الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطأ الفلسطنيين التاريخي هل يصحح وإلى الأبد؟

رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)

2020 / 5 / 20
الصحافة والاعلام


نحن اليوم في عالمنا العربي مرتبكين ‘لم يعد طريقنا واضح ،في السابق كان أحسن قليلا وإن كانت بداية انحدار في الثقافة والسياسة التي أوصلتنا لما نحن فيه . اليوم وضعنا كارثي .لم يكن هناك مبرر لصراع الذي دام أكثرمن عقد بين حركة فتح وحركة حماس الفلسطينيتين ،كان يمكن أن نتجاوز ذلك الخلاف وأكثر من هذا كان يمكن أن يكون هناك مشروع وطني تحرري كامل يبنى تصاعديا ويشتد ليكون حصن المقاومة الإّ أنّ ذلك لم يحدث واستغلت اسرائيل الصراع وكانت تعمل بسرعة البرق لجني الثمار من الصراع الغير مبرر واليوم نضرب أخماس بأسداس ونستنكر لمى يسمى صفقة القرن وتكثيف عشرات المرات الاستيطان وسرقة الأراضي .من يتحمل المسؤولية؟ أكيد سذاجتنا السياسية وحبنا لرياسة .كان يمكن أن نكون حصنا لما وقع فيما بعد وخاصة في بلاد النهرين لو استفاد الفلسطينيين من الحركات التحررية في التاريخ .مكان لتقع تلك المشدات التي انهكت صفاء المقاومة الفلسطينية ,وشجعت المحتل الطامع تاريخيا في أراضنا وثرواتنا ذلك الفراغ والتراخي شجع مرة ثانية لاحتلال العراق وسرقتها وذهب الحال بكل القوة الشريرة لتغير هوية البلد وتغير رموزها وحتى عملتها الوطنية والله ياسمعين الكلام حتى الدينار العراقي استبدل بتومان والعربية استبدلت بالفارسية أين هي العراق وجيشها الجرار وعلمائها الفطاحل ؟قتلهم الحقد .كان يمكن أن نقول لأ .هذا خطئ فإذا كنتم مقهورين من صدام فصدام قد مات ،فسلموا العراق لأبنائها الإّ أنها في الحقيقة قسمت نصفين نصف لأمريكا وحليفتها ونصف الإيران.ذلك الصمت شجع الإحتلال أن يتوسع في دمشق وبيروت وصنعاء وطرابلس ،ولازال الكثير منا يقف في صف الاحتلال ويفتح له الابواب فل يذهب الاحتلال بعيدا عنا حتى لو كانت تركيا وهي تقاتل بأبنائنا في ليبيا .ألم أقل لكم أننا حائرين ومرتبكين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الضفة الغربية: قتلى فلسطينيين في عميلة للجيش الإسرائيلي بقرب


.. غزة: استئناف المحادثات في مصر للتوصل إلى الهدنة بين إسرائيل




.. -فوضى صحية-.. ناشط كويتي يوثق سوء الأحوال داخل مستشفى شهداء


.. صعوبات تواجه قطاع البناء والتشييد في تل أبيب بعد وقف تركيا ا




.. قوات الاحتلال تنسحب من بلدة بطولكرم بعد اغتيال مقاومين