الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام دليل على صدق الإلحاد

وائل باهر شعبو

2020 / 5 / 24
كتابات ساخرة


لا يوجد برهان علمي أومنطقي يثبت وجود الله، أما الإثباتات الغيبية فهي فقط لإرضاء جهل الناس ودغدغة مشاعرهم وغرائزهم والتلاعب بهم كالدمى، ولكن هل يوجد برهان علمي ومنطقي عقلي على عدم وجود الله؟
علمياً لم يثبت وجود الله من عدم وجوده فليس هناك برهان مادي يجعل الإنسان يوقن أن الله هو كذا وكذا وهو مكون من كذا وكذا و تركيبته وآلية عمله هي كذا وكذا.
لكن إذا ما أردنا بالحجة المنطقية العقلية أن نثبت عدم وجود الله فإن الإسلام خير وأقوى دليل وبرهان وإثبات وحجة وبينة على عدم وجوده.
أولاً: محمد نبياً
القارئ للسيرة الصلعمية السوداء وما فيها من إرهاب وديكتاتورية واغتصاب واستعباد وذبح وشهوانية وألاعيب أطفال وتناقضات واختلاقات وأفلام كرتون هوليوودية لا يمكن أن يقنعه "إذا كان يستطيع التفكير لا التكفير" أن هناك إله يصطفي هكذا كائن شهواني نبياً ليرسل معه رسالته، فخالق العقل لا يمكنه أن يفعل نقيضه حسب الكافر ابن رشد، وهنا الدليل المنطقي الإنساني للإلحاد، فلو كان هناك إله لما رضي أن يكون هذا المريض النفسي والمهووس الجنسي مغتصب الطفلة والسبايا نبياً له.
ثانياً : تاريخ الإسلام الأسود
وإذا أردنا أن نقيس على هذا القياس ونسوق عليه فإن تاريخ خلفاء الصلعوم وآله وأصحابه الأسود الذي يندى جبين العقل والأخلاق له يثبت عدم وجود الله، فلو كان الله موجوداً لما سمح لهؤلاء المجرمين السفاحين الأفاقين المنافقين من أبو بكر حتى إيردوغان أن يتكلموا باسمه ويفكرون عنه، فكلهم بلا استثناء وحسب الرواية الإسلامية الغير سلكونية مجرمي حرب وطغاة وديكتاتوريين وإرهابيين بكل المقاييس العقلية الإنسانية.
ثالثاً: القرآن والحديث والشريعة الإسلامية
تخيلوا أن هناك إله يرضى بأن يكون كتاب سطحي منحول مسروق ملفق شكلاً ومضموناً هو كتابه، كتاب إرهابي ديكتاتوري متعدد الأوجه مائع زئبقي مثل كتَّابه وجامعيه لا هوية عنده ولا منطق إلا منطق التلاعب بالمغفلين، كتاب مليئ بالتناقضات والسذاجات والهفوات، وهذا ينطبق على الحديث والفقه الإسلامي، فهذه الكتب القميئة التي إن لم تكن دليلاً على أن إله المسلمين ليس هو الله، فهي دليل قاطع على نفي وجوده، فلو أن الله حقاً كان موجوداً، لما سمح لهكذا أشياء حقيرة أن تتحدث وتحدث باسمه.
أخيراً إسلام البترودولار
تخيلوا أن سادة الإسلام السُني هم عبيد أمريكا وإسرائيل في الخليج -الديكتاتورية الشيعية ليست تحت سيطرتهم ولكن هذا لا ينفي عنها الطغيان والديكتاتورية الإسلامية التي هي تحت سيطرة الإمبريالية الأمريكية بشكل غير مباشر فهي البعبع للسُنة ليدفعوا المزيد -، وهم يتنافسون فيما بينهم مع مشايخهم على التلاعب بالدين الإسلامي المتلاعب به أصلاً وتجييره لصالحهم وصالح أربابهم في البنتاغون والسي أي إيه وغيرها من مؤسسات "الكفر" هههه، كما يتنافسون بشراسة على تقبيل أبخاش سادة البيت الأبيض ووضعها على رؤوسهم لإرضائهم، وهم يدفعون المليارات لذلك، فآل سعود أو ثاني أو نهيان أو حتى مَن هم أقل ثراءً من سادة المسلمين هم من يمولون الإسلام برضى من سادتهم الكفار إن لم يكن بأمر منهم ليبقى المسلمون وثرواتهم تحت السيطرة الغيبية، فالإسلام أداة سيطرة إمبريالية قديمة أعادت إحياءها أمريكا منذ الجهاد في أفغانستان إلى الجهاد في سورية، وهؤلاء البلهاء من سادة المسلمين هم من يدعمونه ليستخدموه من أجل مصالحهم العائلية ومصالح أمريكا وإسرائيل الاستراتيجية التي تتناقض بالمطلق مع مصالح المسلمين السذج الذين ضيعوا العقل فضاعوا معه، فتخيلوا أن إلهاً خلق لنا العقل ليفضلنا على الحيوان يقبل بهؤلاء المخانيس سادة ومسيطرين على دينه!!؟؟
بالأكيد لا يقبل حتى ديونيزوس الشهواني هؤلاء البهاليل سادة دينه.
تفكييير يا شطاطييير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثلة رولا حمادة تتأثر بعد حديثها عن رحيل الممثل فادي ابرا


.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب




.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي