الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مباحثات بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

2006 / 6 / 19
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


• البرنامج السياسي الموحد على أساس وثيقة الأسرى وحكومة وحدة وطنية طريق الخلاص من الاحتلال، وتجاوز الانقسامات التناحرية.
• مرحلة التحرر الوطني تشترط تجاوز احتكار السلطة بالائتلاف الوطني الشامل.
• الدعوة لاستيعاب دروس تجربة شعبنا، جنوب افريقيا، لبنان لدحر الاحتلال وإنجاز تقرير المصير والعودة والاستقلال.

في مقر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تم عقد مباحثات عمل بين وفد الجبهة الديمقراطية برئاسة نايف حواتمه، ووفد حزب الشعب الفلسطيني برئاسة بسام الصالحي.
على جدول الأعمال الحلول الوطنية الشاملة لقضايا الحوار الوطني على أساس وثيقة الأسرى، الاستفتاء عليها في الأرض المحتلة، إعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، صراع الصلاحيات بين رئاسة وحكومة السلطة، تداعيات الاشتباكات الدامية الانقسامية التناحرية والفئوية بين فتح وحماس، الشتات الفلسطيني (64% من الشعب) وحقه بانتخاب مجلس وطني موحد لمنظمة التحرير في الداخل والخارج وفق التمثيل النسبي الكامل.
اجمعت المباحثات على أن البرنامج السياسي والنضالي الموحّد، على أساس وثيقة الأسرى – وثيقة الوفاق الوطني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بديلاً عن الاحتكار الذي انهار، والاحتكار البديل ذي اللون الواحد سبيل الخلاص الوطني في الأرض المحتلة، والخروج من نفق أزمات صراع الصلاحيات بين مؤسسات السلطة، وكسر الحصار السياسي والمادي والمالي، على الشعب في الضفة والقدس وقطاع غزة.
ودعت المباحثات جميع الفصائل والقوى الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني إلى الإجماع على وثيقة الأسرى والانتقال من التمترس خلف البرامج الفئوية الضيقة الخاصة بالتقدم إلى رحاب الوحدة الوطنية، ببرنامج سياسي موحد وحكومة وحدة وطنية، فنحن جميعاً في مرحلة تحرر وطني للخلاص من الاحتلال، وعلينا استخلاص دروس تجارب شعبنا والشعوب الأخرى، وآخرها دروس جنوب إفريقيا، تجربة لبنان، بضرورة البرنامج الموحد، وحكومة الوحدة الوطنية لدحر الاحتلال وتجاوز الانقسامات الداخلية في صف الشعب والقوى السياسية.
وأكدت المباحثات أن المسألة المطروحة ليست مَنْ مع الاستفتاء ومن ضدّه، بل مَنْ مع البرنامج السياسي الموحد ومَنْ يعطله، مَنْ مع حكومة وحدة وطنية ومن يعطلها، ومَنْ مع إعادة بناء وتطوير منظمة التحرير بانتخاب مجلس وطني موحّد في الوطن والشتات، على أسس ديمقراطية وفق التمثيل النسبي الكامل. والمجلس الوطني الموحّد يضع البرنامج الموحد للشعب بجناحيه في الأرض المحتلة والشتات، ويضع السلطة الفلسطينية تحت رقابته وسقف برنامج الشعب الموحّد.
وتناولت المباحثات المراجعة النقدية للعلاقات بين القوى الديمقراطية وتقصيراتها وغياب ائتلافها الواسع على قواسم سياسية مشتركة، كما جرت مراجعة نقدية لأوضاع الحركة الوطنية بكل تياراتها، وأكدت ان الالتزام الشامل بقوانين مرحلة التحرر الوطني طريق النصر القادم، بينما البرامج الفئوية واحتكار السلطة طريق الفشل والطريق المسدود.
وحذرت المباحثات من أخطار خطة اولمرت "بالحل الأحادي الجانب" و"حدود الجدار العازل"، وفرض حدود توسعية جديدة لدولة الاحتلال.
وأكدت ان محاصرة خطة اولمرت وقطع الطريق عليها، يستدعي تقديم برنامج سياسي موحّد وحكومة وحدة وطنية لشعبنا والعرب والعالم. وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير بانتخاب مجلس وطني موحّد في الوطن وأقطار اللجوء والشتات.

الاعلام المركزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هولندا: فوز اليمين المتطرف يهدد شركات التكنولوجيا.. كيف؟ • ف


.. فرنسا: هل سيصمد تحالف اليسار بوجه اليمين المتطرف؟ وماذا يريد




.. تحالف اليسار في فرنسا يتفق على قائمة مشتركة في الدوائر الانت


.. حزب العمال يطلق برنامجه الانتخابي ويتعهد بإحداث تغيير يتوق ا




.. ماذا يريده الأغنياء من العالم؟ • فرانس 24 / FRANCE 24