وقضت مضاجع الرأسمالية العالمية لاعرف شيئا عن اعداد متابعيه و معجبيه وقرائه ، فما تتوقعون اني وجدت؟
وجدت و يا للمهزلة ، ثمان قصائد هذه اسماؤها و عدد من اعجبتهم و عدد من علقوا عليها:.
• قصيدة :كيف ارسمك نشرها في يناير 20218 عدد اللايكات واحد وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة: من اجلها ، نشرها في فبراير 2017 عدد اللايكات واحد وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة صلاة الكافر نشرها في يناير فبراير 2017 عدد اللايكات صفر وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة :محاريث الاسلاف نشرها في يناير فبراير 2017 عدد اللايكات صفر وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة : تداعي نشرها في يناير 2017 عدد اللايكات واحد وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة : ثانية ، نشرها في يناير 2017 عدد اللايكات اثنان وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة : كمنجة ، نشرها في يناير 2017 عدد اللايكات اثنان وعدد التعليقات صفر.
• قصيدة : بطل اغريقي....نشرها في فبراير 2020 عدد اللايكات اثنتان وعدد التعليقات صفر، اي ان اعلى عدد وصلت اليه اللايكات هو 2 ، اما مجموع التعليقات على القصائد الثمانية جميعها فكان صفرا.
وبالاضافة الى معلقاته التي لم يتعب اي نفر في الدنيا نفسه بكتابة اي كلمة عليها ، وجدت ايضا فيديو نشره عام 2010 عن لوحاته الفنية (يعني الاخ مناضل وكاتب وشاعر ورسام) و هذا الفيديو ايضا لم يعلق عليه ولا نفر واحد ! ولم يحصل على لايك ولا حتى دسلايك ! اي لم يلتفت اليه اي شخص ، ورغم انه كتب عنه ما يلي : "هذا الجزءالاول من لوحات الفنان التشكيلي احمد صالح سلوم وستعرض الأجزاء اللاحقة تباعا" / لكن ،وبسبب الاقبال الشديد (ههههه) والاعجاب الذي ناله ، فقد احترم صاحبنا نفسه بعض الشيء ...فلم ينشر اي جزء ثاني كما وعد
كما قلت ، انا ليست عندي مشكلة مع هذا المتنطع سوى شتمه للشباب الثائر في العراق ووصفهم بالدواعش ، و عندما اعترضت عليه دبج اكثر من 10 مقالات لشتمي ووصفي بكل الاوصاف التي يعتبرها مهينة ، وعندما كنت ارد على شتائمه كان يحذفها طبعا ثم قام موقع الحوار المتمدن نفسه بمنعي من التعليق مؤخرا : تيمنا بالحديث الشريف للنبي ماركس : "انصر اخاك الشيوعي عاقلا ام مجنونا"
يمكن للقاري الكريم ان يتأكد من كل كلمة وردت في هذه المقالة التي انهيها بأن اقول لصاحبنا : استمر بنظم الشعر يا حبيبي ، من اجل ملايين المعجبين
واقول لبلجيكا: هل لديكم فكرةعن نوعية بعض البشر الذين قبلتموهم كلاجئين واعطيتموهم الجنسية ؟
وايضا اقول للحوار المتمدن : اذا اعتبرتم هذا الشخص شاعرا شيوعيا حاله كحال مظفر النواب وسعدي يوسف والبياتي ،فأنا ساستعير كلمات نزار قباني واقول : سأسحب كل اوراقي و اعتذر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس


.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن




.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات


.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته




.. كلمة أخيرة - قصة نجاح سيدة مصرية.. شيرين قدرت تخطي صعوبات ال