الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زبيدة

علي غشام

2020 / 5 / 22
الادب والفن


كانت تحمل اسماً ندياً ناعما فيه شيئ من التاريخ الماجن لألف ليلة وليلة وجسداً افعوانياً يتلوى ويمتلئ بالرغبات وبخفة وغنج يظهر اقصى درجات جماله الطبيعي حين ترقص على وقع الايقاع الذي اشتريته خصيصاً لها ً، فهي تعشق الرقص والضحك والعطور ، شعرها يلمع بين الذهبي الداكن والكستنائي وينحدر الى ما دون ردفيها النافرين فيما انفردت خصلتان على اعلى تكوّر نهديها الضاجين بياضاً مفرطاً مع فارق حلمتاها الورديتان اللتان برزتا من وراء الساتان الاسود اللامع ، ولم اعهدها ترتدي حمالتا الصدر يوماً ما ،
كل ذلك يمتزج مع ضوء الغرفة الخافت تحت تأثير جو الشتاء اللذيذ في لُجّةِ الغرفة ذات الجدران البيضاء ، وعاصفة الشغف وارتجال حركة يدي لا على التعيين لمساً واعتصاراً وارتجافاً على مساحة ذلك الجسد الغض.!
بعدها اصبحت احلامي تخجل ان تطرق نعاسي او يقظتي منذ كابوس رحيلها لتختفي للأبد ..

دمشق 1995








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف